موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 28-أغسطس-2023
‮ ‬علي‮ ‬ناصر‮ ‬محمد‮ ‬ -
تحل الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي بادر إلى تأسيسه الرئيس علي عبد الله صالح مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وأبرزهم حينها المناضل والمفكر والسياسي والدبلوماسي والحزبي الدكتور عبدالكريم الأرياني الذي ساهم مع القاضي عبدالكريم العرشي والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والدكتور محمد سعيد العطار والدكتور حسن مكي و الدكتور أحمد الأصبحي والأستاذ يحيى العرشي والأستاذ عبدالسلام العنسي وغيرهم من الشخصيات الذين ساهموا في تأسيس المؤتمر الشعبي.
وأتذكر أنه قبل تأسيس المؤتمر تحدث معي حينها الرئيس علي عبدالله صالح عن هذه الفكرة فباركتها، مع العلم أن النشاط الحزبي كان محظوراً في الجمهورية العربية اليمنية وقتها، فالأحزاب التي كانت موجودة حينها كانت تعمل بشكل سري.
فكانت خطوة تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي انضمت إليه شخصيات مستقلة ومن أحزاب معروفة حينها تعد انطلاقة لحياة سياسية وحزبية جديدة بما في ذلك حزب الإخوان الذين ظهروا للعلن وشكلوا لاحقاً حزب الإصلاح.
فأصبح لهذه الأحزاب برامجها وصحفها ومنابرها وأنصارها وحلفاؤها وخاصة بعد الوحدة اليمنية التي ارتبط قيامها بالديمقراطية والتعددية الحزبية وترسيخ الوحدة والحفاظ عليها واستمرارها، فكان الجميع يأمل من هذه التعددية والديمقراطية أن تؤدي الى تحقيق تداول سلمي للسلطة‮.‬
وقد جرت انتخابات برلمانية ورئاسية بعد قيام الوحدة اليمنية شاركت فيها مختلف الأحزاب مشاركة شكلية حيث إن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني سيطروا على المؤسسات والبرلمان والحكومة، وجرى حينها اقتسام السلطة والثروة وولاء الأحزاب الصغيرة بين الحزبين الشعبي‮ ‬العام‮ ‬والاشتراكي‮.‬
نحن نأمل أن يجري في المستقبل تقييم هذه التجربة للاستفادة من دروسها وعبرها لتجنب الأخطاء التي أُرتُكِبت بعد قيام الوحدة، فمن وجهة نظرنا فإن الحل يكون بقيام دولة اتحادية فدرالية تدرس فيها كل الخيارات التي يرضى عنها الشعب وليس القيادات بحيث تقوم على العدل والمساواة‮ ‬والتعددية‮ ‬والديمقراطية‮.‬
وبينما يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ41 لتأسيسه يجب أن نعترف بأن الرئيس المؤسس له علي عبدالله صالح قد ترك فراغاً في قيادته وزعامته لهذا المؤتمر الذي أصبحت الآن ولاءاته وقياداته متعددة في الداخل والخارج كغيره من الأحزاب، وعندما تنتهي الحرب وتستقر الأوضاع‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬نأمل‮ ‬أن‮ ‬يعقد‮ ‬مؤتمر‮ ‬وطني‮ ‬لاختيار‮ ‬قيادة‮ ‬وطنية‮ ‬ولاؤها‮ ‬للشعب‮ ‬والوطن‮ ‬تضع‮ ‬مصالح‮ ‬الشعب‮ ‬والوطن‮ ‬العليا‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬اعتبار‮.‬
فشعبنا اليوم يمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب الحرب التي دخلت عامها التاسع وأدت إلى تعيين رئيسين وحكومتين وبرلمانين ومجلسي شورى وأكثر من جيش في كل من عدن وصنعاء وتسببت الحرب أيضاً في تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير الاقتصاد والقدرات العسكرية والبشرية وقتل مئات الآلاف‮ ‬وتشريد‮ ‬الملايين‮ ‬في‮ ‬خارج‮ ‬اليمن‮ ‬وداخلها‮ ‬وتفكك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وتعدد‮ ‬ولاءاتها‮ ‬ومصالح‮ ‬قادتها‮ ‬للداخل‮ ‬والخارج‮.‬
في‮ ‬الختام‮ ‬نرجو‮ ‬أن‮ ‬تنتهي‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬وأن‮ ‬يتحقق‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والمنطقة‮ ‬لأن‮ ‬استقرار‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬استقرار‮ ‬لدول‮ ‬المنطقة‮.‬
‮ ‬كما‮ ‬نرجو‮ ‬استعادة‮ ‬الدولة‮ ‬لسيادتها‮ ‬وقرارها‮ ‬الوطني‮ ‬وأن‮ ‬تستعيد‮ ‬الأحزاب‮ ‬وحدتها‮ ‬ودورها‮ ‬وولاءها‮ ‬الوطني‮.‬
نهنئ‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بذكرى‮ ‬تأسيسه‮ ‬
نعم‮ ‬للسلام‮... ‬لا‮ ‬للحرب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)