عبدالخالق المنجر - منذ تأسيس المؤتمرالشعبي العام في 1982م ككيان جامع لمختلف شرائح الوطن آنذاك وحتى السماح بالتعددية الحزبية بشكل رسمي مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م واصبح المؤتمر تنظيماً حزبياً مستقلاً عن بقية الاحزاب اليمنية الاخرى وهو يحمل على عاتقه همّ القضية الفلسطينية في مختلف المراحل الحرجة التي تعرض فيها الشعب الفلسطيني الشقيق للاعتداءات الوحشية الممنهجة التي استهدفته ارض وانسان وهويه وما ارتكبت في حق ابنائه من مذابح همجية وتهجير لابنائه..
كانت اليمن خلال فترة 33 عاماً التي حكمها المؤتمر كدولة وشعب جنباً الى جنب مع اخوانهم واهاليهم في فلسطين واستضافت بلادنا العديد من القيادات الفلسطينية وفي مقدمتهم المرحوم المناضل الشهيد ابو عمار الرئيس ياسر عرفات رحمه الله الذي عبر بصدق ومشاعر فياضة عن امتنانه بمواقف اليمن قيادة وشعباً لنصرة اخوانهم بالارض المحتلة وإرسال المجاهدين والاموال كدعم اخوي وانساني وقومي باعتبار فلسطين قضيه العرب المركزية..
لم يتوقف الدعم والمساندة من قبل القيادة السياسية والتنظيمية آنذاك.. بالمال والرجال فحسب بل سياسياً وثقافياً واجتماعياً وإعلامياً وحل كثير من الاشكالات التي كانت تحصل بين الاخوة الاشقاء من الفصائل الفلسطينية..
وهاهو المؤتمرالشعبي العام في هذه الفترة الحرجة التي يتعرض فيها اليمن لعدوان خارجي بالتزامن مع مايحصل من عدوان امريكي اوروبي صهيوني للأخوة الفلسطينيين وخاصة في غزة الصامدة صمود ابنائها المجاهدين في وجه الاستكبار العالمي وصلف المحتل من قطيع الصهاينة المجرمين.. نجد المؤتمر في مقدمة الصفوف الداعمة والمساندة لأهالينا في فلسطين قيادة وقواعد وعلى استعداد تام لتقديم الغالي والنفيس نصرة لغزة وللاقصى وكل الاراضي المحتلة ..
كان المؤتمر من السباقين في ادانة جرائم الاحتلال والقتل الجماعي لابناء غزة والمشاركة الفاعلة في المضاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية واللقاءات الاعلامية التي تفضح جرائم هذا الكيان الغاشم..
وكما كان دور المؤتمر مع اخوانه في فلسطين سابقاً خيرمعين فإنه سيظل كذلك باعتبار هذه القضيه من صميم مهامه موجودة في لوائحه وادبياته وبرامجة الانتخابية والمستقبلية
وكما يؤكد ذلك رئيس المؤتمر المناضل الشيخ/ صادق بن امين ابو راس وقيادة المؤتمر العليا..
بالروح بالدم نفديك يا يمن
بالروح بالدم نفديك يااقصى |