الميثاق نت: - تلقى الأخ صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية 22 مايو، من عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي عضو اللجنة العامة، أكد فيها أن عظمة المنجز الوحدوي تتجلى في ما أثاره من مخاوف لدى أعداء الوطن والأمة الذين رأوا أنها تمثل خطرا على مصالحهم وعقبة أمام مشاريع التمزيق والتفتيت التي يراد منها تقسيم الأمة إلى طوائف وجماعات متناحرة.
وأشار إلى أن هذا هو ما أثبتته سنوات العدوان والحصار، حين أراد التحالف الإجرامي استعادة المشاريع الماضوية الميتة والتجربة البريطانية الفاشلة في ادعاء هوية جديدة مضادة للهوية اليمنية الجامعة تشجع على النزعات المناطقية.
ولفت الرهوي إلى أن الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني، ووجودها ضمانة لأمن واستقرار البلاد والمنطقة وطرق الملاحة الدولية، مشيداً بالمضامين الوطنية الوحدوية التي اشتمل عليها بيان المؤتمر الشعبي العام وافتتاحية صحيفة الميثاق بقلم الأخ المناضل صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر.
وأكد أن موقف المؤتمر وقيادته يعد استمرارا للنهج الوطني الذي يتبعه التنظيم الرائد منذ تأسيسه، وجزء أصيل من ملحمة الصمود دفاعا عن ثوابت الوطن ووحدته واستقلاله.
وندد الرهوي بمساعي دول العدوان وداعميها لاستهداف وحدة اليمن، في تنصل واضح عما تم الاتفاق عليه في صنعاء مع السعودية، بحضور الوساطة العمانية، مقدمةً لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار وجبر الضرر، وترك اليمنيين يحلون مشاكلهم بأنفسهم عبر الحوار.
واختتم عضو المجلس السياسي الأعلى برقيته بالتأكيد على أن الوحدة باقية وأن كل المؤامرات ستسقط وكل المشاريع الصغيرة إلى زوال.
|