الميثاق نت - قسم التحقيقات : - سمير ردمان: خلال فترة حكم المؤتمر عاش اليمن حالة من الاستقرار السياسي وتحققت الكثير من المنجزات
منصور العشاري: عدن وتعز وغيرها يتحسر المواطنون على سنوات عاشوها في ظل حكم المؤتمر وكانت سمة للأمن والاستقرار
سامية جمال: من كانوا يعتبرون حكومة المؤتمر فاسدة وسرقاً عليهم أن يروا الفساد اليوم على حقيقته
أميرة العبسي: المؤتمر كان حزباً وحكومة لليمن وشعبه وليس لأعضائه فقط ومهما وجدت من اخطاء وسلبيات فهناك إيجابيات
عبدالعزيز مثنى: كنت من أشد المعارضين للمؤتمر واليوم ارفع قبعتي احتراماً وتقديراً له
نبيلة حوشبي: زمان الفاسدين والسرق حق المؤتمر كان راتبي 80 ألف ريال والكيس الدقيق بسعر 3500 ريال!
مازال المؤتمر الشعبي العام في نظر معظم المواطنين هو الحزب السياسي الذي حقق الكثير من المنجزات ابرزها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وان حكومته كانت حكومة لكل اليمنيين، وفي المحافظات اليمنية الواقعة تحت نير الاحتلال السعودي والاماراتي ووكلائهم من الشرعية والانتقالي ويتذكر المواطنين المؤتمر وسنوات حكمه بكثير من التقدير ويتمنون ان تعود تلك الايام التي نعموا بها بالأمن والاستقرار والحرية ، اليوم يعانون الامرين في الفساد وغياب الأمن وانعدام الخدمات وحتى التعبير عن الرأي جريمة يحاسبون عليها.. من تم استطلاع آرئهم من النساء والرجال اشترطوا عدم نشر صورهم لان التصريح والاشادة بحكم المؤتمر ومدح حكومة صنعاء في نظر هؤلاء جريمة قد تعرضهم للمساءلة والمضايقات التي هم في غنى عنها ونرصد هنا بعض ما قالوه عن المؤتمر بعد كل هذه السنوات وما يعانونه في ظل الاحتلال السعودي الاماراتي .
* مازال المؤتمر رقما صعباً في المعادلة السياسية
* سمير ردمان تحدث قائلاً .. خلال فترة حكم المؤتمر عاش اليمن حالة من الاستقرار السياسي وتحققت الكثير من المنجزات أبرزها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية هذا المنجز التاريخي الذي سيظل نقطة مضيئة ومشرقة في تاريخ المؤتمر عبر الاجيال .
وبغض النظر عن الاخطاء التي ارتكبت لا يجب أن نتغاضى عن الجوانب الايجابية التي وجدت اثناء فترة الحكم , ورغم ما شهده اليمن من متغيرات واحداث وما تعرض له من مؤامرات وعدوان منذ اكثر من ثمان سنوات ظل المؤتمر متمسكاً بالثوابت الوطنية التي اسس عليها ويعمل جنباً إلى جنب مع الشرفاء من أبناء الوطن من أجل الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله ووحدة ترابه الوطني مدافعاً صلباً في وجه عدوان غاشم هدفه تمزيق اليمن ونهب ثرواته ومقدراته ,
ومازال المؤتمر الشعبي يمثل رقماً صعباً في المعادلة السياسية ولا يمكن تجاهله أو الغاؤه ومازال يحظى بقاعدة شعبية وجماهيرية واسعة في اوساط الشعب اليمني وهذه حقيقة يعرفها الجميع بما في ذلك خصومه السياسيين على الساحة اليمنية .
يحتل مكانة في قلوب المواطنين
* منصور العشاري قال: مازال المؤتمر يحتل مكانة مرموقة في قلوب المواطنين ومازالوا يتذكرونه بإجلال وتقدير وخصوصاً أبناء المحافظات المحتلة الذين يعانون الأمرين في ظل ميليشيات متصارعة واحتلال غاشم وحكومة فاسدة لا هم لها الا ملء جيوب المسؤولين فلا خدمات ولا أمن وغلاء معيشة يقصم الظهر .
في عدن وتعز وغيرها يتحسر المواطنون على سنوات عاشوها في ظل حكم المؤتمر وكانت سمة للأمن والاستقرار وتحققت الكثير من المنجزات، اليوم لا كهرباء ولا خدمات صحية ولا أمن ولا استقرار ولا كرامة للمواطن الذي يمتهن تحت مبررات مناطقية ومذهبية وحزبية مقيتة..
وفي المحافظات المحتلة يتم معاملة ابناء المحافظات الشمالية كدخلاء غير مرغوب بهم وليس لهم الحق في العيش والعمل في المحافظات اليمنية وهذا ما تروج له الإمارات وعملاؤها تمهيداً للانفصال كما يحلمون , وهذا أمر مؤسف ومؤلم أن يصبح المواطن غريباً في وطنه، والمحتل والعميل هو صاحب الحق .
معظم ابناء المحافظات الجنوبية يتحسرون على سنوات الامن والاستقرار التي نعموا بها وتحققت الكثير من المنجزات التي تتعرض اليوم للنهب والدمار والمؤامرات على يد العدوان وادواته الذين يعملون من اجل الاضرار بالوحدة وتمزيق اليمن حتى يسهل لهم تنفيذ مخططاتهم الاجرامية ويستمروا في احتلال اليمن ونهب ثرواته .
* لامجال للمقارنة بين فساد المؤتمر وفساد الشرعية
* سامية جمال تحدث قائلة: من اراد أن يعرف الفرق بين حكم المؤتمر ومن يحكمون اليوم عليه ان يغامر ويعيش في عدن او تعز او ابين وله بعد ذلك أن يقارن أن كان هناك مجال للمقارنة بين فساد المؤتمر وفساد الشرعية والانتقالي ولا يستطيع احد ان يزايد علينا ونحن نعيش في عدن، فمن كانوا يعتبرون حكومة المؤتمر فاسدة وسرق، عليهم أن يروا الفساد اليوم على حقيقته والنهب واللصوص يتربعون على رأس السلطة باعوا الوطن للسعودية والامارات بثمن بخس من اجل المناصب وهم يتاجرون بمعاناة الشعب ويتسلون بأوجاعه، وكلما زاد الشعب جوعاً زادوا هم ثراء .
من حقنا أن نندم ونتحسر على السنوات التي حكم فيها المؤتمر، لا نقول كانوا شرفاء ونزيهين 100٪ نعم كان هناك فساد ومحسوبية ونهب ولكن يمثل قطرة في بحر فساد ومحسوبية ونهب لصوص اليوم .
من ينادون اليوم بانفصال الجنوب عن الشمال واستعادة الدولة كما يزعمون عليهم اولاً ان يملكوا زمام انفسهم ويتحرروا من عبودية السعودي والاماراتي او على الاقل يستغلوا عمالاتهم من اجل المواطن وفروا له ابسط الخدمات التي يحتاجها ويخففوا عنه هذا الغلاء القاتل .
مازال المؤتمر هو الاكثر شعبية وحباً وقابلية بين أبناء عدن وخصوصاً بين النساء وهذا بفضل الانتقالي والاخوان الذين جعلوا من المؤتمر النموذج الافضل الذي نتمناه.
والكارثة أن من خرجوا بمظاهرات ضد فساد المؤتمر هم اليوم صامتون على الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة وعلى ضياع الوطن وكأنهم يعيشون في جنة رغم انهم يتضورون جوعاً وربما الخوف وحده هو من يسيطر عليهم .
من حقنا ان نحترم حكومة صنعاء لأنها تتحدث باسم اليمن كل اليمن وتدافع عن سيادة الوطن وثرواته ووحدته وحريته وكرامة شعبه .
* مهما قلنا فلن نفي المؤتمر حقه
* أميرة العبسي، قالت: مهما قلنا فلن نفي المؤتمر حقه وهذا ليس رأيي فقط بل راي الكثير من الناس في تعز المدينة وعلى رأسهم من كانوا يتواجدون ساحة الحرية ومن كانوا يختلفون مع المؤتمر وخرجوا في مظاهرات ضده لانهم وجدوا البديل الاسوأ وادركوا ان من يحكمون تعز اليوم يحكمون بالحديد والنار ويحاسبون الناس على كلامهم وآرائهم ويعتبرون الدولة والمواطن ملكاً لهم , ولا يفكرون الا بأنفسهم ومكاسب حزبهم وكبار اعضائهم الذين تاجروا في الساحات بأحلام الشباب ومستقبل وطنهم .
وفي عهدهم الميمون فقدت تعز كل شيء جميل ولم يبقى الا ذكريات لسنوات عشناها بأمن وأمان ولمسنا وجود الدولة واجهزتها وكنا نتحدث عن نقص في الخدمات وليس انعدامها كما هو اليوم .
المؤتمر كان حزب وحكومة لليمن وشعبه وليس لأعضائه فقط ومها وجدت من اخطاء وسلبيات فهناك أيضاً ايضاً الكثير من الايجابيات والكثير من المنجزات التي لمسها الجميع ولا ينكرها الا جاحد والتي تعرضت للنهب والتدمير وفي مقدمتها مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر التي لم تتوقف منذ العام 62م وكانت عنوان تعز الابرز , وهذه المنجزات هي من ممتلكات الشعب والتي كان يجب الحفاظ عليها كمكسب للوطن وليس لشخص او حزب او حكومة .
من يسمون أنفسهم اليوم حكومة شرعية فشلوا في كل الاتجاهات وليس في اتجاه الخدمات والأمن فقط بل حتى في الصحة والتعليم والاقتصاد، على الأقل لو يمتلكون ذرة من تفكير وقليلاً من الوطنية لحافظوا على المنجزات الموجودة وحسنوها واستثمروها لصالحهم في اقناع الشعب لكنهم حتى لم يقوموا بترميم طريق ولا بناء وحدة صحية والعبث والنهب وصل إلى اسلاك كهرباء الضغط العالي واعمدة الكهرباء .
وبالأخير المؤتمر حزب مثل غيره واعضائه من أبناء الشعب اليمني ولم يأتوا من كوكب آخر ولا يجب ان يكون الاختلاف السياسي منطلقاً وسبباً في العداء والكراهية .
* كنت من المعارضين للمؤتمر واليوم أتحسر عليه
* عبدالعزيز مثنى تحدث قائلاً: لم اكن في يوم من الايام من اعضاء المؤتمر ولا حتى من انصاره ولا حتى من مناصريه، بل كنت من اشد معارضيه ومن أول النازلين إلى ساحة العروض والمحريض للكثير من ابناء القوات المسلحة والمعاريف والاصدقاء ورغم كل ما قمت به لم اواجه أي خطر يتهدد حياتي ولم يتم ايقاف راتبي وانا اليوم ارفع قبعتي احتراماً وتقديراً للمؤتمر .
والحقيقة تقال رغم كل ذلك بقيت علاقتي مع المسؤولين المحسوبين على المؤتمر في مختلف المؤسسات تسير بشكل عادي ولم يحصل ان تم محاسبتي على كلامي ومعارضتي وآرائي وحتى المزيدات والمغالطات التي كنت اروجها لحشد الناس وتحريضهم..
أما اليوم تم توقيفي وتهديدي بالتصفية لمجرد تذمر من الوضع ومن وضع الخدمات وخصوصاً الكهرباء والويل لك لو تكلمت عن فساد قيادة الانتقالي أو عن السعودية والامارات.. انت محاسب على لفتة والجريمة التي لا تغتفر لو تكلمت بصراحة وترحمت على ايام حكومة المؤتمر وعن الوضع الذي يعيش فيه المواطنون في المحافظات الواقعة تحت حكومة صنعاء والناس مش ناقصين مشاكل.
امور كثيرة تحدث في عدن وفساد لا يطاق ونهب وتصفيات واعتقالات وحكومة خارج الحدود والسفير السعودي هو الحاكم الفعلي ومجلس رئاسي يمني بالاسم فقط وبتعبير آخر يلعب ومعه الانتقالي والاخوان المسلمين دور المحلل للسعودي والاماراتي وغطاء لنهب الثروات اليمنية النفطية والبحرية.
كنا نطمح التغيير للأفضل مع تأكيدنا على التمسك بسيادة اليمن ووحدته واستقلاله لكن المؤامرة كانت اكبر وايادي خارجية مررت مخططاتها عبر وكلائها في الداخل ولم نعد نسمع من مسؤولينا أي حديث عن سيادة اليمن ووحدته واستقلاله باستثناء حكومة صنعاء التي يحسب لها ما تقوم به من حماية للثروات اليمنية وتمسكها بالدفاع عن وحدة اليمن وطرد الغازي السعودي والاماراتي .
لم ننجح حتى في الحفاظ على ما كنا عليه، والتدهور في مختلف المجالات مستمر، حكومة خارج الحدود وأمن غائب وفساد لا يوصف واقتصاد بالحضيض وخدمات اساسية معدومة ومواطن عاجز حتى عن الصراخ من شدة ألمه وجوعه.. فشلنا في شيطنة المؤتمر ولم نقدم النموذج الافضل واصبح الناس يتمنون عودة المؤتمر وحكومته، على الأقل من كان يحكم عدن يمني وليس سعودياً أو اماراتياً.
* في زمن الفاسدين حق المؤتمر كنا أفضل حالاً
* نبيلة حوشبي، قالت: زمان الفاسدين والسرق حق المؤتمر وكنا افضل حالاً من اليوم كان راتبي 80 آلاف ريال والكيس الدقيق بسعر 3500 ريال وفاتورة الكهرباء 700 ريال والماء 350 ريالاً بالشهر وغيره ، وكنا نعيش ونوفر والحمد لله بعد القضاء على المؤتمر وفساده الكيس الدقيق بسعر 30 الف ريال والوايت الماء 20 الف ريال والواحد الروتي كان بعشرة ريالات، واليوم بخمسين.. طبعاً الكهرباء استغنينا عنها لعدم قدرتنا على تحمل فاتورتها التي تصل إلى 10 آلاف ريال بالأسبوع .
وللتذكير كنا نشتري دجاجة كل جمعة على الاقل اليوم نشتري حبة دجاج بالشهر بعد أن وصلت قيمة متوسطة الحجم إلى 8 آلاف ريال وغيرها من زيت وسكر وغاز وخضروات هذا طبعاً بدون بند الايجار والراتب هو نفسه.. وعادك تقول كيف ينظر المواطن للمؤتمر اليوم ؟ طبعاً هناك مستفيدون بشكل كبير وبالذات اخواننا في الله وقادة الانتقالي والمتاجرين بالوطن الذين يعيشون في العواصم العربية والغربية ونسوا معاناة الشعب واوجاعه والوضع المزري الذي يعيشه هؤلاء.. مستمرون في تجريم المؤتمر وتحميله كل ما يجري اليوم، وانا اتحدى أي مسؤول فيما تسمى الشرعية يرفع صوته لا اقول يهدد بل يتحدث عن وحدة اليمن وسيادته واستقلاله كما يفعل الحوثي وحكومة صنعاء، وهذا الفرق بين من يدافع عن الوطن ويضحي من اجله وبين من يبع الوطن ويتاجر بمعاناة شعبه .
|