موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
الأخبار والتقارير
الخميس, 20-أبريل-2023
استطلاع / عبدالرحمن الشيباني: -
مع اقتراب موعد العطلة الصيفية في بلادنا، تكون وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة، قد انتهت من استعداداتها وتحديد موعد تدشين عمل المراكز الصيفية ،التي يزداد أعداد منتسبيها كل سنة من الطلاب والطالبات المستهدفين، في أمانة العاصمة وبقية المحافظات الأخرى، نظرا لما تلعبه المراكز الصيفية من ادوار مهمة في ملء وقت فراغ النشء في العطل الصيفية بكل ما هو مفيد ،من خلال الأنشطة والبرامج الدينية الثقافية والاجتماعية والترفيهية وخاصة التي تعمق شعور الطالب بالوطن وانتمائه اليه، وتعمل أيضاً على تسليحهم بالعلم والمعرفة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ،علاوة على أن هذه المراكز تكون غالباً متنفساً للطلاب والطالبات لإبراز الابتكارات والإبداعات وتعزيز المهارات وتنمية القدرات.
وتكمن فحوى إقامة هذه المراكز الصيفية أيضاً في أنها رسالة للعدوان بأن هناك جيلاً واعٍياً قادراً على تحمل المسؤولية لقيادة الأمة نحو الحرية والعزة والكرامة والقوة والنصر والتمكين..

تعزيز الصمود
مسؤولة اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بأمانة العاصمة يسرى المحطوري، أوضحت أن الدورات والمراكز بلغت ما يُقارب 500 مدرسة، ضمت ما يُقارب 46 ألف طالبة، فيما بلغ عدد العاملات فيها أربعة آلاف عاملة، وأشارت إلى أن المراكز الصيفية هدفت إلى تعزيز ارتباط الطالبات بالقرآن الكريم واكتشاف المواهب والقدرات العلمية، وتنفيذ أنشطة تسهم في تحصين النشء ورفع مستوى وعي الطالبات بقضايا وطنهن وأمتهن.. وأفادت بأن المراكز والدورات هدفت أيضاً لإيجاد ابتكارات وحلول تساعد في تعزيز صمود الوطن في ظل ما يواجهه من تحديات فرضها العدوان والحصار..
فيما قالت وكيل وزارة الشباب والرياضة هناء العلوي، إن الدورات الصيفية الخاصة بالطالبات، تميزت بتنوع الأنشطة في ظل دفع المجتمع للطالبات لتلقي العلوم النافعة والمهارات ذات الجدوى والفائدة.
وأكدت نجاح الدورات الصيفية واستفادة الطالبات من برامجها وأنشطتها في مختلف المجالات واستغلال الإجازة الصيفية بما يفيدهن في حياتهن العلمية.. لكن يا تُرى هل هذا يكفى؟..

متاعب اقتصادية
بالرغم من وجود هذه المراكز المنتشرة في عموم محافظات الجمهورية، لاستيعاب الطلاب وتنمية مهاراتهم المختلفة وصقلها والاستفادة من البرامج المقدمة لهم ، إلا ان هناك من يحجم عن الدفع بأبنائه إلى هذه المراكز بسبب الفاقة والعوز اللذين تعاني منهما اغلب الأسر اليمنية، الأمر الذي يضطر الآباء للدفع بأبنائهم لسوق العمل وامتهان أعمال شاقة لا تتناسب مع قدراتهم الجسمانية والنفسية لتوفير لقمة العيش.. الأمر الذي يؤدي بهم إلى التعرض للكثير من المخاطر.. كما أن مستلزمات الدراسة التي غالباً ما تشكل تحدياً آخر ضمن تحديات جمة يعانى منها رب الأسرة وهو ما يدفع الكثير منهم للعمل من اجل توفيرها..

إجازة شاقة
وهكذا تتحول اجازات الطلاب السنوية إلى موسم للعمل وامتهان أعمال بسيطة كبيع المناديل الورقية والآيس كريم واللبان والشوكلاتة والخضار وتجميع العلب الفارغة، إذ يتجمع الكثير منهم حول براميل القمامة، لاستخراج العلب والخردوات والاشياء الأخرى، لبيعها في منظر يُندى له الجبين ، وهكذا استبدلت فترة راحتهم بعمل شاق طوال الإجازة ،بل أن هناك من ترك مقاعد الدراسة والاتجاه لسوق العمل ،بحيث توسعت ظاهرة عمالة الأطفال بشكل مخيف ،إذ تحمل الأطفال قسطاً وافراً من المتاعب وهموم الحياة ،وبرغم التحذيرات التي أُطلقت من جانب منظمات دولية مهتمة بحقوق الطفولة، إلا أن زيادة ارتفاع نسبة الظاهرة مستمرة..
تشير منظمة "اليونيسيف" في تقرير سابق، إلى أن "400 ألف طفل يمني أعمارهم بين 10 ـ 14 سنة يعملون في بيئة غير آمنة" ويعيش نحو "1.4" مليون طفل يمني ظروف عمل شاقة، ومحرومون من أبسط حقوقهم، مع استمرار تدهور الحالة المادية لأُسرهم..

تخطيط مفقود
لقد أدت الحرب والعدوان على اليمن إلى خلق الكثير من الماَسي، خصوصا وأن الحكومة ليس لديها أي برامج لامتصاص آثار هذه الظاهرة المقلقة ،وإلحاقهم بالمدارس من خلال عمل مستمر بتشجيع المهن والمشاريع الصغيرة ،التي كان يجب الأخذ بعين الاعتبار هذه المسألة المهمة ،أثناء إعداد البرامج والأنشطة خلال فترة الإجازة ، وكذلك تشجيع أرباب الأسر على ضرورة إلحاق اولادهم بالتعليم الفني ،وكذلك أثناء إقامة برامج وفعاليات هذه المراكز للتعريف بأهمية ذلك للطلاب أيضاً، وان كان هناك بعض التحركات تقوم بها وزارة التعليم والتدريب المهني ، من خلال زيارات يقوم بها موظفوها لبعض المدارس وتوزيع بروشورات وملصقات توعوية في هذا الجانب، إلا ان هذا لعمري لا يكفي ويجب ان يكون هناك تنسيق مع كافة الجهات المختصة خصوصاً وزارة الإعلام، فلا يمكن لأحد هنا التنازل عن لقمة عيشه في مقابل الذهاب إلى المراكز الصيفية والعودة خالي الوفاض ،طالما أن الجوع والفقر ما زالا يشكلان التحدي الأبرز لهما ،مع الأخذ بأهمية وجود هذه المراكز الصيفية وما تُشكله من أهمية بالطبع..

استثمار أمثل
علي هزاع، يعتزم إلحاق أحد أولاده بأحد المعاهد لتعليم اللغات خلال فترة الصيف لتقوية مهاراته في اللغة الانجليزية .. مشيراً إلى أنه لا يستطيع إلحاق اولاده الآخرين بأخيهم لعدم قدرته على ذلك..
ويضيف: " العطلة الصيفية سلاح ذو حدين وعليك أن تستغل هذه الفترة بشكل جيد واستثمارها الاجازة بتعليم اولادك في أشياء مفيدة؛ لو كان لى قدرة على إلحاقهم جميعاً لفعلت لكن كل سنة ورسوم الدراسة بالمعاهد في تصاعد"..
ويقول هزاع- وهو أب لخمسة أولاد- إن الوضع المعيشي أثر بشكل كبير على اليمنيين وحدَّ من مسعاهم في تحقيق الأفضل لأبنائهم وانخراطهم في توفير الاساسيات لأسرهم..

دعاوى زائفة
لكن محمد العتمي يشدد على ضرورة إلحاق الآباء لأبنائهم في المراكز الصيفية ويرى أنها الخيار الأمثل لحالة الضياع خلال فترة الاجازة التي قد يشعر بها الطالب والتي قد يستغلها ضعاف النفوس في التأثير على الشباب بقصد جذبهم نحو المجهول..
ويضيف العتمي : " الشباب ثروة وهناك استهداف لهم من قبل العدوان لذلك نراه يشن هجوماً تستهدف هذه الفئة من خلال وسائل إعلامه ، فيما يخص المراكز الصيفية بهدف ثني أولياء الطلاب عن إلحاق أولادهم بالمراكز الصيفية، وهذا الأمر يتكرر في كل سنة"..
ودعا العتمي المواطنين لعدم الانجرار إلى ما يردده البعض في هذا الشأن، وبالرغم من الفعاليات المصاحبة لإقامة هذه المراكز إلا ان هناك من لا يعرف عنها شيئاً كما هو حال" معتصم" ذو الثالثة عشر والذي يقوم بمساعدة والده في بيع الخضروات والذي قال إنه يذهب مع والده صباحا ولا يعود إلا بوقت متأخر من الليل، حتى أثناء الدراسة حيث يعود من المدرسة إلى بسطة والده مع وجود استثناءات قليلة يقضيها في المذاكرة كما يقول .











فرحة بعودة الغائب

فقدت والدها وهي بعمر السنتين واستقبلته بمطار صنعاء وهي بعمر العشر سنوات..
دموع فرحة بعودة الغائب تعبر عن مرارة الحرب وقسوتها على الآباء والأبناء وتدعو الى العمل بدعوات اطلاق جميع الأسرى - الكل مقابل الكل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)