الميثاق نت: - عُقد اليوم الأحد في العاصمة صنعاء لقاءً بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، حيث حضره من المؤتمر الشعبي العام الأمين العام غازي أحمد علي محسن، والأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف، ورئيس الهيئة النيابية عضو اللجنة العامة عزام صلاح، ورئيس الدائرة السياسية عضو اللجنة العامة عبده مهدي العدلة، وعن أنصار الله يوسف الفيشي وعلي القحوم.
وخصص الاجتماع لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، حيث جدد الاجتماع مباركته لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني والتي كان لها نجاحات إيجابية كبيرة ومثلت هزيمة نفسية ومعنوية للعدو الصهيوني ودعايته الإعلامية المضللة وأعادت إحياء القضية الفلسطينية على مستوى الرأي العام الشعبي العالمي، وأعادت القضية الفلسطينية كقضية مركزية أولى للعرب والمسلمين.
وأدان الاجتماع بشدة المجازر الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصاً في قطاع غزة وسط تواطؤ ومشاركة من قبل القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وارتكاب جرائم حرب مخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية الشعب اليمني الأولى وسيظل يقدم كافة أنواع الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه بالكامل.
كما أكد المجتمعون على تأييدهم للخطوات التي ستتخذها القيادة فيما يخص القضية الفلسطينية وما تراه مناسباً لدعم الأخوة في فلسطين.
وناقش الاجتماع الأوضاع على الساحة الوطنية، حيث جدد مباركته لما أعلنه السيد عبدالملك الحوثي بخصوص التغييرات الجذرية وإعادة تشكيل الحكومة بحكومة كفاءات وطنية قائمة على مبدأ الشراكة الوطنية وتجاوز حالة الاختلالات التي تعاني منها مؤسسات الدولة.
وجدد المجتمعون موقف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ضد العدوان والمؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله، مشددين على ضرورة العمل على مزيد من تماسك الجبهة الداخلية بين مختلف القوى المناهضة للعدوان ورفض ونبذ كل المحاولات والمماحكات التي تثيرها بعض الأصوات النشاز خدمة لأهداف وأجندات أعداء اليمن والمتآمرين عليه.
وأكد الاجتماع على أهمية التواصل المستمر بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبقية القوى الوطنية بما يضمن المزيد من التشاور والتفاهم وتبادل الآراء حول مختلف المستجدات سواءً كانت خاصة بالشأن الداخلي أو بالتطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الوضع في اليمن.
|