موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 05-سبتمبر-2023
مطهر تقي -
حين تتوافر النوايا الصادقة يسهل حل أكبر المشاكل ومنها مشكلة صرف المرتبات للموظفين وفي مقدمتهم المعلمون (التعليم الأساسي والجامعي) في زمن أصبحت المطالبة بصرفه للأسف الشديد تهمة عظيمة تصل حد الخيانة العظمى من قبل خطباء السوء والإعلاميين المتشنجين الذين يستلمون رواتبهم ومكافآتهم بانتظام. وحتى يتم انتزاع المرتبات من قوى العدوان يمكن لنا حل مشكلة الراتب مؤقتاً على النحو التالي: من المعروف لدى القاصي والداني أن إجمالي عدد الموظفين المعتمدين لدى وزارة الخدمة المدنية في صنعاء قرابة مليون ومائتي ألف موظف تم اختيار نصفهم (بموجب قواعد خاصة) للقيام بإدارة مرافق الدولة ويصرف لهم شهرياً وبانتظام حوافز ومكافآت مالية بمرأى ومسمع النصف الثاني من زملائهم الموظفين الذين سرحوا من وظائفهم ويكتفون حسب التعليمات بالحضور إلى مقر أعمالهم يوماً في الأسبوع للتوقيع وإثبات الحضور مقابل نصف الراتب الأساسي الذي يصرف كل أربعة او خمسة اشهر، وعلى هذا النصف البقاء في بيوتهم يعانون من الفراغ ويقاسون مع أطفالهم ونسائهم الجوع والفقر والمرض ومكابدة الحياة ومتطلباتها مثل مواجهة نفقات دراسة أولادهم ونفقات علاج أسرهم من الأمراض(في زمن تخلت الدولة فيه عن مجانية التعليم والصحة) ومواجهة فواتير قيمة الماء والكهرباء وبقية متطلبات الحياة وما أكثرها، وفي نفوسهم حقد على الدولة التي فضلت زملاءهم عليهم ويشكلون في نفس الوقت طابوراً خامساً وسادساً سراً وعلانية ضد الدولة وهذا لاشك يشكل خلخلة للجبهة الداخلية‮.‬ ولكن‮ ‬ماهو‮ ‬الحل؟
الحل أن تقسم المبالغ المالية التي تصرف للنصف المفضل والمقرب من الدولة على جميع الموظفين ويعامل الجميع كموظفين يتحملون المسؤولية جميعاً وما يكفي واحد يكفي اثنان وعلى الجميع مواجهة الظروف حتى يفرجها الله، وعلى النصف الأول (بمن فيهم القيادات العليا في المجلس السياسي الأعلى ومجالس النواب والشورى والوزراء) أن يكونوا صادقين مع المسيرة وشعاراتها فظلم الجميع عدل ووقتها سيشعر المواطن أن الدولة عادلة. أما إذا جففت منابع الفساد الذي يشكو منه المسؤولون وعلى رأسهم السيد عبدالملك قائد انصار الله من أيدي المنتفعين والمزايدين فالخير سيزيد وسيشعر المواطنون جميعاً أنهم أمام امتحان الصبر على ظروف الدولة وينعكس ذلك لصالح الجبهة الداخلية التي تشهد احتقاناً بالغاً ينذر بخطر كبير كما أكد ذلك مؤخراً رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.. وفي مثل هذه الظروف الصعبة على تحالف الأنصار‮ ‬والمؤتمر‮ ‬تعزيز‮ ‬تحالفهم‮ ‬وإصلاح‮ ‬خلل‮ ‬الشراكة‮ ‬فالأمر‮ ‬جد‮ ‬خطير‮ ‬ولايظن‮ ‬من‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬أنهم‮ ‬تجاوزوا‮ ‬الخطر‮ ‬على‮ ‬صنعاء‮ ‬وقواها‮ ‬بفعل‮ ‬مسيراتنا‮ ‬وصواريخنا‮ ‬فما‮ ‬زالت‮ ‬الاخطار‮ ‬في‮ ‬قوتها‮.‬ والله‮ ‬الحافظ‮ ‬لليمن‮ ‬وأهله

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)