الميثاق نت - إبراهيم الحجاجي: - أقام قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة صنعاء اليوم، فعالية خطابية وأدبية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.
وخلال الفعالية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، عبر رئيس شؤون الوحدة السابق يحيى حسين العرشي في كلمته عن اصدقاء الفقيد عن شكره لقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء لإقامة هذه الفعالية، كتقدير رمزي على اعتبار المكانة والتاريخ لشاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.
وأشار العرشي الى إقامة الفعالية في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة خاصة ما تتعرض له غزة الفلسطينية من جرائم وحشية من قبل العدوان الاسرائيلي، وكأن هذه الاحداث تستحضر الفكر والعمل القومي العظيم الذي كان يحمله الدكتور عبدالعزيز المقالح، والذي برز من جديد في أذهان العرب كفكر وأدب، خاصة أن غزة الصامدة والباسلة استطاعت أن تحرق وعد بلفور والاتفاقيات التي استهدفت القضية الفلسطينية ككانب ديفيد وأوسلو، سواء من حيث الملاحم الاسطورية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية أو المواقف الشعبية والمظاهرات في الوطن العربي بل وعلى مستوى العالم.
بدوره لفت مدير عام التقييم بمجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في التعليم العالي الدكتور عبد الرحمن الصعفاني في كلمته عن تلاميذ الفقيد الى ابرز ابداعات وانجازات ومآثر شاعر اليمن الكبير الدكتور المقالح الناقد والأديب والأكاديمي والمفكر المقالح الثائر والإنسان التنويري الحداثي أم المثقف العضوي، معتبراً الفقيد مؤسسة متكاملة وأكاديمية عظيمة وكيانا ملهما تعلمت منه الاجيال وظل بابه مفتوحا للجميع وكذلك قلبه وعقله وتدفقه الابداعي وعطاؤه الأكاديمي يدعم ويساند ويوجه ويرى مداه ومستطاعه.
وأكد الصعفاني أن فقيد الوطن والأمة المقالخ كان أحد أبرزصناع التحولات الثقافية والأكاديمية في اليمن، صاحب الرؤية الوطنية الأصيلة، الجمهوري العتيد المؤمن باليمن وعظمته وبالحرية والكرامة والحياة الفضلى وصاحب الرؤية القومية والموقف الصلب والذي انتصر لقضايا الأمةوالانسان العربي .
وفي كلمتها عن عائلة الفقيد عبرت الدكتورة آمال عبدالعزيز المقالح، عن شكرها لقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء لإقامة هذه الفعالية لإحياء الذكرى السنوية الاولى لرحيل والدها الشاعر الانسان ورائد الحداثة والتنوير والكاتب الناقد الفذ الذي أحدث ثورة حقيقية في الشعر والأدب المعاصر، والذي رحل عن الوطن الذي أحبه وعبر عن حبه بمولفاته التي تزين إرشيف ورفوف الحقل الأدبي، إلا أنه سيبقى حياً في وجدان الاجيال وصفحات التاريخ كمنارة أدبية مضيئة.
وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات لرئيس قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة صنعاء الدكتور محمد ناصر حميد والدكتور عبدالرحمن العلفي عن منظمات المجتمع المدني ومفيد الحالمي عن مركز الدراسات والبحوث اليمني، كما تخلل الفعالية مادتي روبورتاج وقصيدة شعرية للشاعر عبدالله معجب، عبرت جميعها عن مكانة شاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في الوسط الأدبي اليمني وعلى مستوى الوطن العربي وكذا العالمي، والإرث الإدبي الكبير الذي تركه للاجيال كمنارة أدبية مضيئة تستلهم منها معنى النضال الوطني والقومي بالقلم والفكر والأدب. |