موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 05-سبتمبر-2023
مطهر تقي -
حين تتوافر النوايا الصادقة يسهل حل أكبر المشاكل ومنها مشكلة صرف المرتبات للموظفين وفي مقدمتهم المعلمون (التعليم الأساسي والجامعي) في زمن أصبحت المطالبة بصرفه للأسف الشديد تهمة عظيمة تصل حد الخيانة العظمى من قبل خطباء السوء والإعلاميين المتشنجين الذين يستلمون رواتبهم ومكافآتهم بانتظام. وحتى يتم انتزاع المرتبات من قوى العدوان يمكن لنا حل مشكلة الراتب مؤقتاً على النحو التالي: من المعروف لدى القاصي والداني أن إجمالي عدد الموظفين المعتمدين لدى وزارة الخدمة المدنية في صنعاء قرابة مليون ومائتي ألف موظف تم اختيار نصفهم (بموجب قواعد خاصة) للقيام بإدارة مرافق الدولة ويصرف لهم شهرياً وبانتظام حوافز ومكافآت مالية بمرأى ومسمع النصف الثاني من زملائهم الموظفين الذين سرحوا من وظائفهم ويكتفون حسب التعليمات بالحضور إلى مقر أعمالهم يوماً في الأسبوع للتوقيع وإثبات الحضور مقابل نصف الراتب الأساسي الذي يصرف كل أربعة او خمسة اشهر، وعلى هذا النصف البقاء في بيوتهم يعانون من الفراغ ويقاسون مع أطفالهم ونسائهم الجوع والفقر والمرض ومكابدة الحياة ومتطلباتها مثل مواجهة نفقات دراسة أولادهم ونفقات علاج أسرهم من الأمراض(في زمن تخلت الدولة فيه عن مجانية التعليم والصحة) ومواجهة فواتير قيمة الماء والكهرباء وبقية متطلبات الحياة وما أكثرها، وفي نفوسهم حقد على الدولة التي فضلت زملاءهم عليهم ويشكلون في نفس الوقت طابوراً خامساً وسادساً سراً وعلانية ضد الدولة وهذا لاشك يشكل خلخلة للجبهة الداخلية‮.‬ ولكن‮ ‬ماهو‮ ‬الحل؟
الحل أن تقسم المبالغ المالية التي تصرف للنصف المفضل والمقرب من الدولة على جميع الموظفين ويعامل الجميع كموظفين يتحملون المسؤولية جميعاً وما يكفي واحد يكفي اثنان وعلى الجميع مواجهة الظروف حتى يفرجها الله، وعلى النصف الأول (بمن فيهم القيادات العليا في المجلس السياسي الأعلى ومجالس النواب والشورى والوزراء) أن يكونوا صادقين مع المسيرة وشعاراتها فظلم الجميع عدل ووقتها سيشعر المواطن أن الدولة عادلة. أما إذا جففت منابع الفساد الذي يشكو منه المسؤولون وعلى رأسهم السيد عبدالملك قائد انصار الله من أيدي المنتفعين والمزايدين فالخير سيزيد وسيشعر المواطنون جميعاً أنهم أمام امتحان الصبر على ظروف الدولة وينعكس ذلك لصالح الجبهة الداخلية التي تشهد احتقاناً بالغاً ينذر بخطر كبير كما أكد ذلك مؤخراً رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.. وفي مثل هذه الظروف الصعبة على تحالف الأنصار‮ ‬والمؤتمر‮ ‬تعزيز‮ ‬تحالفهم‮ ‬وإصلاح‮ ‬خلل‮ ‬الشراكة‮ ‬فالأمر‮ ‬جد‮ ‬خطير‮ ‬ولايظن‮ ‬من‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬أنهم‮ ‬تجاوزوا‮ ‬الخطر‮ ‬على‮ ‬صنعاء‮ ‬وقواها‮ ‬بفعل‮ ‬مسيراتنا‮ ‬وصواريخنا‮ ‬فما‮ ‬زالت‮ ‬الاخطار‮ ‬في‮ ‬قوتها‮.‬ والله‮ ‬الحافظ‮ ‬لليمن‮ ‬وأهله

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)