موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 29-مارس-2023
استطلاع / نادية صالح: -
على مدى ثمان سنوات من العدوان السعودي على بلادنا، سطر شعبنا اليمني أروع ملاحم النضال والصمود والثبات ليدهش العالم بأسره، ويعلمهم أن الشعوب إذا ما أرادت الحياة بعزة وكرامة وأنفة لا يمكن لها إلا أن تسير على خُطى الشعب اليمني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات في سبيل حريته واستقلاله وسيادته الوطنية .
كما أثبتت الأيام أن صمود الشعب اليمني ما كان له أن يستمر لولا وجود قدوة من القيادات والشخصيات الوطنية في مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية التي ترفض بشكل مطلق الإذعان للمعتدي، أو التماهي مع أهدافه وغاياته التي يبذل في سبيل تحقيقها كل المغريات، وهذا ما أكده ثبات المؤتمر الشعبي العام بقيادته الوطنية وكوادره الوفية الملتزمة بمبادئ الثورة والجمهورية .
وتزامناً مع الذكرى الثامنة للعدوان على بلادنا، استطلعت صحيفة «الميثاق» آراء عدد من القيادات النسوية المؤتمرية، واللواتي أكدن على أن الوقوف بجانب الوطن واجب وطني وأخلاقي مقدس، تفرضه القيم والمبادئ التي تربى عليها كل وطني غيور.. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة فتحية العطاب - رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة: إنه وبعد ثمان سنوات من العدوان أثبت شعبنا اليمني أنه جدير بالصمود والكفاح بصبر وعزيمة منقطعة النظير، فقد استطاع ان يتأقلم مع الظروف القاسية والجائرة التي فرضتها ظروف الحرب والعدوان والحصار .
وأضافت : لنا أن نفاخر كأعضاء ومنتسبين للمؤتمر الشعبي العام بهذا الولاء الوطني الذي يبديه الحزب، وانحيازه إلى جانب الوطن والشعب، رغم ما تعرض ويتعرض له من متاعب، فالمؤتمر مستعد أن يتحمل أي شيء من أجل الوطن وفي سبيل الحفاظ على وحدته وكرامته واستقلاليته وبما يصون سيادته، فالمؤتمر جزء من الشعب اليمني ويشارك في صون البلاد ومواجهة أعداء الوطن وأعداء الحياة وأعداء الإنسانية والحرية والكرامة والديمقراطية .
رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر بمحافظة مأرب الأستاذة صباح الزايدي أكدت أن صمود شعبنا العظيم في مواجهة العدوان والحصار لثمانية أعوام دليل على القوة والعزيمة والصلابة التي يتمتع بها هذا الشعب العريق، والذي يمتد تاريخ حضارته لآلاف السنين.
وتساءلت قائلة: كيف لا يكون هذا الشعب بهذه الصفات والسمات، والشجاعة والتضحية والثبات وهم أحفاد الملوك التبعيين والسبئيين والحميريين وهم أحفاد الأوس والخزرج؟ فكل هذه العوامل مكنته وتمكنه من الصمود والتحدي لأكبر عدوان وحصار طيلة ثمانية أعوام وما زال مستمراً حتى يومنا هذا.
وأشارت الزايدي إلى فشل دول العدوان في تحقيق أهدافها، برغم ما ترتكبه من جرائم إبادة وحصار، وعجزت تماماً عن أن تفت من عضد الشعب أو تنجح في تمزيقه، بل بالعكس كل يوم يمر على العدوان يزداد أبناء شعبنا تلاحماً واصطفافاً.
كما أكدت رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب على دورالمؤتمر في هذا الثبات الاسطوري باعتباره مكوناً سياسياً كبيراً يمثل شريحة واسعة من المجتمع اليمني، كحزب وطني يسعى لتحقيق احلام وطموحات وتطلعات وأمن ورخاء وتقدم الشعب كما أنه يحمل هموم ومعاناة اليمن واليمنيين منذ نشأته وارتباطه الوثيق وتلاحمه وقربه من الشعب جعل من مواقفه ومصالحه وتوجهاته هي نفس مواقف وقضايا وتوجه الشعب فالمؤتمر الشعبي العام لا يمكن أن يكون إلا من الشعب والى الشعب ولن يتخلى عن مواقفه الوطنية في الدفاع عن سيادة ووحدة الوطن، وهذا ما تؤكده قيادة الحزب ممثلة بالشيخ المناضل صادق بن أمين أبوراس - رئيس المؤتمر .
من جانبها تقول الأستاذة إيمان حجر - رئيسة الدائرة الرابعة للمؤتمر بأمانة العاصمة: إن الإيمان والثقة بالله التي يمتلكها الشعب اليمني خولته أن يكون مضرب مثل في استبساله وصموده وتضحياته، وثبات مواقفه التي لن يتمكن العدوان من أن يزعزعها أو يشق صف الوطنيين الأحرار، موكدة أن صمود شعبنا وحرصه على الاصطفاف بجانب الوطن، وتوحيد الصف في مواجهة هذا العدوان الظالم نابع من قيم تاريخية يمتلكها شعبنا وحضارة عظيمة ترفض أن تخنع للمعتدين أو تنكسر امام الغزاة .
وتوجهت بدعوة لجميع الأطراف المشاركين في شرف الصمود والدفاع عن الوطن الى أن يعملوا على توحيد الصف وحمايته وصونه من أي مدسوس يريد أن يدب الشقاق بين الوطنيين، فهذا هو التحدي العظيم الذي لابد على جميع الأطراف أن تثبت أنها جديرة بتحمله والتغلب عليه وتحقيق ما يضمن أمن اليمن واليمنيين ..
من جهتها تحدثت الأستاذة أفراح الناموس -رئيسة الدائرة (7) للمؤتمر بأمانة العاصمة- عن أهمية تعزيز الصف الوطني من شركاء الثبات والصمود والبعد عما يثير الحساسيات ويوغر الصدور، وخصوصاً ما يتعرض له منتسبو المؤتمر الشعبي العام من محاربة في مواقع العمل وعدم العدل بين الموظفين، وخلق حالة شاذة ودخيلة على مجتمعنا من قبل بعض الأشخاص الذين يخدمون العدوان بقصد أو غير قصد واستهدافهم لشركاء النضال والثبات والصمود.
ونوهت إلى أن المؤتمر وكوادره وجميع منتسبيه سيظلون الجنود المجندة خدمة للوطن، فذاك قدرهم ولا يمكن أن يلتفتوا لمن يحاول النيل منهم أو من حزبهم وقيادتهم، فقد ضحوا ومازالوا يضحون، وسيبقون كذلك حتى يكتب الله النصر لليمن، ويحل السلام، ويعود الوئام، ويعود اليمن لليمنيين جميعاً إخوة متحابين، لا مصلحة لأحد فوق مصلحة اليمن ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)