موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2023
أ‮.‬د‮. ‬زايد‮ ‬ناجي‮ ‬شاوش‮ ❊‬ -

في‮ ‬ذكرى‮ ‬التأسيس‮ ‬الانتماء‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬فخر‮ ‬واعتزاز‮ ‬وانتماء‮ ‬لقيم‮ ‬ومبادئ‮ ‬الوسطية‮ ‬والاعتدال‮..‬
بيوم التأسيس يحتفل المؤتمريون، وانصارهم بقيادة الشيخ المناضل/ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام، في 24 أغسطس 2023م بالذكرى الـ(41) لتأسيس التنظيم الرائد في الوسطية والاعتدال، والتصالح والتسامح، والبعد عن الغلو والتطرف والتعصب الأعمى في ظل ظروف‮ ‬واوضاع‮ ‬بالغة‮ ‬الصعوبة‮ ‬يعيشها‮ ‬الوطن‮ ‬والمواطن‮ ‬افرزته‮ ‬قوى‮ ‬الشر‮ ‬والمستعمر‮ ‬الجديد‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬ثمانية‮ ‬اعوام‮. ‬
إن المؤتمر الشعبي العام الذى ولد من رحم الحوار الوطني في مرحلة كان الوطن بحاجة إلى كيان جامع لكل القوى الوطنية على امتداد الساحة اليمنية، ويعبر عن تطلعاتها وآمالها في الحاضر والمستقبل، لقد مثل تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م، نقطة تحول في مسار العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ففي مؤتمره العام الأول تم إقرار أهم وثيقة حظيت بإجماع شعبي إنها الميثاق الوطني، دليل العمل الفكري والسياسي والمترجم الحقيقي لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ... كما مثل تأسيس المؤتمر إطاراً تنظيمياً للوحدة الوطنية وكان له شرف الاضطلاع بدور اساسي وفعال في الدفع وبخطى حثيثة نحو إعلان ميلاد اليمن الجديد في 22 من مايو 1990م محققاً بذلك اعظم هدف من أهداف الثورة اليمنية الذي نص على "العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة "والذي مهد الطريق لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الثورة والذي نص على "إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح الإسلام الحنيف"... وإيذاناً بميلاد مرحلة جديدة من العطاء والبناء، فعلى امتداد فترة إدارة المؤتمر الشعبي العام للدولة برئاسة الزعيم القائد المؤسس الأول المشير علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه، شهد الوطن تحولات تاريخية في كافة مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية... فمن حيث التحول الديمقراطي فقد جسد المؤتمر مظاهر الديمقراطية في اوساط منتسبيه بإجراء أول انتخابات داخلية في مطلع تسعينيات الألفية الثانية بانتخاب قيادات لفروعه على مستوى المديريات والمحافظات والجامعات، وامتدت إلى انتخاب القيادات العليا للمؤتمر »الرئيس والنائب/النواب، الأمين العام، والأمناء المساعدين، وهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش، وأعضاء لجنتيه العامة، والدائمة الرئيسية، والمحلية«.. وعلى المستوى الوطني جرى في عهد المؤتمر انتخاب قيادات هيئات التطوير التعاوني في منتصف الثمانينيات القرن الماضي، ومن ثم انتخاب مجلس الشورى في يوليو 1988، والاستفتاء على دستور دولة الوحدة في مايو 1991 وكذا إجراء الانتخابات البرلمانية في ابريل 1993، 1997، 2003، والانتخابات الرئاسية في دورتيها الأولى في سبتمبر 1999، والثانية في سبتمبر 2006، وانتخابات السلطة المحلية بدورتيها، الأولى في فبراير 2001، والثانية في سبتمبر 2006.. وفي محور البنية التحتية شهد الوطن نهضة غير مسبوقة... ففي مجال التعليم العام والمهني والعالي، والصحة وصلت الخدمات مختلف قرى وعزل ومديريات محافظات الجمهورية، كذلك الحال في مجال الكهرباء والطاقة، والمياه والصرف الصحي، والزراعة والري والسدود والحواجز المائية، كما هو الحال في مجال استخراج النفط والمعادن والثروة السمكية، وامتدت شبكة الاتصالات والطرق الاسفلتية والمعبدة لتربط مختلف التكوينات والتجمعات السكانية، وفي مجال الخدمة المدنية والاصلاح الإداري.. وعلى صعيد العلاقات العربية والدولية، بنى وطور المؤتمر الشعبي العام علاقات بلادنا بمختلف بلدان العالم الشقيقة والصديقة.
إن المؤتمريين وهم يحتفلون بالذكرى الـ(41) لتأسيس تنظيمهم الرائد يحق لهم ان يفتخروا ويعتزوا بأنتمائهم لهذا التنظيم الرائد والقائد الذي حمل على كاهله هموم وتطلعات ابناء شعبنا اليمني وعمل على تجسيدها في الواقع العملي، والتاريخ والميدان يشهد بمنجزاته الخالدة ورصيده‮ ‬التنموي‮ ‬الأبرز‮.‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العلمية‮ ‬لمعهد‮ ‬الميثاق‮ ‬للتدريب‮ ‬والدراسات‮ ‬والبحوث

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)