موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 28-أغسطس-2023
‮ ‬علي‮ ‬ناصر‮ ‬محمد‮ ‬ -
تحل الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي بادر إلى تأسيسه الرئيس علي عبد الله صالح مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وأبرزهم حينها المناضل والمفكر والسياسي والدبلوماسي والحزبي الدكتور عبدالكريم الأرياني الذي ساهم مع القاضي عبدالكريم العرشي والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والدكتور محمد سعيد العطار والدكتور حسن مكي و الدكتور أحمد الأصبحي والأستاذ يحيى العرشي والأستاذ عبدالسلام العنسي وغيرهم من الشخصيات الذين ساهموا في تأسيس المؤتمر الشعبي.
وأتذكر أنه قبل تأسيس المؤتمر تحدث معي حينها الرئيس علي عبدالله صالح عن هذه الفكرة فباركتها، مع العلم أن النشاط الحزبي كان محظوراً في الجمهورية العربية اليمنية وقتها، فالأحزاب التي كانت موجودة حينها كانت تعمل بشكل سري.
فكانت خطوة تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي انضمت إليه شخصيات مستقلة ومن أحزاب معروفة حينها تعد انطلاقة لحياة سياسية وحزبية جديدة بما في ذلك حزب الإخوان الذين ظهروا للعلن وشكلوا لاحقاً حزب الإصلاح.
فأصبح لهذه الأحزاب برامجها وصحفها ومنابرها وأنصارها وحلفاؤها وخاصة بعد الوحدة اليمنية التي ارتبط قيامها بالديمقراطية والتعددية الحزبية وترسيخ الوحدة والحفاظ عليها واستمرارها، فكان الجميع يأمل من هذه التعددية والديمقراطية أن تؤدي الى تحقيق تداول سلمي للسلطة‮.‬
وقد جرت انتخابات برلمانية ورئاسية بعد قيام الوحدة اليمنية شاركت فيها مختلف الأحزاب مشاركة شكلية حيث إن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني سيطروا على المؤسسات والبرلمان والحكومة، وجرى حينها اقتسام السلطة والثروة وولاء الأحزاب الصغيرة بين الحزبين الشعبي‮ ‬العام‮ ‬والاشتراكي‮.‬
نحن نأمل أن يجري في المستقبل تقييم هذه التجربة للاستفادة من دروسها وعبرها لتجنب الأخطاء التي أُرتُكِبت بعد قيام الوحدة، فمن وجهة نظرنا فإن الحل يكون بقيام دولة اتحادية فدرالية تدرس فيها كل الخيارات التي يرضى عنها الشعب وليس القيادات بحيث تقوم على العدل والمساواة‮ ‬والتعددية‮ ‬والديمقراطية‮.‬
وبينما يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ41 لتأسيسه يجب أن نعترف بأن الرئيس المؤسس له علي عبدالله صالح قد ترك فراغاً في قيادته وزعامته لهذا المؤتمر الذي أصبحت الآن ولاءاته وقياداته متعددة في الداخل والخارج كغيره من الأحزاب، وعندما تنتهي الحرب وتستقر الأوضاع‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬نأمل‮ ‬أن‮ ‬يعقد‮ ‬مؤتمر‮ ‬وطني‮ ‬لاختيار‮ ‬قيادة‮ ‬وطنية‮ ‬ولاؤها‮ ‬للشعب‮ ‬والوطن‮ ‬تضع‮ ‬مصالح‮ ‬الشعب‮ ‬والوطن‮ ‬العليا‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬اعتبار‮.‬
فشعبنا اليوم يمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب الحرب التي دخلت عامها التاسع وأدت إلى تعيين رئيسين وحكومتين وبرلمانين ومجلسي شورى وأكثر من جيش في كل من عدن وصنعاء وتسببت الحرب أيضاً في تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير الاقتصاد والقدرات العسكرية والبشرية وقتل مئات الآلاف‮ ‬وتشريد‮ ‬الملايين‮ ‬في‮ ‬خارج‮ ‬اليمن‮ ‬وداخلها‮ ‬وتفكك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وتعدد‮ ‬ولاءاتها‮ ‬ومصالح‮ ‬قادتها‮ ‬للداخل‮ ‬والخارج‮.‬
في‮ ‬الختام‮ ‬نرجو‮ ‬أن‮ ‬تنتهي‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬وأن‮ ‬يتحقق‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والمنطقة‮ ‬لأن‮ ‬استقرار‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬استقرار‮ ‬لدول‮ ‬المنطقة‮.‬
‮ ‬كما‮ ‬نرجو‮ ‬استعادة‮ ‬الدولة‮ ‬لسيادتها‮ ‬وقرارها‮ ‬الوطني‮ ‬وأن‮ ‬تستعيد‮ ‬الأحزاب‮ ‬وحدتها‮ ‬ودورها‮ ‬وولاءها‮ ‬الوطني‮.‬
نهنئ‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بذكرى‮ ‬تأسيسه‮ ‬
نعم‮ ‬للسلام‮... ‬لا‮ ‬للحرب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)