سعيد مسعود عوض الجريري - ما تعرض له الوطن بعد أحداث الثورة المشؤومة 2011م نكبة وطن من خلال تلك الفوضى الخلاقة التي ابتدعتها احزاب سياسية أوجدت نفسها في تلك الأحداث متنكرة في مشاركة النظام والحكومات السابقة جعلت نفسها بعيدة كل البعد عما يدور في الوطن قبل 2011م متسابقةً الى الساحات لتغطية نفاقها المظلم على المشهد السياسي في البلاد رغم وجودها الفعلي في السلطة والتعددية السياسية ومشاركتها طيلة العقود الماضية في الحصول على المقاعد الوزارية والبرلمانية والسلطة المحلية الأمر الذي أثبت أن تلك الاحزاب ما يسمى باللقاء المشترك قد ساهمت في تدمير الوطن وركوب الموجة التي عصفت بالوطن الذي لايزال يعاني من جراح وآلام المرحلة التآمرية على الوطن بدوافع وأجندة خارجية في التخطيط والتنفيذ للمخططات التآمرية على اليمن واحتلالها من قوى العدوان الذي، مزق ودمر وقتل وانهك الحرث والنسل بأيادٍ داخلية من العملاء والمرتزقة والخونة في تدمير الوطن شماله وجنوبه الذين ارتضوا بالعدوان لاحتلال الوطن واستباحه مقدراته والاستيلاء على موارد وثرواث البلاد وعلى الممرات والمنافذ الاستراتيجيه براً وبحراً وجواً مما جعل مواقف تلك الاحزاب ضعيفة امام المشهد السياسي للوطن ولم يكون لها راي او قرار مع قوى العدوان سوى الخذلان والارتهان للخارج وذلك خيانة عظمى للوطن ولاتزال تلك الاحزاب عائقا ساهمت في تدمير البلاد وشاركت في التدخل الخارجي للبلاد واصبحت لاتملك اي قرار لاخراج الوطن من المأزق الذي يعاني منه الشعب اليمني العظيم وظلت ضعيفة ومسلوبة الإرادة امام ما يتعرض له الوطن اليوم من حرب ظالمة لاتبقي، ولاتدر واصبحت هذه الاحزاب منضوية في سياسة العدوان في التآمر على الوطن والشعب اليمني الذي اثبت وجوده في مواجهة العدوان ودحره من ارض اليمن واستعادة الجيش الوطني في الدفاع عن كرامة اليمن واليمنيين أرضاً وإنساناً وتعتبر تلك الاحزاب مظللة على الرأي العام في تحركاتها وسكناتها التآمرية ووصل وضع الوطن الى أسوى حالاته عقب الثورات، المزعومة من تلك الاحزاب التي نراها اليوم هاربة بجلودها وبثروات البلاد قابعين في الخارج لاستغلال ثرواتهم واستثماراتهم خارج الوطن.
ونقول للاحزاب المتآمرة على الوطن والشعب اليمني المكافح لايمكن ان يكون لهم دور تاريخي او وطني شريف بعد تلك المؤامرات التي، افصحت عنها نواياها الخبيثة العدائية تجاه الوطن والشعب الذي دفع ثمن أفعال تلك القوى السياسية التي اصبحت مكشوفة في اعمالها ومواقفها تجاه الوطن بسبب الارتهان للسياسه الخارجية لقوى العدوان على اليمن في تدمير الوطن شماله وجنوبه ومباركة التدخل بشئون الوطن ولاتزال تلك القوى تعمل وتسعى والى اليوم من اجل المزيد من الحروب وعدم الاستقرار للوطن وأن يبقى تحت الوصاية الخارجية.. ونقول لهم ستفشلون وستدهب ريحكم بإرادة الوطن وكل الشرفاء في الدفاع عن الثورة اليمنية ومكتسباتها وثوابتها وسيظل الوطن شامخاً ومنتصراً على اعدائه في الداخل والخارج باذن الله..
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى |