د. سعيد الغليسي - يلاحظ بعد كلمة القائد الصادق بن أمين أبو راس -رئيس المؤتمر الشعبي العام- في اواخر اغسطس ، ان هناك تفاعلاً مع المطالب الوطنية الداعية الى ايجاد شراكة حقيقية لاعادة تفعيل مؤسسات الدولة ، وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار التي تواجه اليمن في فترة ما بعد الحرب العسكرية.
وهذا الاجتماع الذي عقد للقوى الوطنية في المجلس السياسي الأعلى يعد مؤشراً طيباً في هذا الصدد.
فجميل ان يكون جميع الشركاء مطلعين على كل ما يهم الشأن اليمني ، مثل ما تم مناقشته كالاطلاع على آخر مستجدات المفاوضات مع السعودية.
وكذا مناقشة التغييرات المرتقبة بشأن الهياكل المؤسسية وحكومة الكفاءات وطبيعة تشكيلها وعملها، والعمل على تحقيق طموح الشعب في إعادة إصلاح وبناء وتطوير مؤسسات الدولة.
ونرجو أن تكون هناك مشاركة حقيقية وفاعلة من الجميع في اتخاذ القرار المناسب لتلك القضايا وغيرها، دون اقصاء او انفراد مكون باتخاذ القرار الوطني..
|