عبدالسلام الدباء - بعد حالة التضييق الشديد التي فرضتها منصات التواصل الاجتماعي على المدونين العرب والمسلمين في نشر ما يجري على الواقع في ارض غزة ومحاولة هذه المنصات نقل وجهة النظر من طرف واحد لخدمة الدعاية الصهيونية..
فإن التفكير اليوم قد بات ملحاً بالبحث عن البدائل الأخرى لشبكات التواصل الاجتماعي الغربية التي تحجب اصوات العرب والمسلمين وتحد من توصيل قضاياهم الى العالم..
وقد اصبح من الواجب عليهم اليوم ان يفكروا بـ التليجرام الروسي وبـ التوك توك الصيني وبـ بيب التركي وبـ غيرها من وسائل التواصل التي لا تخضع للهيمنة الصهيونية العالمية...
لقد ظهر جلياً اليوم أن الديمقراطية الغربية قد كشرت عن أنيابها البشعة بعد الحرب العدوانية الإجرامية على قطاع غزة وصارت تصادر الرأي وتغض الطرف عن حرية النشر والاعلام ..
ولم يقتصر الامر على وسائل الاعلام العامة بل انه وصل الى الحسابات الشخصية، فقبل اسبوع تم توقيف حسابي على تويتر بشكل نهائي بسبب تناولي أخبار هذه الحرب البشعة على شعب أعزل تستخدم ضده كل أسلحة ومنتجات الدمار المحرمة دولياً ..
وقبل يومين تم حظر حسابي من قبل إدارة واتساب بسبب تغطيتي المستمرة والمباشرة لـ أخبار العدوان على غزة في مجموعتي (عاجل الصحافة الدولية) بالواتساب..
الاغبياء يعتقدون بذلك أنهم قد ألجمونا أو أنهم سوف يرهبوننا ويثنوننا عن هذا الواجب تجاه أهلنا الصامدين في وجه القتل والحصار والدمار في فلسطين وغزة ..
إنهم واهمون فنحن لن نهدأ ولن نستكين أبداً..
والفيس بوك ايضاً يمارس نفس الدور في التضييق على المدونين بالحسابات الشخصية وبالصفحات ويعمل على الحد من وصول رسالة فلسطين الى العالم وكشف ما يجري هناك من عدوان وحشي على اهل غزة ونسائها واطفالها..
وخوف اصحاب هذه المنصة الشديد من الاعلام الحر الذي ينقل الحقيقة، يجعل عقوباتهم تطارد كل مدون حر ينقل الحقيقة للعالم بالصوت والصورة والكلمة.. على صفحات وحسابات فيس بوك ..
لذلك ربما قد يكون حسابي ايضا في الفيس بوك معرضاً لخطر الحظر على هذه المنصة.. التي تخدم الصهيونية العالمية ولا تراعي حقوق الانسان ..
ومع كل ذلك فلن يرهبونا ولن نتراجع وسوف نستمر في كشف جرائم العدوان الصهيوني مهما كلف الثمن..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
والله المستعان ..
|