طاهر أحمد - نشعر بالضيق عندما نتكلم عن الوحدة اليمنية المشروع الكبير في المنطقة والعالم بهذه الطريقة التي تعيب ونخجل ونتألم من الانسان الذي يعمل ضد وطنه وضد مصلحته وأمنه وسيادته وضد نفسه..
التاريخ عندما يكتب انه هو من مزق اليمن بنفس اليد التي مزق بها النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية ولا يمتلكون أي رأي أو دراسات سياسية ولا اقتصادية ولا حلول لإنقاذ أوضاع الناس الإنسانية تقديم يد العون لهم.
ينفذو مشروعاً فقط يملى عليهم وتوريط الوطن الحبيب لكي يصل إلى هذه المرحلة الصعبة.
كانت الوحدة هي الهدف والغاية والفوضى وتدمير للدولة ومقدرتها وتدمير الجيش وكل الأعمال التي جاء بها ما يُسمى الربيع العربي ما هو إلا مخطط كانت الوحدة هي الغاية والهدف..
وعملوا على زرع الحقد والكراهية بين الناس من أجل مكاسب شخصية ومصالح خارجية ويسعى اليوم الانتقام من الجمهورية اليمنية..
لماذا الوحدة..؟ هناك من انزعج وغضب من الوحدة من بعض الدول وتعاملوا مع الوحدة وكأنها جريمة وتضر بمصالحهم وأمنهم.. عندما توحدت الارض والانسان رغم كل المؤامرات ظل هذا الحقد على الوحدة العظيمة.
وعندما تهيأت الظروف وأصبح الوقت مناسباً للانتقام من اليمن الواحد ظهر في يوم تأسيسها 22 مايو وبصوت مرتفع وبدون خوف وهم يثقون بمن يقف خلفهم من الدول التي تطمع باليمن وبموقعها الجغرافي وكل هدفها تفكيك وتجويع وتركيع الشعب والوحدة جات بالديمقراطية والتعدد السياسي وحرية الرأي ومجلسي النواب والشورى، هذا لم يكن يروق لكثير من الدول التي لا تريد لليمن الازدهار وتخاف من مكانة اليمن في المنطقة شعباً ومساحة وموقعاً هذا سيعطي اليمن اهمية كبيرة جداً في المنطقة ولم يهدى لهم بال طيلة 33 عاماًوهم يتربصون بالوطن ..
وبحجج وقضايا واهيه لا ترتقي الى مستوى الوحدة اليمنية التي قضت على كل الخلافات التي كانت تمثل عائقاً امام الوحدة والهدف السامي والكبير الذي اسعد كل اليمنيين وأنها العزلة بينهم..
وما هذه القضية الا ذريعة للوصول الى غايتهم، ولا أعتقد ان الشعب اليمني سيسمح بأن يمزق الوطن مرة اخرى.
وستظل الجمهورية اليمنية والوحدة هي محل فخر لكل اليمنيين في الداخل والخارج واهتمام العرب والمسلمين بالوحدة اليمنية التي تمثل النواة للوحدة العربية..
|