راسل القرشي - * التصفية والإبادة لأهالينا في غزة تتواصل من قبل الكيان الصهيوني، فيما الإدارة الأمريكية الصهيونية تواصل تبريراتها القذرة لقادته دون حياء أو خجل، والأنظمة العربية والإسلامية يواصلون اتصالاتهم لمناقشة الأوضاع في غزة وينددون بجرائم العدوان ويناشدون الإدارة الأمريكية الصهيونية بالتدخل لوقف هذه المجازر وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات!!
هذه الإدارة تكشف عن نفسها بقذارة ووقاحة وخسة لا مثيل لها..؛ والغريب والعجيب أن قادتها يتحدثون عن القانون الإنساني الدولي ويطالبون باحترامه وعدم التعدي عليه!!
فهل هذا القانون يمنح الكيان الصهيوني المحتل الغطاء لاستهداف الأطفال والنساء والمنشآت المدنية والخدماتية والمستشفيات؟! وهل يوجد أي مبرر أو غطاء عسكري أو سياسي يسمح بهذه الإبادة التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين؟!
عذراً غــزة.. عذراًِ فلسطين، فلم يعد هناك قادة وحكماء في هذا العالم فكلهم قتلة متخرجوين من مدرسة الإدارة الصهيونية الأمريكية!!
جميعهم بلا أخلاق ولا مبادئ ولا قيم..
****
* الكيان الصهيوني ونتيجة عجزه وفشله في تحقيق هدفه من اجتياحه غزة ذهب صوب استهداف المستشفيات واقتحامها وتهديد طواقمها واعتقال بعضهم ومنع الدخول إليها أو الخروج منها!!
استهداف متعمد للمدنيين وأي شيء يتحرك في غزة في متوالية انتقامية لا يمكن أن تخطئ ووفق قواعد بائسة!!
إنه العجز الذي أعمى قيادات هذا الكيان وهم يرون شعوب العالم تخرج بالمظاهرات الملايينية للضغط على حكوماتها بوقف دعمها للمحتل وإلزامه بوقف مجازره في غزة وكل فلسطين وفك حصاره ومحاكمة قياداته على جرائم التصفية والإبادة المحرمة والمجرمة بالقانون الإنساني الدولي.
هذا هو حال هذا الكيان بقياداته العاجزة والفاشلة والمجرمة، الذين لم ولن يفلتوا من العقاب في ذات يوم آتٍ لا محالة..
****
* فشلت الإمبراطورية الإعلامية الصهيونية المسيطرة على وسائل الإعلام الغربية في إخفاء ما يرتكبه كيانها المحتل من مجازر وإبادة في غزة وكل فلسطين تكشفت حقيقة أكاذيبهم وتبريراتهم المعجونة بالمغالطات التي ظلوا وما زالوا يروجون لها صباح مساء منذ خمسين عاماً، وإظهاره وكأنه حمل وديع وضحية!!
ها هي الشعوب في عواصم ومدن الدول الغربية تخرج بمظاهرات هزت الكيان الصهيوني وقادته الإرهابيين، تضامناً مع غزة وكل فلسطين، وبتحدٍّ واضح لحكوماتها التي منعت التضامن مع فلسطين وهددت بفرض عقوبات قاسية على من يخالفها!!
تعرت تلك الإمبراطورية بقيادات الأنظمة التي ترعاها، بهذا التضامن المعلن الذي يكشف للرأي العام الغربي حقيقة هذا الكيان الإرهابي منزوع الإنسانية، ليبدو منبوذاً مكروهاً عالمياً ولم يعد له قبول إلا من قبل بعض المتطرفين الحاقدين على الإسلام والمسلمين..
إنها بداية النهاية التي لا مفر منها.
****
* تجويع وتعطيش وإبادة وتطهير عرقي..
هذا هو العنوان الكبير للعدوان الصهيوني على غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي..
حولوا غـزة إلى معسكر اعتقال كبير تجري فيه إبادة جماعية للفلسطينيين، في ظل صمت دولي حقير وخذلان عربي إسلامي مقيت.! |