موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء مستمرة في سياسة الضغوط القصوى .. (بن غوريون).. حصار شامل..!! - ناشطون عرب لـ"الميثاق": اليمن أفشلت عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على باب المندب - صحفيون وقانونيون لـ"الميثاق": ما قامت به أمريكا في اليمن حرب وحشية ضد المدنيين - الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 16-مارس-2023
جمال‮ ‬الورد‬ -
يتذكّر اليمنيون تلك الساعات العصيبة من فجر يوم الخميس 26 مارس 2015م في مُعظم محافظات الجمهورية اليمنية، حين انهالت طائرات العدوان الاعرابي المأمور أمريكياً، على اليمن واليمنيين بحِمم صواريخها من جميع الأحجام، مقرونة بقنابلها الذكية والعنقودية على المدن والقرى والجسور والمطارات والموانئ وغيرها من بنك أهدافها الإرهابية والإجرامية، في تحالف فاشي نازي يُدار من غرفة عمليات عسكرية واحدة تحت إشراف القادة العسكريين الأميركيين والبريطانيين، وشراكة صهيونية فعالة جميعهم اجتمعوا على الشر والبغي والاجرام، وفي الطرف الآخر تتصدى جموع اليمنيين وقبائله وقواه الوطنية لتلك الجحافل المُعتدية بثبات، وللعام التاسع اليوم، وهي تتمثل بالشعب اليمني بقيادة »أنصار الله« وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وكل حر شريف في هذا الوطن الذي لن يستحقه إلا من يحميه ويبنيه.. اليوم ونحن نعيش انتهاء الأيام المتبقية من العام الثامن وندشن العام التاسع من الصمود الذي اذهل العالم، ومع تمكن اليمنيين من بناء قدراتهم وتكيفهم مع الاوضاع الصعبة التي افرزها العدوان، وتحقيقهم أرقاماً متقدمة في صناعات الدفاع العسكري والذخائر الصاروخية والطيران المسير الذي غير المعادلة وقلب الطاولة على المعتدين واذرعهم في الداخل، وبعد كل هذا النجاح في الجانب الأمني والعسكري، يجب تعزيز هذا الصمود بأدوات متجددة وخطط فعالة لمواجهة تلك الأعباء التي اثقل بها العدوان كاهل المواطن اليمني، وان تسعى الحكومة والقوى الوطنية وكل‮ ‬الخيرين‮ ‬لخلق‮ ‬مبادرات‮ ‬وادوات‮ ‬ومعالجات‮ ‬حقيقية‮ ‬تسقط‮ ‬خطط‮ ‬العدوان‮ ‬ومساعيه‮ ‬لتضييق‮ ‬الخناق‮ ‬على‮ ‬الشعب‮ ‬بغية‮ ‬تحقيق‮ ‬أي‮ ‬خرق‮ ‬في‮ ‬جدار‮ ‬هذا‮ ‬الصمود‮ ‬الاسطوري‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

شعب‮ ‬لا‮ ‬ينكسر‮ ‬‬‬‬
القذائف الصاروخية والأسلحة المحرمة دولياً التي استخدمها العدوان السعودي ضد أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات البلاد وتسببت في إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء وإصابة الآلاف وتدمير آلاف المنازل على رؤوس ساكنيها وتخريب المنشآت الحيوية والمرافق العامة وتخريب كل ما يتصل بضرورات الحياة المعيشية، فشلت في إحداث أي فرق أو فجوة في تماسك الشعب اليمني وصلابة نسيجه الاجتماعي ليسطر اليمنيون لوحة رائعة من الصمود والانتصار لقيم الحياة الإنسانية ومفاهيم ومبادئ الخير والسلام .
وإذا كان العدوان قد نشر القتل والخراب على نطاق واسع في الأرض اليمنية بهدف نشر الذعر في أوساط اليمنيين وكسر إرادتهم فإنه لم يزدهم إلا إيماناً وتمسكاً بحقهم في الحياة والصمود الاسطوري من اجل الدفاع عن وطنهم وعن كرامته وقدسيته وقدم أروع الأمثلة في التكافل الاجتماعي‮ ‬والتي‮ ‬ساهمت‮ ‬إلى‮ ‬حد‮ ‬كبير‮ ‬في‮ ‬التخفيف‮ ‬من‮ ‬الآثار‮ ‬الكارثية‮ ‬الناجمة‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬العدوان‮ ‬الغاشم‮ ‬وآلته‮ ‬التدميرية‮ ‬البشعة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

تكافل‮ ‬وتعاون‮ ‬شعبي‮ ‬‬‬‬
العدوان السعودي المرتعش رغم امتلاكه كل أدوات البطش والقتل والدمار لم يكتف باستباحة الوطن اليمني وقتل شعبه الأعزل أمام العالم بل استخدم نفوذه والأموال الطائلة التي يمتلكها في شراء مواقف العالم وذمم المأجورين في الداخل والخارج ولم يتوقف عند هذا الحد في مسلسل الجرائم التي يرتكبها يوميا طوال الفترة الماضية ومنذ باشر في عدوانه أواخر مارس 2015م، وما يفرضه من حصار جائر تم بموجبه منع وصول أي إمدادات تموينية وغذائية للمواطنين في سائر مناطق اليمن ومنع وعرقلة وصول المشتقات النفطية والمواد الطبية والمساعدات الإغاثية ظناً منه أنه قد يستطيع إبادة شعب بكامله جوعاً وعطشاً، غير أن هذا الوهم الذي داعب خيالات المعتدين لا شك ارتد إلى نفوسهم وألحق الهزيمة النفسية بالمعتدين وهو يرى أن أبناء هذا الشعب العريق بما يتمتع به من قيم ومبادئ إنسانية راقية قد تغلَّب على كل ذلك السلوك الهمجي،‮ ‬وإذا‮ ‬باليمنيين‮ ‬يساعد‮ ‬بعضهم‮ ‬بعضاً‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬تجاوز‮ ‬هذه‮ ‬المحنة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مهام‮ ‬منتظرة‬
لتعزيز الصمود الوطني وتضحيات شعبنا في وجه العدوان لابد من تعزيز العمل الحكومي وتضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص وحلحلة الإشكالية القائمة في تذبذب أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واتخاذ خطوات جادة وصارمة تجاه أولئك الساعين لإرباك الوضع اكثر أمام المستهلك، وبذلك تعزز الدولة حضورها ووجودها في العقل الجمعي للمواطنين بأن هناك دولة تحاول جاهدة تخفيف ما يمكنها تخفيفه من معاناتهم التي صنعها العدوان السعودي الاماراتي منذ ما يقارب تسع سنوات، ولهذا يجب تكامل الجهود بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات الاقتصادية للحد من الارتفاعات السعرية على السلع جراء العدوان والحصار والمتغيرات العالمية، بالاضافة الى دعم وتشجيع مبادرات بعض الشركات والتجار لتخفيض الأسعار مع قدوم شهر رمضان مراعاة لظروف المواطن.
كما يجب الاهتمام بالجانب التمويني وتأمين المخزون الغذائي من المواد الأساسية والغذائية وحماية المواطن من الاستغلال وتحقيق استقرار تمويني في الأسواق والسلع، خصوصاً وأن تحالف العدوان والحصار يريد تحميل صنعاء التبعات الناجمة عن التضييق المتواصل الذي يمارسه عبر‮ ‬حصاره‮ ‬ومنعه‮ ‬وعرقلته‮ ‬للفتح‮ ‬الكلي‮ ‬لموانئ‮ ‬الحديدة،‮ ‬وسعيهم‮ ‬المتواصل‮ ‬لإيذاء‮ ‬الناس‮ ‬وزيادة‮ ‬معاناتهم‮ ‬وكسر‮ ‬إرادتهم‮ ‬الصلبة‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬تكسر‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
رغم ان تركيع شعبنا غير وارد مطلقاً، فصنعاء لديها قائد واحد ورئيس واحد وحكومة واحدة ومسئولية عالية في التعاطي مع كافة المواضيع، بينما في الجانب الآخر توجد تكوينات متعددة الأهواء ومتعارضة في المصالح، وكلٌّ يتبع جهة خارجية وينفذ أجندة مموليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)