د.سعيد الغليس - المتابع للمواقف الصادرة من قيادة المؤتمر برئاسة المناضل الصادق بن أمين أبو راس في القضايا الوطنية والشعبية والقومية ، يجد ان قيادة المؤتمر تعكس مواقف المؤتمر الثابتة تجاه تلك القضايا .
فعلى المستوى الوطني يبرز رئيس المؤتمر في أكثر من مناسبة انحياز المؤتمر للدفاع عن المواطن والمطالبة بحقوقه وتخفيف معاناته في ظل ظروف معيشية بالغة القسوة يعيشها المواطن اليمني.
وعلى المستوى الوطني ، نجد قيادة المؤتمر منحازة للوطن بكل مواقفها ، فهي مصطفة مع السلطة في خندق واحد لمواجهة العدوان العسكري الذي فُرض على بلادنا لاكثر من ثمان سنوات.
وهي مستمرة في تعزيز ذلك الصمود داعيةً الى توحيد الجبهة الداخلية لمواصلة الصمود بعد انتهاء العدوان العسكري، للوقوف في هذه المرحلة في مواجهة كل المخططات والمؤامرات التي ما زالت تستهدف الوطن ، بطرق اخرى غير الحرب العسكرية.
وعلى المستوى الوطني ايضاً تحرص قيادة المؤتمر على تشكيل حكومة كفاءات وطنية تخدم الناس بعيداً عن أي محاصصة او مصالح ، فلا مصالح للمؤتمر الا مصلحة الوطن والشعب..
وبالنسبة للمواقف القومية ، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، فقد جسدت القيادة الموقف الثابت للمؤتمر المنحازة للشعب الفلسطيني، وقد تجلى ذلك وبشكل واضح في استمرار قيادة المؤتمر الداعم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان البربري الغاشم الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ اكثر من شهر من قبل العدو الصهيوني.
واللافت انه موقف ثابت، ودافعه قومي بامتياز ، دون أي بحث عن استثماره سياسياً.
|