جمال عبدالرحمن الحضرمي - صدر قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (30) لسنة 1445هـ بمنح الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وسام الوحدة (22) مايو ، هذا الوسام الذي قد تربع على عرشه الدكتور ابن حبتور منذ سنوات فكان وزيرا وكان رئيس للجامعة وكان محافظا ، ولعدة سنوات هو رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطني ، وظل مدافعا عن الوحدة والجمهورية حتى يوم ان سمع شعب الجمهورية اليمنية اقالته في 27سبتمبر 2023م ،
يأتي التكريم من الأخ/ رئيس المجلس السياسي كتكريم لكل حكومة الانقاذ الوطني ويعترف بدورهم واهميتهم فيقدم وسام الوحدة لرجل وحدوي الموقف والتاريخ ،ومناضل جسور كان ومازال رمزا وحدويا في ظل أوضاع التمزق والصراع والتقسيم، والدكتور المتميز خلقا وعلما وإدارة وكفاءة ليس محتاجا لوسام في هذه الظروف بل يتطلب تكليفه بادارة اليمن من شخص عرفه عن قرب ولمس جهوده المستمرة للحفاظ على مؤسسات الدولة في ظرف غاية في الصعوبة ، ان من يعرف علم الإدارة ليطمح ان يكون تلميذا امام ابن حبتور فيعلمه إدارة شئون الدولة فهو على دراية وخبرة وكفاءة في هذا المجال ويعمل على مساعدته في اصلاح الأحوال وقيادة الدولة نحو البناء والتنمية فاليمن مليئة بالكفاءات والخبرات العلمية الصادقة مع وطنها وشعبها وعلى راسهم ابن حبتور .
ان القول بتشكيل حكومة كفاءات هو منطق العقلاء وصناع القرار ولذا فمن حسن الاختيار هو إيجاد قيادات ذات كفاءة وخبرة أمثال د/عبد العزيز صالح بن حبتور، فلماذا لا يكون رئيسها ابن حبتور؟ أليس هو من قدم روحه وعلمه ووقته في خدمة اليمن والحفاظ على الوحدة والجمهورية طوال سنوات العدوان وهو القادر على إدارة حوار السلام والتنمية مستقبلا ، فهل يعقلها قادة انصار الله ويتوكلون؟
|