الميثاق نت -
أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام احمد محمد صوفان أن خطاب أحزاب المعارضة يظهر عجزها عن التوجه إلى الناخب؛ فتحوله باتجاه المؤتمر.
وقال: إن تلك الأحزاب أصبحت تعتقد بأنه لا حياة سياسية لها إلا إذا شاركت في الحكم، حتى بدون انتخابات وهذا يناقض الحديث عن إقرار الانتخابات كآليات لتداول السلطة..
وأضاف القيادي المؤتمري صوفان: العملية الديمقراطية تعني إتاحة الفرصة لأي حزب ليشارك في الانتخابات، والناخب هو من يقرر منح صوته لهذا الحزب أو ذاك، والمؤتمر لم يمنع أي حزب من مخاطبة الناخب ومحاولة استمالته، وكل ما نفعله أننا ننافس هذه الأحزاب على هذا الناخب؛ متسائلاً:إلا إن كان علينا أن نأمر مناصرينا بأن يصوتوا لأحزاب المعارضة!!.
وينتقد صوفان عدم انتباه المعارضة إلى مشكلتها التي قال إنها تكمن خطابها الذي يقلل من مشاركة الناس لها، فبدلا من إصلاح هذا الخطاب تقوم بتصعيد التهم ضد الحكومة والحزب الحاكم.
واعتبر عضو اللجنة العامة للمؤتمر حديث أحزاب المعارضة حول سيطرة المؤتمر على المال العام غير صحيح قائلاً:هنالك قواعد تدير التصرف بالمال العام والمؤسسات العامة، ولم يحدث أن المؤتمر أنفق مالية هذه المؤسسة أو تلك لصالح نشاط حزبي، فهناك قواعد إدارية تضبط حركة الدولة،.
وأضاف احمد صوفان :إذا كان هناك أخطاء فهناك طرق لتصحيحها ومحاسبتها، متسائلاً:ولكن هل يعني هذا أن على المؤتمر أن يعزل ويعطل الدور الحزبي لقياداته بحجة أنها تشغل مناصب عامة؟ .
ويذكر صوفان بممارسات قيادات الاشتراكي والإصلاح حين كانت في السلطة :نحن نعرف كيف كانت تعمل قيادات الاشتراكي والإصلاح أثناء مشاركتها في السلطة.
ونوه عضو اللجنة العامة للمؤتمر إلى أن القانون لم يشترط أن يقدم كل مسئول استقالته من حزبه إلا حين يشغل وظائف محددة-كالقضاء- وكل قادة الأحزاب في العالم ملزمة بالعمل لصالح حزبها دون خرق قواعد العمل الإداري التي تحكم المؤسسات العامة.
وعبر صوفان في حوار نشرته مجلة أبواب عن اعتقاده أن مشكلة من يتحدثون عن الإقصاء أو عن استغلال المال العام، ينسون المشكلة الرئيسية وهي أن عليهم أن يبذلوا جهودًا ميدانية لينافسوا المؤتمر في استمالة الناخب، والناخب هو من سيعيد لهم القوة السياسية.
نــــص الحــــــــوار "-نافذة حوارات" .