موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-أكتوبر-2023
استطلاع‮/‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني‬‬ -
هل تبدو بيئة الانقسام السياسي فى اليمن خصبة لهذه الدرجة ،بحيث يبقى افق الحوار والمصالحة مسدودا وان لا مناص الا بهذا الدوران ، فى الوقت الذي يكون اليمنيون فيه احوج من أي وقت مضى للسلام والمصالحة ، الجميع يعرف ان ميدان المصالح والمنافع اصبح مُشرعاً امام العقليات الانتهازية ،تصول وتجول بل وتتفنن في ممارسته دون الاكتراث للدماء التي تسيل على خارطة وطن، تتصلب شرايينه ويُمنع عنه الحياة، يستمر أبناؤة في الاقتتال البيني ومعة تضيع فرص السلام ويتراءى للجميع صورة محزنة لأطلال وطن يضيع ، وفي خظم ذلك تستمر حالة التّيه دون‮ ‬لحظة‮ ‬استيقاظ‮ ‬وطنية‮ ‬مُنقذة‮ ..‬‬‬‬‬‬
ألسنا نحن بحاجة للاتقاء والابتعاد عن الرؤية المنفردة التى تعطي مقاربة غير صحيحة للواقع السياسي وتجلياته وغرائبيته بالطبع هذه حالة يمنية خالصة!!، بشكل ملح يرى الكثير من المتابعين للشأن اليمني انه لابد ان يتحرك الجميع لتجنب المزيد من تداعيات الحرب المؤلمة بعيداً عن التصورات الذاتية ،التي تنطلق من حيثيات غير منطقية تراعى الآخر وتتجنب التحرش به، ولا تقوى على رفض املاءاتة وشروطة التي اليوم يجني اليمنيين ثمار هذا الارتباط ،الذي يصفه البعض بالتاريخى يحمل وزره واثقالة الشعب اليمني، ويدفه ثمنة كل ما تحركت المصالح واخذت تنهج طريقاً متعرجاً "معتاد" لا يصل إلا لهذه النهاية المفجعة التى نعيشها ونتجرع مرارتها ، صحيح ان لا احد يمارس السياسة ببراءة ولكن الحقيقة بذاتها ايضاً ان الأمر ليس بسياسية بل مُتاجرة بمستقبل ومصير شعب بأكمله..
على مدي التاريخ السياسي اليمني تتعدد النهايات دون ان تكون اي منها تفضى للاستكانة والتئام الجرح والبدء فى تطبيق عملي يرسي مداميك الدولة المنشودة التى دوماً ما يظفر اليمنيون فى النهاية بالخيبات وما اكثرهن ، نتلمس بعض الآراء وتطرح »الميثاق« تساؤلاً عن أهمية مبادرات‮ ‬بناء‮ ‬الثقة‮ ‬بين‮ ‬اليمنيين‮ ‬بعضهم‮ ‬البعض‮ .. ‬ليتجاوزوا‮ ‬حالة‮ ‬الصراعات‮ ‬ويفوتوا‮ ‬الفرص‮ ‬على‮ ‬التدخلات‮ ‬الخارجية‮ ‬التي‮ ‬لاتريد‮ ‬لليمن‮ ‬الاستقرار‮..‬؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الى‮ ‬الحصيلة‮:‬‬‬

سلام‮ ‬متاح‮ ‬‬‬
الناشط السياسي والحقوقي عبدالسلام المخلافي يرى "ان اليمنيين هم المعنيون ببناء الثقة فيما بينهم، وأي جهود من هذا النوع يجب تحتل أهمية كبيرة في سبيل الوصول للاستقرار السياسي، مضيفاً " السلام ممكن ومتاح من خلال وسطاء محايدين وبالتعاون مع الجهات الأكثر اعتدالاً من الطرفين.. مشيراً الى " أهمية مبادرات بناء الثقة قد تساعد في الوصول إلى مصالحة محلية مبدئية تتناول مسائل عاجلة ويفضل في كل الأحوال أن تبقى هذه المبادرات بعيدة عن الدعم والتمويل الأجنبي أو دعم وتمويل الأمم المتحدة لأن الأجندة تتبع التمويل، ولدى اليمنيين‮ ‬حالة‮ ‬جشع‮ ‬واضحة‮ ‬لإهمال‮ ‬الدبلوماسية‮ ‬الشعبية‮ ‬العفوية‮ ‬لصالح‮ ‬الدبلوماسية‮ ‬المهنية‮ ‬التي‮ ‬يتكسب‮ ‬منها‮ ‬أطرافها‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
واكد‮ ‬المخلافي‮ ‬انه‮" ‬لا‮ ‬بد‮ ‬من‮ ‬دعم‮ ‬كل‮ ‬الجهود‮ ‬التي‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬النوع‮ ‬وإعادة‮ ‬الاعتبار‮ ‬للذات‮ ‬اليمنية‮ ‬وتعزيز‮ ‬ظهور‮ ‬إمكانيات‮ ‬المصالحة‮ ‬المرتبطة‮ ‬بالشؤون‮ ‬الأكثر‮ ‬إلحاحا‮ ‬تمهيداً‮ ‬لمصالحة‮ ‬اختراقية‮ ‬على‮ ‬مراحل‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

رفض‮ ‬الهيمنة‬
من جانبها الصحفية رندا الاديمي تبدو متشائمة فى هذا الامر و تشير الى ان التدخلات الخارجية قائمة شئنا أم أبينا وتتابع: "ان كنت تظن او تراهن ان الامر يقف على الداخل وعلي التقارب السياسي فالامر ليس كذلك التدخلات الخارجية لم تشفع لسورية منذ 13 عاماً ولم تشفع للعراق.. وترى الاديمي "ان المبادرات لاتريد سلام انما تريد مماطلة.. وأضافت: من وجهة نظري المتواضعة ان اليمن لن تخرج الى حل سلمي سوّي الا ان ترفض كل الاطراف هيمنة الدول الخارجيةمادون ذلك لا أظن الوصول لاى اتفاق ينهي الحرب والعدوان وماجري بشأن المفاوضات في السعودية هو خبر مازلت اسمعه من سنتين دون ان يكون هناك شيء ،قد تبدو نظرتي تشاؤمية لكن هذا مايجري ولا أحبذ الاحلام الوردية وأغفل عما يجري بالواقع.. الحرب العسكرية قد تبدو شبه معدومة انما العدو قد انتقل لمربع الحروب النفسية واذا جئنا للواقع سنرى ان ما أرادته الامم‮ ‬المتحدة‮ ‬قد‮ ‬حصل‮ ‬فهي‮ ‬لايهمها‮ ‬بعد‮ ‬الآن‮ ‬ان‮ ‬استمرت‮ ‬الحرب‮ ‬باليمن‮ ‬او‮ ‬لم‮ ‬تستمر‮ ‬هناك‮ ‬ارادت‮ ‬سيطرة‮ ‬واستحواذاً‮ ‬لدى‮ ‬الخارج‮ ‬وتريد‮ ‬الاستمرار‮ ‬فيه‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

بناء‮ ‬الثقة‬
يتجاوز د.عبدالله الضبيبى نظرة االاديمى للواقع السياسي اليمنى ويرى ان بناء الثقة بين اليمنيين يسهم فى الحل وتقلل من التدخلات الخارجية يلخص الدكتور/ عبدالله الضبيبى رايه فى مجموعة نقاط لافتاً الى ان مبادرات بناء الثقة بين اليمنيين لها أهمية كبيرة في تجاوز حالة الصراع وتعزيز الاستقرار في اليمن، بدءاً بما اسماه بالتوحد والوحدة الوطنية حيث يقول "يعاني اليمن من تقسيمات وصراعات داخلية تعود إلى فترة قبل الوحدة الوطنية في عام 1990، وتفاقمت بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة.. بناء الثقة بين اليمنيين يمكن أن يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات السياسية والقبلية والعرقية.. وتحت عنوان تعزيز الحوار والتفاهم يقول الضبيبى" من خلال بناء الثقة، يمكن لليمنيين التواصل والحوار بشكل أفضل وتعزيز التفاهم بين جميع أطياف المجتمع. هذا يمكن أن يؤدي إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات‮ ‬وتفادي‮ ‬التصعيد‮ ‬العنيف‮.‬‬‬‬‬

وعن الاستقلالية والسيادة يواصل حديثه قائلاً: "بناء الثقة بين اليمنيين يمكن أن يقلل من التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على الأوضاع في اليمن.. عندما يتجاوز اليمنيون حالة الصراعات ويتحدون كقوة واحدة، يصبحون أقوى في التصدي للتدخلات الخارجية غير المرغوب فيها‮ ‬والتأكيد‮ ‬على‮ ‬سيادتهم‮.‬‬‬‬‬
أما عن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يوضح مدى تأثير الاحتراب ومدي خطورتها فيؤكد ان الصراعات المستمرة في اليمن تؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للناس وتضعف البنية التحتية والاقتصاد الوطني، ويتابع بالقول: "بناء الثقة يمكن أن يسهم في استعادة الاستقرار الاجتماعي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬وتعزيز‮ ‬فرص‮ ‬النمو‮ ‬والتنمية‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وينتهى د.الضبيبى بالقول: "بشكل عام، إن بناء الثقة بين اليمنيين هو عملية ضرورية للتغلب على الصراعات وتحقيق الاستقرار في اليمن يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية ودعمًا دوليًا لتعزيز الحوار والتفاهم وتعزيز الاستقلالية والسيادة اليمنية.

طرف‮ ‬ثالث‬
يعتبر الاستاذ/ أكرم الاشول ان اي طرف ثالث خارجي يتدخل في أمور أي دولة فى العالم ينعكس سلباً على اوضاعها الداخلية ويتنزع منها سيادتها، وليس وجود طرف ثالث وحدة السبب من يدمر الأوطان بفتحه تدخلات خارجية فحسب، وإنما السبب الرئيس لتدمير وخراب وتفكيك وتشتيت الأوطان هم خونة وعملاء البلاد . لاسيما وإن كانوا مسئولين كباراً في هرم الدولة لافتاً الى "ان عديمي الضمير والمجردين من من الوطنية وعدم الانتماء للوطن من يزيدين حالة التوهان هذه، كيف لا وهم فى الأساس "خونة " يقدمون مصالحهم وغاياتهم الشخصية والدنيئة على مصلحة الوطن والشعب، كما هو حاصل في بلادنا فكيف يمكن ان يكون هناك ثقة وعفو وشراكة مع من قد سبق وباعوا أرضهم وعرضهم ووطنهم من أجل المال.. واختتم الاشول بالقول: "لم يكتفوا بهذا وحسب وإنما طالبوا دول العدوان بالقصف وقتل أبناء شعبهم وتدمير كل منشآته وبنيته التحتية.‮. ‬وأن‮ ‬تقوية‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬والدعم‮ ‬للقضاء‮ ‬على‮ ‬الخلايا‮ ‬التخريبية‮ ‬من‮ ‬الداخل‮ ‬أمر‮ ‬ضروري‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬ضمان‮ ‬عدم‮ ‬تفكك‮ ‬اليمن‮ ‬وتشتيتها‮ ‬ودمارها‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

توافق‮ ‬مفقود‬
الكاتب الصحفى / سام عبدالملك يختزل المشكلة وبشكل مختصر " فى عدم وجود أي توافق يمني " مشيراً الى ان هناك "قوى لا تملك قرارها.. وأضاف: "مسألة الحوار لن تكون صعبة، والتوافق ممكن وفي متناول الجميع اذا لم يكن هناك تبعية، وبرأيي أن الفرصة للحل ستكون مواتية متى ما حقق الطرف الوطني تقدم عسكرياً يجبر الأطراف الأخرى على الجلوس في طاولة المفاوضات، ولم نسمع أن الطرف الوطني كان متعنتاً أو رافضاً للتفاهم، بل على العكس لطالما قدم التنازلات لتفويت الفرصة على دول العدوان..





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)