موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

السبت, 19-أغسطس-2023
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬محمد‮ ‬الشعيبي‬‬‬ -
إن النشأة الوطنية للمؤتمر الشعبي العام في العام 1982م والتي جعلت منه اطارا وطنيا لكل اليمنيين سرعان ما جلب اليه كثير من ابناء الشعب اليمني بطول اليمن وعرضها ويمكن القول في هذا الصدد إن كثير من اعضاء الاحزاب السياسية والذين كانوا منتمين الى افرع سياسية معينة قد انخرطوا في اطار المؤتمر لانه كان وسيلتهم وأداتهم في ايصال اصواتهم ومطالبهم الى السلطة السياسية ولذلك كان تمثيله لكل ابناء اليمن قاطبة في الشمال والجنوب والشرق والغرب بل ان الوسيلة التي تم اعتمادها في بداية تاسيس المؤتمر مكنت من استقطاب افضل الكوادر اليمنية المؤهلة تاهيلا علميا او عمليا كبيرا اضافت الكثير للمؤتمر الشعبي العام في الحوارات المختلفة والمؤتمرات والندوات وفي الاستقطاب السياسي والتجنيد الحزبي كما ان تأسيس المؤتمر وفقاً لهوية واحدة ويمنية خالصة ووطنية مخلصة قد ساعد على ايجاد مكون سياسي يتمتع بالصلابة‮ ‬والثبات‮ ‬وينشر‮ ‬افكاره‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬ربوع‮ ‬اليمن‮ ‬ويزيد‮ ‬تأثيره‮ ‬من‮ ‬فترة‮ ‬لأخرى‮ ‬نتيجة‮ ‬لما‮ ‬يملكه‮ ‬من‮ ‬ثروة‮ ‬وطنية‮ ‬وقومية‮ ‬وقدرة‮ ‬فائقة‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الوطن‮ ‬اليمني‮ ‬كله‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وكانت الممارسة الديمقراطية في اطار المؤتمر الشعبي العام قد شملت الاطر السياسية المختلفة وتم استيعاب كل الاحتياجات والمصالح المجتمعية ليتم بلورتها بعد ذلك في اطار المشاركة في صناعة القرار الى المستويات السياسية العليا ليتم اتخاذ القرار فيها وفقاً لهذه المشاركة‮ ‬السياسية‮ ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬هذا‮ ‬النضج‮ ‬السياسي‮ ‬لكوادره‮ ‬الوطنية‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬ربوع‮ ‬الوطن‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وما الميثاق الوطني إلا أحد التعبيرات القوية لمخرجات المؤتمر الشعبي العام والذي حظي بإجماع شعبي منقطع النظير نظرا لما احتواه من مضامين سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تمت صياغتها بطريقة متقنة وبترابط قوي وهو الامر الذي اوجد نوعا من المادة الخصبة في مضامين المؤتمر المعبرة عن ماضي وحاضر ومستقبل اليمن بكل وعي وإدراك ومسؤولية وطنية وجدية لا تقبل التشكيك فيها ..ومن يقرأ الميثاق الوطني سيجد الكثير والكثير من المعاني الرفيعة واللغة الجزلة والترتيب القوي والمسؤوليات المحددة والسلطة الخاضعة للمساءلة والحقوق والواجبات‮ ‬بمعنى‮: ‬انه‮ ‬اشتمل‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬المضامين‮ ‬التي‮ ‬تحترم‮ ‬الحقوق‮ ‬والحريات‮ ‬وتحدد‮ ‬المسؤوليات‮ ‬وكذلك‮ ‬تحدد‮ ‬مسار‮ ‬السلطة‮ ‬وحدودها‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬تشطط‮ ‬او‮ ‬تأخذ‮ ‬حقاً‮ ‬ليس‮ ‬من‮ ‬حقها‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وجود‮ ‬المؤتمر‮ ‬ساعد‮ ‬على‮ ‬الانفتاح‮ ‬على‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‬‬‬‬‬‬‬
ساعد وجود المؤتمر الشعبي العام في1982م على حلحلة كثير من الموضوعات التي كانت شائكة بين اليمنيين خصوصا في المناطق الوسطى على اثر الصراع الدائر او الذي كان يدور بين الجبهة الوطنية وبين الحكومة في ذلك الوقت ، والتي كانت نتيجتها سيلان الكثير من الدماء اليمنية واستمرار الصراع بين اليمنيين حتى كاد يفضي الى تمزيق اللحمة اليمنية وتراكم المآسي في اطار الاسر اليمنية والمجتمع بشكل عام . ولذلك كان وجود المؤتمر الشعبي العام اطارا منهيا لذلك الصراع والتمزيق الذي ادى الى فداحة الاضرار على مستوى اليمن بشكل عام باعتبار الحجة الرئيسية والتي كانت تطرحها الجبهة الوطنية في ذلك الوقت هو عدم وجود اطار سياسي يعبر عن المشكلات الحقيقية الموجودة في الواقع اليمني وحلها والدفاع عن مصالح المجتمع ولذلك فإن وجود المؤتمر قد حل هذه الاشكالية من اساسها والتقت الاطراف المتصارعة على اسس واحدة ووحدوية‮ ‬تصب‮ ‬مصالحها‮ ‬لكل‮ ‬ربوع‮ ‬اليمن‮ ‬وليس‮ ‬لمنطقة‮ ‬دون‮ ‬اخرى‮...‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وقد ساعد كذلك وجود المؤتمر في تذليل كثير من الصعاب ، والانفتاح على ما كان يسمى بالشطر الجنوبي من الوطن ، وكان يعتبر هذا التقارب بين شطري الوطن عملية محظورة لا يمكن الاقتراب منها فهي مجرمة عرفا وقانونا ولذلك استطاع المؤتمر ان يحقق قفزات كبيرة فيما يتعلق بالتقارب‮ ‬مع‮ ‬الشطر‮ ‬الجنوبي‮ ‬من‮ ‬الوطن‮ ‬وفقا‮ ‬لرؤى‮ ‬ناضجة‮ ‬وبامتلاكه‮ ‬رؤية‮ ‬سياسية‮ ‬منفتحة‮ ‬على‮ ‬الآخر‮ ‬وقادرة‮ ‬على‮ ‬التفاوض‮ ‬وتمثيل‮ ‬الحقوق‮ ‬المشروعة‮ ‬لما‮ ‬يحقق‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
كما ان الانفتاح الخارجي للمؤتمر الشعبي العام قد ساعد وفقا لهذه الرؤى السياسية على ايجاد المزيد من الصداقات في اطار العلاقات الدولية والتي توسعت بشكل كبير جدا..كانت السمة الاساسية لهذه العلاقات احترام حرية الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية كما ان الانفتاح السياسي للمؤتمر قد ساهم وساعد الى حد كبير جدا في ابراز فكره كفكر راق بين الافكار السياسية في مختلف دول العالم واظهرت بما لا يدع مجالا للشك أن ما يمتلكه المؤتمر من افكار سياسية تفوقت الى حد كبير جدا على تلك الافكار المستقاة من الغرب أو من الشرق.
قدرة‮ ‬المؤتمر‮ ‬على‮ ‬إزالة‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬المعوقات‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تقف‮ ‬امام‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن خلال الفكر المستنير والاداء المتميز للمؤتمر الشعبي العام بتعاطيه مع قضية الوحدة اليمنية استطاع ان يسهل بل ان يلغي كثيرا من الصعوبات التي كانت تقف امام إعادة تحقيق الوحدة اليمنية مثل تسهيل انتقال المواطنين من الشمال الى الجنوب والعكس من ذلك ، والتي كانت تعد معضلة كبيرة جدا في ظل وجود الشطرين السياسيين وكانت تزيد من معاناة المواطنين في الشمال والجنوب والاسر الممتدة في الشمال والجنوب حتى من الزيارات البسيطة والتي كان يتطلب لها ايجاد نوع من الضمانات القاسية وغير المنطقية بل وفي كثير من الحالات- المستحيلة - كما ان بعض بؤر الصراع والتوترات بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على مستوى الحدود السياسية او فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية كالتنقيب عن النفط قد تمت ازالتها في ظل هذا الفكر السياسي للمؤتمر الشعبي العام ونضجه في تحقيق حوار ارتد‮ ‬بآثار‮ ‬ايجابية‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬حياة‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ثم ان النضج السياسي الذي كان يتمتع به المؤتمر الشعبي العام بالاضافة الى شريكه الحزب الاشتراكي اليمني قد حققا الحلم الذي انتظره الشعب اليمني فترات طويلة وكان تباين النظامين السياسيين وايضا التوجهات الخارجية في ضرورة عدم وجود أي تقارب بين شطري اليمن قد عكس نفسه على تأجيل اتمام عملية الوحدة بين الشطرين لفترة طويلة من الوقت وعندما تحقق للمجتمع اليمني وجود حزب سياسي كالمؤتمر الشعبي العام بفكر مستنير استطاع ان يتغلب على كثير من الصعوبات الداخلية والخارجية وان يحيدها ويلتقي بكل جرأة ووطنية مع الاخوة في الحزب الاشتراكي‮ ‬اليمني‮ ‬في‮ ‬جنوب‮ ‬الوطن‮ ‬ويعلنا‮ ‬في‮ ‬لحظة‮ ‬تاريخية‮ ‬اتمام‮ ‬عملية‮ ‬التوحد‮ ‬بين‮ ‬شطري‮ ‬الوطن‮ ‬في‮ ‬العام‮ ‬1990م‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وكان للمؤتمر الشعبي العام بعد اتمام عملية التوحد السياسي في اليمن دور كبير في ارساء دعائم الديمقراطية والتعددية السياسية ما حقق لليمن قفزة نوعية في مضمار التعددية السياسية والممارسة الحزبية عند مقارنتها بمحيطها الاقليمي والعربي ..ويمكن القول دون مبالغة انها قد تفوقت وبشكل كبير على محيطها الاقليمي وكذلك تميزها في المحيط العربي في اتاحتها الفرصة لنشأة الاحزاب السياسية من مختلف الافكار والتوجهات وما كان ذلك ليتم لولا النضج الفكري للمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني شريكي تحقيق الوحدة اليمنية وقد شهدت هذه الفترة من الزمن حراكاً سياسياً قل ان يوجد له نظير في المحيط العربي ولذلك كانت النظرة العدائية من الاخوة في المحيط الاقليمي بضرورة محاربة الوحدة اليمنية التي جلبت معها قضية الديمقراطية والتعددية السياسية والتي يمكن ان يكون لها صدى كبير في محيطها الاقليمي‮ ‬والعربي‮ ‬وتؤثر‮ ‬تاثيرا‮ ‬مباشرا‮ ‬في‮ ‬وعي‮ ‬الجماهير‮ ‬العربية‮ ‬بمحاكاة‮ ‬هذه‮ ‬التجربة‮ ‬العربية‮ ‬الفريدة‮ ‬من‮ ‬نوعها‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وعلى الرغم من هذه المعاني الكبيرة التي حملها المؤتمر الشعبي العام منذ بداية تأسيسه ومرورا بالمراحل المختلفة قد جعلت الحاقدين عليه من الاطراف الداخلية والخارجية يتحدون في مواجهته محاولة وأد قيمة عن ممارسته الديمقراطية التي اختارها وفقا لرغبة وطنية جامحة تحقيقا‮ ‬لما‮ ‬كان‮ ‬يطمح‮ ‬اليه‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬ومؤدية‮ ‬الى‮ ‬نموه‮ ‬واستقراره‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولذلك فإن الاطراف الداخلية التي لم تقو على ممارسة الديمقراطية ولم تجد في التعددية السياسية مكسبا يحقق مصالح سادتها الممثلين في الاطراف الخارجية فقد كانت الهجمة شرسة على المؤتمر الشعبي العام وكوادره على طول الساحة اليمنية وعرضها..
دور‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬الصمود‮ ‬والثبات‮ ‬أمام‮ ‬التحديات‬‬‬‬‬‬‬
ان الفكر القيمي المستنير الذي يحمله المؤتمر الشعبي العام من خلال ابنائه المخلصين قد تجسدت معاني صادقة ووفاء ليس له حد ممثلة في الشيخ المناضل الاستاذ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الذي استحضر كل تجربته السياسية وما تعرض له من ظلم ومؤامرة دنيئة عصفت به وبرجالات الدولة حتى كادت ان تقضي على ركن من اركان الدولة اليمنية الا وهي السلطة السياسية.. استطاع ان يتكيف مع الواقع السياسي الجديد وكذلك الوقائع السياسية ، وان يتكيف معه المؤتمر الشعبي العام مع هذا الواقع الجديد لايجاد توازن في ظل ظروف مختلفة تماما عن الواقع السابق والوقوف امام تحديات تتكاثر وتشتد امام الوطن بشكل عام وامام المؤتمر بشكل خاص ، وهنا تجلت الحكمة والحنكة السياسية للشيخ المناضل الاستاذ صادق ابو راس ، لقد كان لاختياره في الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام كرئيس للمؤتمر في ظل اقسى واصعب الظروف التي مرت على الوطن وعلى المؤتمر وما كان منه إلا ان تناول زمام القيادة بكفاءة واقتدار وجعل من المؤتمر الشعبي العام تجمعا قويا وحزبا صلبا في ظل اعتى مواجهة بين الشعب اليمني وخصومه وفي ظل متغيرات كثيرة ،كانت هجمة الداخل والخارج على المؤتمر قوية جدا استمات فيها الاعداء في ضرورة التخلص من المؤتمر وان لا يبقى له وجود في الحياة السياسية والعامة.. وتجلت هنا حكمة القائد في اللعب في هذه الظروف الخطرة في الابقاء على المؤتمر كحزب رائد على المستوى اليمني بل على مستوى المنطقة بشكل عام وهذا ما يسجل‮ ‬بكل‮ ‬فخر‮ ‬لهذه‮ ‬القيادة‮ ‬ولان‮ ‬المؤتمر‮ ‬يمتلك‮ ‬كل‮ ‬القيم‮ ‬والمضامين‮ ‬الاخلاقية‮ ‬فهو‮ ‬حزب‮ ‬لا‮ ‬مناص‮ ‬من‮ ‬ان‮ ‬يقف‮ ‬معه‮ ‬ويدافع‮ ‬عنه‮ ‬كل‮ ‬الشرفاء‮ ‬والمخلصين‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)