يحيى الماوري - لقد أُنشئ المؤتمر الشعبي العام عام 1982م بمبادرة وطنية نابعة من عقيدة وقيم شعبنا اصوله يمنية ومن ذاتنا وليس مستورد من الخارج كما الاحزاب الاخرى ولم يقوم على اساس طائفي او مناطقي او عرقي بل قام على مبادئ واهداف وطنية نبيلة مستمدة من العقيدة الاسلامية والثوابت الوطنية تتمثل في الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام ولوائحه ونظامه الاساسي ..
فليس من قال انه مؤتمري هو مؤتمري وليس من خرج عن اهداف ومبادئ المؤتمر ولوائحه ونظامه مؤتمرياً ولا من خرج عن المؤتمر في الساحات لاسقاط النظام وأسهم في تدمير الدولة اليمنية والوطن اليمني مؤتمري..
وليس من انتمى الى المؤتمر من اجل مصالح شخصية او مكاسب مالية او منصب او لاي استفادة مؤتمرياً..
وليس من انتمى الى المؤتمر من اجل العمل من داخل المؤتمر ضد المؤتمر لصالح حزب آخر او طائفة او مجموعة أخرى مؤتمرياً..
فالمؤتمري الحقيقي هو الانسان الوطني القومي العروبي الذي يلتزم بمبادئ الثورة والجمهورية وبالميثاق الوطني ولوائح ونظام المؤتمر الشعبي العام وبالصدق والنزاهة والقيم والمبادئ الاخلاقية وهذا ما قام على اساسه المؤتمر الشعبي العام.
فهناك مبتذلون مذبذبون يسمون أنفسهم مؤتمريين وهم اذناب لتنظيمات واحزاب اخرى يستخدموا من قبل هذه الأحزاب وفي الأخير يرمونهم كما يرمي الشخص حاجته المقطعة التي يستغني عنها.
وهناك من يقول عن نفسه مؤتمرياً وهو يعمل ضد المؤتمر وينسق مع احزاب اخرى ضد المؤتمر وإضعافه بل ولهدم احد فروعه على الأقل كما يحدث في فرع ولاية ميتشيغن من البعض الذين يستخدمون كما ذكرناه اعلى هذا ويلفون معهم من هب ودب باعتبار انهم مؤتمريون وهم منتسبون بقادة احزاب اخرى من اجل الاستيلاء على الفرع.
فمثل هؤلاء قد بانوا على حقيقتهم ولن يستطيعوا تحقيق اهدافهم الخبيثة فتلونهم وتقلبهم والخروج عن الثوابت الوطنية ولوائح ونظام المؤتمر الشعبي العام يضعهم في قفص الاتهام بل يدينهم ويحرمهم من شرف الانتماء الى حزب عظيم مثل المؤتمر الشعبي العام.
|