موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
حوارات
الميثاق نت -

الجمعة, 17-نوفمبر-2023
حاوره‮ / ‬رئيس‮ ‬التحرير‬‬ -
قال‮ ‬ممثل‮ ‬الجبهة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬لتحرير‮ ‬فلسطين‮ ‬بصنعاء‮ ‬خالد‮ ‬خليفة‮ ‬إن‮ ‬دعم‮ ‬واسناد‮ ‬اليمن‮ ‬للمقاومة‮ ‬في‮ ‬غزة‮ ‬شكل‮ ‬الاستثناء‮ ‬المشرّف‮ ‬في‮ ‬الحالة‮ ‬العربية‮.‬
وأضاف: كم كنا نرجو لو أن اليمن كان بلداً مجاوراً لفلسطين لأحدث ذلك انقلاباً في موازين القوى.. وأكد خليفة أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة تنظر الى المؤتمر الشعبي العام بفخر وإكبار واضح : »إن تاريخ مقاومتنا حامل بأسماء الشهداء الابطال من اليمن الشقيق في صفوف‮ ‬الجبهة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الفصائل‮«.‬
وشدد على أن مبادرات المؤتمر الشعبي العام المتعلقة بالقضية الفلسطينية تكتسب أهمية استراتيجية وتاريخية مشيراً الى أنها تنتظر الى المعركة مع الكيان الصهيوني والامبريالية الأمريكية نظرة شمولية ذات ابعاد استراتيجية تقرأ بدقة طبيعة المعركة واستحقاقاتها وضرورات تحشيد‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يلزم‮ ‬لتحقيق‮ ‬الانتصار‮.‬


‮* ‬التداعيات‮ ‬الخطيرة‮ ‬التي‮ ‬تشهدها‮ ‬غزة،‮ ‬وما‮ ‬يرتكب‮ ‬من‮ ‬جرائم‮ ‬كبرى‮.. ‬في‮ ‬نظركم‮ ‬ما‮ ‬مآلاتها‮ ‬وتأثيراتها‮ ‬على‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬؟
- الهمجية والوحشية الإسرائيلية - الأميركية على شعبنا ومقاومينا في قطاع غزة، لا تعني القطاع وحده، بل حرب على عموم شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، وهي تستهدف شطب المقاومة، وتركيع الشعب، وفرض الحل الأميركي - الإسرائيلي لتصفية القضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وبالتالي لا خيار أمام شعبنا ومقاومته سوى خيار الصمود والثبات وكسر العدوان وصون الحقوق والأرض والمقاومة والشعب، ومواصلة مسيرة النضال إلى أن تتحقق أهدافنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين‮ ‬إلى‮ ‬الديار‮ ‬والممتلكات‮ ‬التي‮ ‬هجروا‮ ‬منها‮.‬
‮* ‬هل‮ ‬فعلاً‮ ‬حجم‮ ‬التضحية‮ ‬التي‮ ‬يتكبدها‮ ‬أهلنا‮ ‬في‮ ‬غزة،‮ ‬قد‮ ‬تمكن‮ ‬من‮ ‬إعادة‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬إلى‮ ‬الأضواء‮ ‬والحراك‮ ‬الدولي؟
- لقد نجحت عملية "طوفان الأقصى" بإعجازها التاريخي في إحداث زلزال ليس فقط على المستوى الإسرائيلي والأميركي، بل وعلى مستوى العالم كله، حيث شكلت صدمة إيجابية أعادت له الوعي بحقيقة القضية الفلسطينية، وحقيقة المشاريع المزيفة الأميركية والإسرائيلية لحلها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أثبتت صمود شعبنا واستعداده العالي للتضحية. إن أياً من المشاريع الهابطة والفاسدة لفرض تسوية على حساب حقوق شعبنا الوطنية لن تمر مهما كان الثمن غالياً، الآن بدأ العالم يعي جيداً أن الحلول الترقيعية لقضيتنا قد فشلت فشلاً ذريعاً، بما في ذلك "مشروع أوسلو" و"الحل الاقتصادي" وغير ذلك، وإن الاستجابة لتطلعات شعبنا في تحقيق مصيره ودولته المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، هو الذي من شأنه أن ينهي دورة العنف والحرب والدماء في المنطقة، ويعيد لها الاستقرار والأمان.
‮* ‬مع‮ ‬كل‮ ‬ذلك،‮ ‬هل‮ ‬الموقف‮ ‬العربي‮ ‬الرسمي‮ ‬يتفق‮ ‬مع‮ ‬حجم‮ ‬المخاطر‮ ‬والتضحيات‮ ‬التي‮ ‬يقدمها‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني؟
- لقد تعود شعبنا الفلسطيني أن لا يلقى من منظومة الدول العربية سوى خيبات الأمل، لأنه يدرك تماماً حقيقة الهيمنة التي تمارسها الإمبريالية الأميركية على العواصم العربية المسماة رئيسية في المنطقة، وهي عواصم لا تجرؤ على تحدي سياسة الولايات المتحدة، وقد زادها رعباً‮ ‬حشد‮ ‬الأساطيل‮ ‬في‮ ‬البحر‮ ‬المتوسط‮ ‬والبحر‮ ‬الأحمر‮ ‬والخليج‮. ‬
أما موقف صنعاء البطلة، فلن يكون إلا استثناء وخرقاً للحالة العربية، فهي العاصمة الوحيدة التي تحملت مسؤولياتها الوطنية والقومية والسياسية والأخلاقية في إسناد شعبنا ودعمه، بتوجيه صواريخها ومسيراتها نحو دولة الاحتلال، ومع ذلك لاحظنا وللأسف أن الكيان الصهيوني لم يكن وحده من تصدى لهذه الصواريخ والقذائف والمسيرات بل تطوعت عواصم عربية مرتبطة بدولة الاحتلال بمعاهدات وتفاهمات تطوعت غير مشكورة في التصدي لهذه الصواريخ بما يؤكد أن بعض العرب قد أخذ ينزاح خطوة خطوة نحو التحالف العسكري والأمني مع دولة الاحتلال على حساب قضيتنا‮ ‬وقضايا‮ ‬شعوبنا‮ ‬العربية‮ ‬ومصالحها‮.‬
‮* ‬القمة‮ ‬العربية‮ ‬الطارئة،‮ ‬وبالرغم‮ ‬من‮ ‬تأخر‮ ‬انعقادها،‮ ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬يجب‮ ‬عليها‮ ‬أن‮ ‬تتخذه‮ ‬من‮ ‬موقف‮ ‬ينتصر‮ ‬لمظلومية‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني،‮ ‬ويضع‮ ‬حداً‮ ‬للعدوان‮ ‬الإسرائيلي؟‮ ‬وكيف‮ ‬تنظرون‮ ‬لمخرجات‮ ‬هذه‮ ‬القمة؟
- نؤكد جازمين أن على القمة العربية كي تكون عند المستوى المطلوب من المسؤولية، وبما يستجيب للمصالح القومية والوطنية لشعوبنا، أن تعمل فوراً على وقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وطرد السفير الصهيوني، وسحب السفراء العرب من تل أبيب، ومقاطعة الإدارة الأميركية وعواصم الاستعمار الغربي، التي انحازت إلى جانب إسرائيل، وأن تعيد النظر في التفاهمات والاتفاقات مع واشنطن بما يحرر الثروات والإرادة العربية من هيمنة الولايات المتحدة وأن تعمل على عزل دولة الاحتلال وإسقاط عضويتها في الأمم المتحدة وباقي المحافل الدولية وإحالة قياداتها السياسية والعسكرية إلى محكمة الجنايات الدولية المحكمة العليا في لاهاي، وأن تعيد رسم سياساتها مع دول العالم، وفق معيار وحيد ورئيس هو موقف هذه الدول من القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا ومن دولة الاحتلال..

* تولي قنوات إعلامية عربية اهتماماً خلال هذه الأيام، بإدارة غزة من قبل سلطة جديدة غير حماس، ما الذي يعنيه هذا؟ وما إذا كان هذا انعكاساً لمواقف دول عربية تؤيد هذا التغيير، بما فيها السلطة الفلسطينية؟
- إن الحديث عما يسمى بلغة الغرب الاستعماري "اليوم التالي" لغزة، يعني في مضمونه الرهان على كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وتركيعه وكسر المقاومة، ونزع سلاحه، وبالتالي فإن مثل هذا الرهان ليس إلا مجرد أوهام، فشعبنا كما يعرف الجميع، عصي على الهزيمة والاستسلام ومقاومتنا أقوى من أن تكسرها الحرب العدوانية الأميركية - الإسرائيلية، إننا واثقون من حتمية الانتصار، وبالتالي فإن "اليوم التالي" لغزة سيكون هو الاحتفالات الكبرى بالنصر المبين، وإلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي، وتحالفه مع أميركا.
‮"‬اليوم‮ ‬التالي‮" ‬لغزة‮ ‬لن‮ ‬يكون‮ ‬إلا‮ ‬فلسطينياً‮ ‬وطنياً،‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬توافق‮ ‬وطني‮ ‬جامع،‮ ‬لإعادة‮ ‬النظام‮ ‬السياسي‮ ‬الفلسطيني،‮ ‬واستخلاص‮ ‬دروس‮ ‬النصر‮ ‬لمواصلة‮ ‬المسيرة‮ ‬لتحقيق‮ ‬أهدافنا‮ ‬الوطنية‮.‬
إن المطلوب من بايدن وإدارته من دولة الاحتلال أن يقرأ ومنذ الآن، "اليوم التالي" لنتنياهو وغالانت وهاليفي وبن غفير وسموتريتش ،وإلياهو، الذين سيتحملون وزر الفشل المبين في إدارة معركة "طوفان الأقصى ، والمعركة التي أطلقوا عليها اسم السيوف الحديدية، وسيقفون أذلاء‮ ‬خلف‮ ‬قضبان‮ ‬المحاكم‮ ‬اليهودية‮ ‬كما‮ ‬وقف‮ ‬رئيس‮ ‬حكومة‮ ‬الاحتلال‮ ‬الأسبق‮ ‬إيهود‮ ‬أولمرت،‮ ‬عندما‮ ‬فشل‮ ‬في‮ ‬إدارة‮ ‬الحرب‮ ‬على‮ ‬لبنان‮ ‬في‮ ‬2006م‮.‬
‮* ‬هل‮ ‬يعني‮ ‬أن‮ ‬قرار‮ ‬عزل‮ ‬حماس‮ ‬قد‮ ‬تم‮ ‬ولا‮ ‬تراجع‮ ‬عنه،‮ ‬وما‮ ‬تأثير‮ ‬ذلك‮ ‬على‮ ‬الأوضاع‮ ‬في‮ ‬غزة؟
- لقد أجبت عن هذا السؤال فيما ورد أعلاه، مؤكداً في السياق نفسه أن المعركة الدائرة ليست استفراداً بحماس، بل هي موجهة ضد حماس كجزء لا يتجزأ من حركة التحرر الفلسطيني، ومن كافة فصائل المقاومة دون استثناء، كـ»سرايا القدس« (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وقوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) و »كتائب أبو علي مصطفى«، فضلاً عن أنها تستهدف شعبنا بكل فئاته، ونحن في وحدتنا الميدانية نشكل الصخرة التي سوف تتحطم عليها كل هذه المشاريع.
* يشدد تنظيم المؤتمر الشعبي العام في بياناته المتصلة بالقضية الفلسطينية على أهمية دعوة مختلف الفصائل للتوحد والاصطفاف.. ما دلالات ذلك وما أهمية وحدة وتماسك الفصائل في هذا التوقيت الخطير التي تمر به القضية الفلسطينية؟
- إننا على ثقة وقناعة تامة أن عدونا الإسرائيلي - الأميركي ينظر إلى فصائل المقاومة الفلسطينية والإسلامية في لبنان وفي العراق، وإلى المقاومة الباسلة في اليمن، وكذلك في سوريا باعتبارها وحدة واحدة يرى فيها الخطر المباشر على مصالحه الإمبريالية والاستعمارية في المنطقة، الأمر الذي يتوجب في مواجهته أن تتوفر دائماً بين هذه الفصائل الوحدة الميدانية القائمة على التنسيق والتعاون والإسناد والتشاركية، بما يؤمّن وحدة الساحات والجبهات في مواجهة العدو الواحد والخطر الواحد، وفي هذا السياق تكتسب دعوة المؤتمر الشعبي العام في اليمن الشقيق أهميتها الاستراتيجية والتاريخية، لأنها تنظر إلى المعركة مع الكيان الصهيوني والإمبريالية الأميركية نظرة شمولية ذات أبعاد استراتيجية تقرأ بدقة طبيعة المعركة واستحقاقاتها، وضرورات تحشيد كل ما يلزم لتحقيق الانتصار.
‮* ‬هل‮ ‬ترى‮ ‬الجبهة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬لتحرير‮ ‬فلسطين‮ ‬أن‮ ‬التسوية‮ ‬السياسية‮ ‬للقضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬قد‮ ‬حان‮ ‬وقته؟‮ ‬وهل‮ ‬بالإمكان‮ ‬إنجاز‮ ‬هذه‮ ‬التسوية‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬البيانات‮ ‬والخلافات‮ ‬الفلسطينية‮ - ‬الفلسطينية؟‮.‬
- نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جزء لا يتجزا من منظمة التحرير الفلسطينية ببرنامجها الوطني (المرحلي) وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، عبر مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة بموجب قراراتها التي تكفل لنا حقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، لكننا في الوقت نفسه نرى أن الدعوة لمؤتمر دولي لن ينعقد شرطها حتى الآن، فالحكومات الصهيونية المتعاقبة لا تؤمن إلا بضم كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، بما في ذلك الجولان العربي المحتل، كما أن الولايات المتحدة الأميركية ما زالت تعامل قضيتنا الوطنية، باعتبارها ورقة للتغطية على سياستها العدوانية في حديثها الدائم عما يسمى بـ »حل الدولتين«، والمؤجل دوماً إلى المدى البعيد، لذلك يقوم برنامجنا النضالي في الجبهة الديمقراطية على تبني الخيار الذي تبناه شعبنا خيار المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها بما في ذلك الكفاح المسلح، وقد أعلن أبطال قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة، ظهورهم العلني في جنين جنباً إلى جنب مع »سرايا القدس« و »كتائب القسام«‮ ‬و‮ »‬شهداء‮ ‬الأقصى‮« ‬و‮ »‬عرين‮ ‬الأسود‮«.‬
إننا نرى أن المقاومة الشاملة بكل الوسائل هي وحدها من شأنها أن تكلف الاحتلال غالياً، وأن تردع المستوطنين، وأن تحدث التوازن في موازين القوى في ساحة النضال، بما يرغم المجتمع الصهيوني وأدواته الإجرامية على إعادة النظر بالسياسة العدوانية الاستعمارية التوسعية والرضوخ‮ ‬لإرادة‮ ‬شعبنا‮.‬
‮* ‬يواصل‮ ‬الجيش‮ ‬اليمني‮ ‬إطلاق‮ ‬الصواريخ‮ ‬والطائرات‮ ‬المسيرة‮ ‬باتجاه‮ ‬العدو‮ ‬الصهيوني،‮ ‬كيف‮ ‬تنظرون‮ ‬لدور‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬الانتصار‮ ‬للقضية‮ ‬الفلسطينية؟
‮- ‬كما‮ ‬قلت‮ ‬سابقاً،‮ ‬فإن‮ ‬اليمن‮ ‬الشقيق‮ ‬بدعمه‮ ‬وإسناده‮ ‬لمقاومتنا‮ ‬في‮ ‬غزة،‮ ‬شكل‮ ‬الاستثناء‮ ‬المشرف‮ ‬في‮ ‬الحالة‮ ‬العربية،‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬صمت‮ ‬وشلل‮ ‬ما‮ ‬يسمى‮ »‬العواصم‮ ‬العربية‮ ‬الكبرى‮«.‬
إننا ننظر إلى شعبنا اليمني الباسل، باعتباره الرديف والشريك الموثوق لشعبنا في معركته الوطنية، وكم كنا نرجو لو أن اليمن كان بلداً مجاوراً لفلسطين، لأحدث ذلك انقلاباً في موازين القوى، ورسم خريطة جديدة للصراع في المنطقة، وأرغم الأعداء في الكيان الصهيوني وأميركا على إعادة النظر بخططهم العدوانية بكل الأحوال.. إن شعبنا وفي القلب منه الجبهة الديمقراطية، ينظر إلى اليمن بأحزابه وقواه وشعبه وبخاصة المؤتمر الشعبي وأنصار الله نظرة فخر واعتزاز وإكبار، وإن تاريخ مقاومتنا حافل بأسماء الشهداء الأبطال من اليمن الشقيق في صفوف الجبهة الديمقراطية وغيرها من الفصائل، وقد رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة، حين انخرطوا جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا في الكفاح المسلح من جنوب لبنان وسوريا والأردن، وكان من بينهم قادة احتلوا مكانة مميزة.

‮* ‬ماذا‮ ‬تقولون‮ ‬عن‮ ‬العلاقات‮ ‬بين‮ ‬تنظيم‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬والجبهة‮ ‬الديمقراطية؟
- نحن حزبان شقيقان نقف جنباً إلى جنب في خندق النضال الواحد دفاعاً عن أمتنا العربية وقضيتنا الفلسطينية ، في مواجهة المشاريع المعادية للصهيونية والإمبريالية كما نلتقي في رفض كافة اشكال التطبيع والتحالفات المشبوهة والتسويات الفاسدة، نؤمن بان لا خيار امام شعوبنا سوى خيار المقاومة لإنهاء الحالة الإمبريالية في المنطقة والمشروع الصهيوني ويهمنا أن نعمل كحزبين شقيقين لتعميق آليات التعاون والتنسيق وتعميق آليات التعاون النضالي بين شعبينا في خندق يجمع كل فصائل المقاومة في منطقتنا العربية .
‮* ‬كلمة‮ ‬أخيرة‮ ‬توجهونها‮..‬
- نتوجه بالشكر والتقدير والامتنان والاكبار للشعب اليمني الشقيق وقيادته الثورية متمثلة بسماحة السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) والقيادة السياسية الممثلة بالمجلس السياسي الأعلى ولكل القوى والأحزاب اليمنية التي تشارك الشعب الفلسطيني بكل ما‮ ‬يتوافر‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬إمكانيات‮ ‬لدعم‮ ‬واسناد‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬ومقاومته‮ ‬الباسلة‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)