الميثاق نت - قسم التحقيقات : - أكد عدد من أبناء محافظة وشبوة أن منجز الثاني والعشرين من مايو 1990م يمثل مجداً وشرفاً لكل يمني وطني غيور.
وأشاروا الى أن محاولات تمزيق اليمن خدمة لمطامع خارجية لن تحقق أصحابها سوى الخزي والعار.. وعبروا عن شكرهم لمواقف المؤتمر الشعبي العام المعبر بقوة ضد كل هذه الممارسات التي تستهدف الوحدة اليمنية.. الى الحصيلة:
في البداية تحدث لـ"لميثاق" الاستاذ محمد ناصر البحري -وكيل قطاع المحاسبة والحاسب الآلي بالبنك المركزي اليمني- حيث قال:
تأتي ذكرى الوحدة اليمنية هذا العام في ظل تحديات جسيمة تواجهها على مختلف المستويات، ومشهد كهذا مملوء بالمشاحنات والمزايدات السياسية والإعلامية اثار سخط كل اليمنيين الوحدويين الرافضين قطعياً بل واعتبروه الخطر الاكبر الذي يهدد اليمن وينبئ بصراعات وتطاحنات جديدة لن تتوقف وسوف تزيد من معاناة اليمنيين وبصورة لا تقتصر على الواقع اليمني بل ان تداعيات ذلك سيطال المنطقة عموما خاصة وان اليمن ووحدتها هي الضمانة الحقيقية لمستقبل امن ومستقر للمنطقة بل والعالم العربي..
اننا اليوم امام مفترق طرق اما ان نخافظ على الوحدة او ندخل دوامة من الضياع والتيهان وعلينا ان نختار ما ينفع شعبنا ويبعده تماما عن كل بؤر الصراع، وان نقف بمسئولية وشجاعة وطنيه لمنع تحقق احلام واجندة اعداء الوحدة لكونها تعني ببساطة فناء وطننا وذهابه الى المجهول..
وقد اعجبني هنا ما اشار له بوضوح ودقه ما خرج عن اللقاء التشاوري الذي عقدته قيادة المؤتمر الشعبي العام والذي وقف امام مجمل التحديات الراهنة التي تواجه الوحدة.. قضية يمنية وطنية لا تحتاج الى أي مواقف ضبابية او رمادية كونها مسئولة تخص الشعب وضمان حاضره ومستقبله وكذلك التأكيدات الوطنية التي حفل بها بيان المجلس السياسي الاعلى حول الوحدة اليمنية..
وهذا لاريب تأكيد ينبغي على كل القوى الفاعلة على الساحة اليمنية ان تتعامل مع الوحدة بهذا الوضوح والشفافية كون المرحلة وفظاعة ما نشهده خلالها من تدخلات لأجندة خارجية وتحديات داخلية تتطلب التعامل الصريح المتمثل في الانتصار للوحدة، ودون اي مواربة او تقاعس باعتبار ذلك يمثل مسئولية وطنية عظيمة وجسيمة ستحاسبنا الأجيال القادمة على اي مواقف مهزوزة
وخلاصةً أحيي شعبنا اليوم وهو يحتفي بذكرى الوحدة بالرغم من الآلام والمعاناة والتداعيات الخطيرة..
وان احتفاله في ظل هذه الظروف العصيبة هو رسالة للعالم أجمع مفادها ان الشعب اليمني سيسقط بإراداته الحرة والوحدوية كل التآمرات على وحدته وسيعريها، وبأن وحدته المباركة ستظل منيعة قوية شامخة بشموخ اليمن وعظمة تاريخه وموروثه الحضاري والانساني.
نهب ثروات اليمن
من جانبه أكد الاخ المهندس مالك أحمد مساعد حسين -وكيل محافظة شبوة:
ان ذكرى الوحدة اليمنية الثالثة والثلاثين المجيدة والثاني والعشرين من مايو سنة 2023م، في وقت تتعالى الأصوات المطالبة بتمزيق وتقسيم اليمن لتصبح دوله مقسمة ضعيفة..
وهذا ما يريده اعداء اليمن واعداء الامة الإسلامية ليكون تحت سيطرتهم وهيمنتهم والتحكم به ونهب ثرواته ومقدراته وتغيير تاريخه وتراثه العظيم الممتد من العصور الأولى.
حيث ان أبناء الشعب اليمني الشرفاء والمخلصين والمدافعين عن سيادة اليمن ووحدته لن يتهاونوا او تتردد عن الدفاع عن سيادة ووحدة الشعب اليمني ولن تقبلوا بتمزيقه وتقسيمه وتنفيذ مخطط اعداء اليمن.
ويظل يوم الوحدة اليمنية الثاني والعشرون من مايو ذكرى مجيدة في تاريخ اليمن الحديث. توحدت به الارض وحقق الشعب حلمه في تكوين جمهورية يمنية موحدة.
وتعتبر الوحدة اليمنية انتصاراً لكل ابناء الشعب اليمني وهي مكسباً تاريخياً عظيماً لايقدر بثمن .
مشروع مكشوف
أما الاخ المهندس. ناصر احمد حبتور نائب مدير شركة النفط -فقال:
الوحدة هي ومجد وشرف لكل يمني وطني غيور وانجاز كان لشعبنا اليمني ان قدم من اجلها الكثير من أبنائه قرابين من اجل بلوغها..
ولاشك اننا اليوم وفي غرة احتفالات وطننا بذكرى الوحدة نرصد بأسى وحزن بالغين تلك الممارسات التي تتم خدمة لمطامع قوي خارجية تسعى منذ زمن طويل الى أضعاف وطننا وتقسيمه وتكره ان تجد اليمنيين ينعمون بالأمن والاستقرار والتنمية في ظل وحدتهم المباركة..
ونؤكد ان هذه الممارسات سوف لن تحقق لأصحابها سوى الخزي والعار، وستظل الوحدة قوية وراسخة..
وشكراً للمؤتمر الشعبي العام على موقفه المعبر بقوه ضد كل هذه الممارسات وهو موقف ليس بالغريب عليه فهو التنظيم الرائد الذي كان ومايزال يناصر الوحدة واليمن الجديد الديمقراطي الموحد.
واضاف قائلاً: ان من يقومون هذه الايام بعقد ملتقيات ويطلقون التصريحات السياسية والاعلامية ضد وحدة الوطن هم جماعة ارتهنت لقوى خارجيه وأعمتها مصالحها الضيقة عن المصلحة العليا للوطن.. ولهؤلاء نقول: ان تاريخكم الاسود وما أحدثتموه عبر محطات تاريخ اليمن من صراعات وتطاحنات قد اعتبرها شعبنا دروساً يتسلح بها لحاضره ومستقبله وأن مشروعكم الانتقالي بات مكشوفاً وان الوحدة باقية فهي عنوان لحاضر ومستقبل اليمن ..
ويوصل حديثه قائلاً: انها لمناسبة ان اشيد هنا بمواقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته الرشيدة وعلى ما تبديه من اهتمام سياسي وإعلامي بالوحدة اليمنية وهو تفاعل يبعث على المزيد من الطمأنينة في ان عدد التنظيم والذي تندرج الملايين من ابناء شعبنا في عضويته سيكون له الدور الشعبي والجماهيري الاكثر قدرةً على التعبير في الحفاظ على الوحدة وحمايتها وعن عظمة تطلعات شعبنا الوحدوية والتنموية..
ليسو يمنيين
الأخ الشيخ/ صلاح السيد قال: ان الوحدة اليمنية ليست رغبة شخصية ولا ظرفاً طارئاً.. لكي نسمع اليوم من ينادي بالانفصال، ولكنها قضية ومصير وطن واحد ولبنة اساسية لوحدة عربية إسلامية إن شاء الله.. الوحدة اليمنية مجد وشرف وعزة كل يمني حر وشريف،
لاشك أن وطننا اليمني يمر خلال هذا العقد من الزمان بأخطر منعطف في تاريخه من خلال تكالب قوى البغي والعدوان الطامعة فيه وماهي مستمرة فيه من عدوان عسكري وحرب مدمرة استهدفت كل جميل فيه وكل منجزاته، مستخدمة قوى الفساد والعمالة والخيانة من ابنائه ممن باعوا انفسهم وضمائرهم للشيطان والتي تخلص منها الوطن بهروبهم إلى حضن العدوان ونسمع هذه الايام اصوات بعضهم ينادون بالانفصال ، بالرغم من انهم لم يعودوا يمنيين لاجنوبيين ولاشماليين بعد تغيير الكثير منهم جنسيته ونقل عوائلهم إلى خارج الوطن .. وهم اليوم موظفون وخدام لأسيادهم ينادون بتفتيت البلاد كل حسبما يخدم اهداف سيده . .
لا يعلم هؤلاء الادوات الرخيصة هم ومن خلفهم أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان .. وان الملايين من اليمنيين في جميع المحافظات مثلما طردوا الهيمنة والوصاية وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل ذلك ومازالوا مستمرين .. ومحافظة شبوة من المحافظات التي نعمت بالوحدة وعاد ابناؤها من الشتات بفضل الوحدة ولايمكن أن يفرطوا بها وسيدافعون عنها بكل ما يمتلكون.. وابناء شبوة موجودون حالياً في جميع الجبهات لمواجهة العدوان وازلامه ويقدمون انفسهم فداء لليمن كل اليمن ولوحدته وعزته وكرامته وصون اراضيه...
حلم عربي
واخيراً تحدث الشيخ علي ناصر الاحول قائلاً:
في البداية نبارك ونهنئ لقيادة المؤتمر الشعبي العام وقواعده وللشعب اليمني عامة بمناسبة العيد الـ33 لقيام الوحدة المباركة. التي جمعت اليمن ووحدته ارضاً وانساناً وانهت عصر التشظي والتشطير وكانت حلم كل عربي إسلامي وأصبح ينظر لها العالم باعتزاز وبدأت المؤامرات عليها وتصدى لها الشعب ودافع عنها بفلذات اكباده وكان انتصاراً ورسالة لكل متآمر انها وُجدت لتبقى، ونتفاجأ بعودة المتآمرين وادواتهم الرخيصة لإعادة تقسيم اليمن وانهاء الوحدة برغم العفو عنهم بعد محاولتهم السابقة ونكرر اننا مستعدون للحفاظ عليها مثل ماكنا مدافعين عنها فيما مضى.
|