موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-يونيو-2023
علي‮ ‬أحمد‮ ‬مثنى‮ -
في مدينة جدة السعودية انعقدت دورة القمة العربية السنوية يوم الجمعة الموافق 19 مايو 2023م وهي قمة نفس القمة ونفس الخطابات المنسوخة المعتادة التي يلقيها رؤساء الوفود المشاركة بمستوياتهم المختلفة بمعنى الجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة وعاق والديه عاق والديه‮..‬‬
- تضمنت محاور كلمات رؤساء الوفود نفس الشُكى والبكى خلاصتها أعلان جدة (البيان الختامي) نفس العبارات والمصطلحات المتكررة المملة تعبيراً عن جلد الذات بالنحيب العربي واليعربي حول عدد من المآسي العربية المُزمنة في معظمها مثل: - القضية الفلسطينية ومركزيتها - الحروب الاهلية في عدة دول عربية - ضعف وهشاشة الأمن والأستقرار السياسي والاقتصادي في عدة دول عربية ذات الكثافة السكانية وتعاني ازمات متوارثة متراكة معقدة وأولها عسر اقتصادي وبؤس معيشي مصدرها مكائد بعض دول الوفرة المالية اضافة لتقتيرها وبخلها بمد يد العون والمساعدة ولو من الزكاة اوالصدقة ليدفع الله عنهم الأذى، أو بنسبة من المخصص الدوري لأمريكا وشركائها مقابل الادعاء بالحماية الامنية والعسكرية والسياسية.. أيضاً الصراخ من التدخلات الاقليمية غير العربية ، وغيرها من الأزمات الكسيحة المتراكمة القديمة المتجددة التي يؤجل القادة فتح ملفاتها ومناقشتها بجدية هروب من واقعها المرير وبضغوط الاوصياء الكبار- امريكاوبريطانيا وحلفائهم- ومع الأسف تأتي ازمات ومصائب أخرى وهي في الواقع من صنع وتآمر بعض دول اعضاء الجامعة العربية قد تعجل اقتراب موعد انهيار ما تبقى من النظام العربي المريض‮..‬‬
‮- ‬يقول‮ ‬المرحوم‮ ‬عبدالله‮ ‬البردوني‬‬‬‬
من‮ ‬مات‮ ‬يا‮ ‬أبني‮ ‬من‮ ‬الباقي‮.. ‬تسألني؟‮!‬‬‬‬‬‬‬‬
فصول‮ ‬مأساتنا‮ ‬الطولى‮ ‬بلا‮ ‬عدد‬‬‬‬

الجديد‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬القمة‬‬‬
1- روعة تصميم وتنفيذ قاعة الاجتماعات بكراسيها وانوارها وديكورها كما جرت اعراف العرب والبلد المستضيف الاهتمام والتركيز على جماليات القاعة اكثر من جدول اعمال القمة والعادة لا تنهي او تعالج قضية...

2- الرائع في القمة عودة سوريا الشقيقة برئاسة رئيسها لتشغل مكانها الطبيعي في النظام العربي القومي وجميع كلمات رؤساء الوفود تضمنت الترحب بهذه العودة الحميده ونأمل ان تكون خطوة عملية أولى لحُسن النوايا العربية بمرحلة جديدة لما من شأنه الالتفات الى المخاطر التي‮ ‬تهدد‮ ‬أَمن‮ ‬العرب‮ ‬وربما‮ ‬وجودهم‮ ‬في‮ ‬خارطة‮ ‬العالم‮...‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬يقول‮ ‬أمير‮ ‬الشعراء‮ ‬احمد‮ ‬شوقي‮ ‬يرحمه‮ ‬الله‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬سلام‮ ‬من‮ ‬صباً‮ ‬بردى‮ ‬أرقُ‮....‬‬‬‬‬‬‬
‮ ‬ودمع‮ ‬لايكفكف‮ ‬يا‮ ‬دمشقُ‬‬‬‬
- وكما هو معلوم سوريا دولة عربية محورية وأحد مؤسسي الجامعة العربية وهذه المنظمة من اقدم المنظمات الدولية وجدت قبل الاتحاد الأوروبي، فأين الثرى من الثرياء عند المقارنة بالإنجازات، ومع الأسف ليست بيتاً كبيراً لكل العرب وتعمل بجهد لتضامنهم فقد تحولت مهمتها الى مركز محاور وتكتلات لمن يمول ويدفع.. وتستغل لتشرعن وتُملح ماء فُجَاجاً على الكثير من المصائب والأزمات العربية المتعددة وساهمت بتسخينها وتعقيدها لتستمر صراعات وحروب العرب بالوكالة ، ولكن نقول الحاصل ولا مافيش..
3- الجديد في هذه القمة اضافة كارثة وحزن خطير الى قائمة الأحزان التي تعيشها هذه الأمة البائسة الحزينة فارغة الخزينة من كل رصيد معنوي ايجابي وهو الاقتتال الخطير منذُ ابريل الماضي في السودان الشقي بابنائه وبأشقائه العرب ليضيف المزيد من نزيف الدم البشري وهدر الموارد‮ ‬والمقدرات‮ ‬والتشظي‮ ‬الجغرافي‮ ‬والأجتماعي‮ ‬وفتح‮ ‬ابواب‮ ‬تهيئ‮ ‬فرص‮ ‬التدخل‮ ‬الأجنبي‮ ‬بكل‮ ‬جنسياته‮ ‬واطماعه‮ ‬لتمزيقه‮ ‬وسرقة‮ ‬ثرواته‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
4- المفاجأة الكبرى، مشاركة رئيس اوكرانيا الفنان الكوميدي زيلنسكي والعجيب الغريب لا ندري ما علاقة هذا الرئيس وبلاده بالقمة العربية وهل تضمن جدول القمة فقرة فكاهية مع معزوفة غنائية لهذا الرئيس الفنان تصف حال العرب المزري ، والاحتمال الآخر ربما تمهيد لتنتقل فيه مواقع الحروف العربية لتصبح قمة عبرية ! ! واللافت المضحك ان يطلب في كلمة فخامته العرب المساهمة بحماية اوكرانيا ومسلميها... بمعنى افعلوا ياعرب وكرروا جهادكم ومناصرتكم لأوكرانيا تواصلاً لجهادكم المقدس ومعجزاته في افغانستان لان العدو واحد...(روسيا) فهل يستمر‮ ‬العرب‮ ‬وقود‮ ‬صراعات‮ ‬دولية‮ ‬لاناقة‮ ‬لهم‮ ‬فيها‮ ‬ولا‮ ‬جمل‮ ‬؟‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الذي‮ ‬قال‮ ‬المستضيف‮ ‬ولي‮ ‬العهد‮ ‬السعودي‮ : (‬لن‮ ‬نسمح‮ ‬بأن‮ ‬تتحول‮ ‬منطقتنا‮ ‬ميداناً‮ ‬للصراعات‮ ‬الدولية‮)!‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬ندعو‮ ‬الله‮ ‬ان‮ ‬لا‮ ‬نُفجع‮ ‬في‮ ‬القمة‮ ‬القادمة‮ ‬من‮ ‬بمفاجآت‮ ‬لمصائب‮ ‬وكوارث‮ ‬جديدة‮ ‬وكلنا‮ ‬نعلم‮ ‬ان‮ ‬القمة‮ ‬السابقة‮ (‬قمة‮ ‬لم‮ ‬الشمل‮ !) ‬التي‮ ‬استضافتها‮ ‬الجزائر‮ ‬العام‮ ‬الماضي‮ ‬كان‮ ‬السودان‮ ‬حينها‮ ‬شبه‮ ‬متعافٍ‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- المشهد العربي الحالي يقول : سيظل الحال نفس الحال الى يوم القيامة ربما هي اقدارنا ان تبقى منطقتنا العربية تتوالد وتتفجر فيها الصراعات المتنوعة والمتشابهة بخصوبة قل نظيرها في العالم ودائماً عصية على الحل المرضي المعافي الشافي..
‮- ‬يقول‮ ‬الشاعر‮ ‬العربي‮:‬‬‬‬‬
‮- ‬مررت‮ ‬على‮ ‬العروبة‮ ‬وهي‮ ‬تبكي‬‬‬‬‬
‮ ‬فقلت‮ ‬لها‮ ‬عَلامَ‮ ‬البكاء‬‬‬‬
‮- ‬فقالت‮ ‬كيف‮ ‬لا‮ ‬أبكي‮ ‬وأهلي‮ ‬دون‮ ‬خلق‮ ‬الله‮ ‬ماتوا‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬يقول‮ ‬شاعرنا‮ ‬الكبير‮ ‬المرحوم‮ ‬عبدالله‮ ‬البردوني‬‬‬‬‬‬
دعني‮ ‬أغرد‮ ‬فالعروبة‮ ‬روضتي‬‬‬
ورحاب‮ ‬موطنها‮ ‬الكبير‮ ‬رحابي‬‬‬
فدمشق‮ ‬بستاني‮ ‬ومصر‮ ‬جداولي‮.. ‬‬‬‬‬
ورحاب‮ ‬مكة‮ ‬مسرحي‮ ‬وشعابي‬‬‬
‮- ‬وللوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬والتضامن‮ ‬العربي‮ ‬سلام‮ ‬وتحية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)