موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 15-ديسمبر-2023
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
يواجه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة مجموعة تحديات تتمثل في حظر الحسابات على أشهر المنصات مثل واتساب وتويتر والفيسبوك، الأمر الذي تتداخل فيه عدة عوامل تتشارك فيها وسائل التواصل الاجتماعي من جهة والمستخدمون من جهة ثانية، أو بمعني آخر أن الأمر‮ ‬يتراوح‮ ‬مابين‮ ‬القمع‮ ‬وسياسات‮ ‬الخصوصية‮.‬
هذه المشكلة ربما كانت في الماضي مألوفة في بعض حسابات وصفحات الفيسبوك أو في بعض حسابات التويتر .. لكن المثير للاستغراب والسخرية أن تمتد هذه المشكلة إلى حسابات الواتساب الذي ظل لفترة طويلة يحترم الخصوصيات وينأى بنفسه عن هذا الأمر..
وفي محاولة فاحصة للبحث عن أسباب هذه المشكلة نجد أنها تأخذ عدة مسارات.. لعل أولها وأبرزها وجود الرغبة الخارجية لدى بعض وسائل التواصل الغربية في تقييد حرية الرأي والتعبير والرغبة في إخفاء أي آراء تؤيد فلسطين وتنقل حقائق الجرائم البشعة التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية‮ ‬كل‮ ‬يوم‮ ‬بحق‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬وجرائم‮ ‬الإبادة‮ ‬الجماعية‮ ‬التي‮ ‬ترتكبها‮ ‬في‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮.‬
وفي الجانب الآخر هناك أيضاً بعض العوامل الأخرى التي تتم ممارستها من الداخل من خلال البلاغات الكيدية التي يقوم بها بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في الداخل بدافع التعصب الممقوت والرغبة عند بعض الأفراد في قمع حرية الرأي المخالف لهم، حيث يقومون بشكل جماعي‮ ‬ومنظم‮ ‬بتقديم‮ ‬البلاغات‮ ‬وتصيُّد‮ ‬الأخطاء‮ ‬الطفيفة‮ ‬وتضخيمها‮ ‬بشكل‮ ‬سلبي‮ ‬بهدف‮ ‬إغلاق‮ ‬الحسابات‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتبع‮ ‬توجهاتهم‮ ‬السياسية‮..‬
إلى‮ ‬جانب‮ ‬ذلك،‮ ‬يعاني‮ ‬البعض‮ ‬أحياناً‮ ‬من‮ ‬عدم‮ ‬الاطلاع‮ ‬المستمر‮ ‬على‮ ‬سياسات‮ ‬الخصوصية‮ ‬التي‮ ‬تعتمدها‮ ‬منصات‮ ‬مثل‮ ‬فيسبوك‮ ‬وواتساب‮ ‬وتويتر‮ ‬وغيرها،‮ ‬مما‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى‮ ‬تفاقم‮ ‬المشكلات‮.‬
إن‮ ‬هذه‮ ‬التحديات‮ ‬تتطلب‮ ‬إيجاد‮ ‬حلول‮ ‬عادلة‮ ‬ومتوازنة‮ ‬تحقق‮ ‬حرية‮ ‬التعبير‮ ‬وتحافظ‮ ‬على‮ ‬خصوصية‮ ‬المستخدمين،‮ ‬وذلك‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ضمان‮ ‬تجربة‮ ‬إعلامية‮ ‬متساوية‮ ‬ومتنوعة‮ ‬على‮ ‬وسائل‮ ‬التواصل‮ ‬الاجتماعي‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)