موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 31-أغسطس-2023
‬هشام‮ ‬شرف‮ ‬عبدالله* -
الحديث عن المؤتمر الشعبي العام، هو حديثٌ عن فكرٍ عريق وراقي قل نظيره في الوطن والمنطقة وهو حديثٌ عن تنظيم سياسي وسطي نابع من الداخل اليمني ولم يتبع أي جهة أو منظمة خارجية، ولم يكن عبارة عن فرع لتنظيمات دولية كما هو حال الكثير من الأحزاب على الساحة اليمنية، ولأنه كذلك ظل صامداً وسيظل رغم محاولات التفريخ والتفريق في الداخل والخارج، ونعول على كل الشرفاء في هذا التنظيم العريق مواصلة الصمود خلف القيادة المؤتمرية الوطنية وتجاوز كل العقبات والمنغصات المصطنعة والممولة من أعداء النجاح والبناء والتنمية.
ونحن نحتفل بالذكرى الـ 41 لتأسيس هذا التنظيم العملاق نتذكر كل النجاحات التي حققها هذا الحزب طوال أربعة عقود من الزمن، وفي المقابل نحتفل بهذه المناسبة السعيدة، ولكن في ظروف سيئة جداً وبالغة التعقيد، لأن احتفالنا سيظل منقوص وفرحتنا غير مكتملة في ظل العدوان والحصار الجائر على شعبنا اليمني الصامد الذي سيدخل عامه التاسع، حيث تعمد تحالف العدوان تدمير الكثير من المنجزات ومشاريع البُنى التحتية التي تحققت في ظل المؤتمر الشعبي العام ومظلته الوطنية التي كانت وراء الكثير من النجاحات في وطننا الحبيب.
لقد كان الوطن بالنسبة لقيادة المؤتمر الشعبي العام ومصالحه تنظيمهم الأول ووطنهم الأوحد وليس لهم هم إلا بناء الوطن، حيث كان التنظيم وسيلة لتحقيق هذه الأهداف السامية والنبيلة وليس غاية يسعى المنتمين إلى تحقيق هدفهم الشخصي على حساب الوطن وثرواته كما هو الحال في‮ ‬بعض‮ ‬التكوينات‮ ‬السياسية‮ ‬الأخرى‮ ‬سواءً‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬أو‮ ‬في‮ ‬المنطقة،‮ ‬وستظل‮ ‬هذه‮ ‬الثمار‮ ‬اليانعة‮ ‬تؤتي‮ ‬اُكلها‮ ‬طالما‮ ‬وثمة‮ ‬قيادة‮ ‬وطنية‮ ‬لا‮ ‬يهمها‮ ‬سوى‮ ‬مصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬العليا‮ ‬وأمنه‮ ‬واستقراره‮. ‬
وبدون تعصب أو مجاملة فالمؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال هو طوق النجاة الذي يراهن عليه غالبية ابناء الشعب اليمني حتى الذين لا ينتمون إليه، لأنه تنظيم الشعب الذي تأسس على مبادئ وأهداف سامية نابعة من حب الوطن ومصلحته العليا، بل أن الشعب نفسه هو من صاغ وأسس اللبنات الأولى وأختار الطريق الصحيح الذي يُراعي كل أبناء اليمن وليس فئة معينة، ليس من أجل شيء أو مصالح شخصية بقدر ما هو انتماء وحب ووفاء لتنظيم ينتمي لكل الوطن ووطن يعشق هذا التنظيم، كونه يلبي طموحات كل أبناء الوطن بدون النظر لعرقهم أو منطقتهم او انتماءهم القبلي‮ ‬أو‮ ‬معتقدهم‮ ‬السياسي‮ ‬والديني،‮ ‬وهذه‮ ‬حقائق‮ ‬راسخة‮ ‬وثابتة‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬تجاهلها‮ ‬أو‮ ‬نكرانها‮ ‬فالعدو‮- ‬والحمد‮ ‬الله‮- ‬يشيد‮ ‬بها‮ ‬قبل‮ ‬الصديق‮.‬،
فالمؤتمر الشعبي العام بالرغم من الظروف اللتي مر ويمر بها هو قصة نجاح يحتاج الحديث عنها إلى مجلدات كبيرة، غير أن المقام لا يكفي لاستعراض والخوض في هذه التفاصيل الملهمة، الأمر الذي جعلنا نكتفي بالإشارة ورؤوس أقلام عن قلعتنا الحصينة والحضن الدافئ والملاذ الآمن‮ ‬الذي‮ ‬حمل‮ ‬ويحمل‮ ‬هم‮ ‬كل‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮ ‬ومصالحهم‮ ‬دون‮ ‬تمييز،‮ ‬وتنظيم‮ ‬بهذه‮ ‬المواصفات‮ ‬وهذه‮ ‬السمات‮ ‬وهذه‮ ‬المبادئ‮ ‬والأهداف‮ ‬سيبقى‮ ‬بوصلة‮ ‬البناء‮ ‬والتنمية‮ ‬وقصة‮ ‬نجاح‮ ‬ترويها‮ ‬الأجيال‮.‬
‮*‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮- ‬وزير‮ ‬الخارجية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)