موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 04-يونيو-2023
أحمد‮ ‬الزبيري‬ -
ليس ما تعرضنا له في الماضي البعيد والقريب وما نتعرض له اليوم من أزمات وصراعات وحروب وفتن طائفية ومذهبية ومناطقية وجهوية يفسَّر بنظرية المؤامرة، ومع ذلك المؤامرات الخارجية الإقليمية والدولية كانت حاضرة في كل ما جرى .
ووجود هذه الازدواجية في القراءة نابعة من حقيقة ان هذا الوجود متحقق لكل متتبع لسياقات الاحداث .. فالجهل والتخلف الاقتصادي وتغييب الوعي لصالح التفكير السياسي لما قبل الدولة الوطنية هو ما سهَّل جعلنا موضوعاً لمؤامرات القوى الاستعمارية وأدواتها من الأنظمة النفطية‮ ‬الوظيفية‮ ‬في‮ ‬منطقة‮ ‬الجزيرة‮ ‬العربية‮ ‬والخليج‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬
بكل تأكيد مؤامرات إضعاف البلدان العربية وتقسيمها عُمل عليه منذ أمد ليس ببعيد مستغلين الإرث التاريخي من النزعات الدينية المذهبية والطائفية وكذلك القبلية والعشائرية والتي جميعها تسعى إلى الحكم بالغلبة وليس لتحقيق مشاريع بناء أوطان ودول حقيقية ..
وبدلاً من التعلم من تجاربنا والبناء على ما كان قد تحقق في خمسينيات وستينيات القرن الماضي عدنا إلى صراعات تمتد إلى قرون ، كما أننا لم نتعلم مما تعرضت له دول عربية من مؤامرات، والعراق وسوريا أمثلة واضحة في هذا المنحى وحصلت أمام ناظرينا ومع ذلك كررنا وبأسوأ الاشكال ما استهدفوا به وهذا يرجع إلى ان النخب والقوى والأطراف السياسية الفاعلة سخرت نفسها لتكون أداة ولا فرق بين الإسلامي والعلماني واليساري فجميعهم بوعي أو بدون وعي سخر نفسه لتدمير اليمن وتقسيمه، وحتى حديث بعض الأطراف عن انتصاره للجمهورية والوحدة فقط للاستهلاك السياسي خاصة وانه في الماضي القريب لطالما ناصبها العداء، وحزب الإصلاح الإخواني مثال على ذلك، أما ما يسمى بالحراك الانتقالي فهذا ينفذ الاجندة التمزيقية حتى وهي لا تحقق له ما يرفعه من شعارات للتجييش تحقيقاً لمصلحة القوى المعادية لشعبنا وعلى رأسها السعودية ودويلة الإمارات وجميعهم محكومون بمنطق عدمي متوهمين انه يحقق مصالح شخصية للبعض ومصالح حزبية للبعض الآخر ممن لا يستطيعون العيش إلا في مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق ولا يهمهم أنفسهم ولا الطوفان الذي سيجرفهم..
الشعب اليمني بأرثه الحضاري يستعيد وعيه لاسيما في المحافظات المحتلة بعد أن اكتشف من المعاناة ان لا خيار إلا مواجهة الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم والانتصار لوحدته.. وعلى كل القوى الوحدوية إدراك أن العودة إلى التفكير بطريقة الماضي لم يعد ممكناً وان الوحدة الثابتة‮ ‬والراسخة‮ ‬تتحقق‮ ‬بحوار‮ ‬يضع‮ ‬كل‮ ‬قضايا‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬الطاولة‮ ‬ومناقشتها‮ ‬بصدق‮ ‬وموضوعية‮ ‬لحلها‮ ‬والتوجه‮ ‬إلى‮ ‬بناء‮ ‬دولة‮ ‬تؤدي‮ ‬إلى‮ ‬وطن‮ ‬لكل‮ ‬أبنائه‮ ‬وبدون‮ ‬ذلك‮ ‬لن‮ ‬نخرج‮ ‬من‮ ‬الحلقة‮ ‬المفرغة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)