موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة - مجيديع يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - الدفاع المدني بغزة: جثث الشهداء تنهشها الكلاب - صنعاء.. صدور قانون مرتبات موظفي الدولة - صنعاء: موقفنا واضح بشأن خارطة الطريق - البرد القارس يقض مضاجعهم ويزيد معاناتهم ..نازحون ومشردون يواجهون الشتاء - صنعاء تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي - حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ45 ألفاً - إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة - اجتماع طارئ في صنعاء.. الداخلية: اليمن يمر بمرحلة خطيرة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 05-سبتمبر-2023
مطهر تقي -
حين تتوافر النوايا الصادقة يسهل حل أكبر المشاكل ومنها مشكلة صرف المرتبات للموظفين وفي مقدمتهم المعلمون (التعليم الأساسي والجامعي) في زمن أصبحت المطالبة بصرفه للأسف الشديد تهمة عظيمة تصل حد الخيانة العظمى من قبل خطباء السوء والإعلاميين المتشنجين الذين يستلمون رواتبهم ومكافآتهم بانتظام. وحتى يتم انتزاع المرتبات من قوى العدوان يمكن لنا حل مشكلة الراتب مؤقتاً على النحو التالي: من المعروف لدى القاصي والداني أن إجمالي عدد الموظفين المعتمدين لدى وزارة الخدمة المدنية في صنعاء قرابة مليون ومائتي ألف موظف تم اختيار نصفهم (بموجب قواعد خاصة) للقيام بإدارة مرافق الدولة ويصرف لهم شهرياً وبانتظام حوافز ومكافآت مالية بمرأى ومسمع النصف الثاني من زملائهم الموظفين الذين سرحوا من وظائفهم ويكتفون حسب التعليمات بالحضور إلى مقر أعمالهم يوماً في الأسبوع للتوقيع وإثبات الحضور مقابل نصف الراتب الأساسي الذي يصرف كل أربعة او خمسة اشهر، وعلى هذا النصف البقاء في بيوتهم يعانون من الفراغ ويقاسون مع أطفالهم ونسائهم الجوع والفقر والمرض ومكابدة الحياة ومتطلباتها مثل مواجهة نفقات دراسة أولادهم ونفقات علاج أسرهم من الأمراض(في زمن تخلت الدولة فيه عن مجانية التعليم والصحة) ومواجهة فواتير قيمة الماء والكهرباء وبقية متطلبات الحياة وما أكثرها، وفي نفوسهم حقد على الدولة التي فضلت زملاءهم عليهم ويشكلون في نفس الوقت طابوراً خامساً وسادساً سراً وعلانية ضد الدولة وهذا لاشك يشكل خلخلة للجبهة الداخلية‮.‬ ولكن‮ ‬ماهو‮ ‬الحل؟
الحل أن تقسم المبالغ المالية التي تصرف للنصف المفضل والمقرب من الدولة على جميع الموظفين ويعامل الجميع كموظفين يتحملون المسؤولية جميعاً وما يكفي واحد يكفي اثنان وعلى الجميع مواجهة الظروف حتى يفرجها الله، وعلى النصف الأول (بمن فيهم القيادات العليا في المجلس السياسي الأعلى ومجالس النواب والشورى والوزراء) أن يكونوا صادقين مع المسيرة وشعاراتها فظلم الجميع عدل ووقتها سيشعر المواطن أن الدولة عادلة. أما إذا جففت منابع الفساد الذي يشكو منه المسؤولون وعلى رأسهم السيد عبدالملك قائد انصار الله من أيدي المنتفعين والمزايدين فالخير سيزيد وسيشعر المواطنون جميعاً أنهم أمام امتحان الصبر على ظروف الدولة وينعكس ذلك لصالح الجبهة الداخلية التي تشهد احتقاناً بالغاً ينذر بخطر كبير كما أكد ذلك مؤخراً رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.. وفي مثل هذه الظروف الصعبة على تحالف الأنصار‮ ‬والمؤتمر‮ ‬تعزيز‮ ‬تحالفهم‮ ‬وإصلاح‮ ‬خلل‮ ‬الشراكة‮ ‬فالأمر‮ ‬جد‮ ‬خطير‮ ‬ولايظن‮ ‬من‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬أنهم‮ ‬تجاوزوا‮ ‬الخطر‮ ‬على‮ ‬صنعاء‮ ‬وقواها‮ ‬بفعل‮ ‬مسيراتنا‮ ‬وصواريخنا‮ ‬فما‮ ‬زالت‮ ‬الاخطار‮ ‬في‮ ‬قوتها‮.‬ والله‮ ‬الحافظ‮ ‬لليمن‮ ‬وأهله

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)