موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 10-مايو-2023
حسن الوريث -
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الصحفيون والاعلاميون في اليمن بين المطرقة والسندان ..

يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة وذلك للتذكير بواجبات الحكومات تجاه الصحفيين والإعلاميين..

كما انه أيضاً فرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم أو الذين مازالوا في الطريق لذلك.. ونحن هنا سنتحدث عن وضع الصحفيين والإعلاميين في اليمن على اعتبار انهم في أشد وأصعب وضع، فالصحفي مظلوم ومسحوق وتتقاذفه الأمواج بين هذا الطرف وذاك بسبب قلة ذات اليد وحاجته التي يستغلها البعض ولم يجد من ينصفه بل انه دوماً الضحية الأولى حتى من الحكومات نفسها التي ظلت ومازالت تنظر اليه كموظف في أدنى درجات السلم الوظيفي .

 

سيدي الوالي

الصحفي في اليمن يعاني الامرَّين في ظل غياب الرؤية الحقيقية من الدولة والحكومة تجاه الاعلام والصحافة، فهل سيكون الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة للتوجه نحو الاهتمام بقضايا الصحافة والاعلام وتحسين أوضاعهم، أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى الصحفي والإعلامي في آخر اهتمامات الدولة والحكومة؟!

 

سيدي الوالي

لقد مر الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هنا في اليمن مرور الكرام ولم يتحدث عنه أحد وربما ان الامر مقصود ليبقى الصحفي والإعلامي مطموراً بين جهات تتهرب من مسئولياتها تجاههم ابتداء من الوزارة المريضة إلى المؤسسات إلى اتحاد الإعلاميين الى نقابة الصحفيين المختطفة التي نتعامل معنا بمكاييل متعددة وتختار من تدعمه وفقاً لأهواء وانتماءات وليس أي شيء آخر وبين التزامات المعيشة والحياة وحكايات وقصص من المآسي والآلام والأحزان والبؤس.

 

سيدي الوالي..

هل ستكون هذه المناسبة فرصة لكافة المسئولين عن الإعلام في البلد وإلى كل الأطر والكيانات الإعلامية والصحفية المحلية والدولية بضرورة النظر في الوضع البائس الذي يعيشه الصحفي والإعلامي في اليمن وإنقاذه مما يمكن ان يصل إليه من أوضاع مأساوية أم أن الصحفيين والإعلاميين في اليمن سيظلون بين المطرقة والسندان ؟ فهل وصلت الرسالة وسنرى تغيراً في سياسات الدولة والحكومة تجاه الاعلام والصحافة أم أن المخرج يريدها هكذا؟..عيد مبارك على الجميع وفي المقدمة الصحفيين والإعلاميين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

 

 

 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)