موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 15-ديسمبر-2023
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
يواجه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة مجموعة تحديات تتمثل في حظر الحسابات على أشهر المنصات مثل واتساب وتويتر والفيسبوك، الأمر الذي تتداخل فيه عدة عوامل تتشارك فيها وسائل التواصل الاجتماعي من جهة والمستخدمون من جهة ثانية، أو بمعني آخر أن الأمر‮ ‬يتراوح‮ ‬مابين‮ ‬القمع‮ ‬وسياسات‮ ‬الخصوصية‮.‬
هذه المشكلة ربما كانت في الماضي مألوفة في بعض حسابات وصفحات الفيسبوك أو في بعض حسابات التويتر .. لكن المثير للاستغراب والسخرية أن تمتد هذه المشكلة إلى حسابات الواتساب الذي ظل لفترة طويلة يحترم الخصوصيات وينأى بنفسه عن هذا الأمر..
وفي محاولة فاحصة للبحث عن أسباب هذه المشكلة نجد أنها تأخذ عدة مسارات.. لعل أولها وأبرزها وجود الرغبة الخارجية لدى بعض وسائل التواصل الغربية في تقييد حرية الرأي والتعبير والرغبة في إخفاء أي آراء تؤيد فلسطين وتنقل حقائق الجرائم البشعة التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية‮ ‬كل‮ ‬يوم‮ ‬بحق‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬وجرائم‮ ‬الإبادة‮ ‬الجماعية‮ ‬التي‮ ‬ترتكبها‮ ‬في‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮.‬
وفي الجانب الآخر هناك أيضاً بعض العوامل الأخرى التي تتم ممارستها من الداخل من خلال البلاغات الكيدية التي يقوم بها بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في الداخل بدافع التعصب الممقوت والرغبة عند بعض الأفراد في قمع حرية الرأي المخالف لهم، حيث يقومون بشكل جماعي‮ ‬ومنظم‮ ‬بتقديم‮ ‬البلاغات‮ ‬وتصيُّد‮ ‬الأخطاء‮ ‬الطفيفة‮ ‬وتضخيمها‮ ‬بشكل‮ ‬سلبي‮ ‬بهدف‮ ‬إغلاق‮ ‬الحسابات‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتبع‮ ‬توجهاتهم‮ ‬السياسية‮..‬
إلى‮ ‬جانب‮ ‬ذلك،‮ ‬يعاني‮ ‬البعض‮ ‬أحياناً‮ ‬من‮ ‬عدم‮ ‬الاطلاع‮ ‬المستمر‮ ‬على‮ ‬سياسات‮ ‬الخصوصية‮ ‬التي‮ ‬تعتمدها‮ ‬منصات‮ ‬مثل‮ ‬فيسبوك‮ ‬وواتساب‮ ‬وتويتر‮ ‬وغيرها،‮ ‬مما‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى‮ ‬تفاقم‮ ‬المشكلات‮.‬
إن‮ ‬هذه‮ ‬التحديات‮ ‬تتطلب‮ ‬إيجاد‮ ‬حلول‮ ‬عادلة‮ ‬ومتوازنة‮ ‬تحقق‮ ‬حرية‮ ‬التعبير‮ ‬وتحافظ‮ ‬على‮ ‬خصوصية‮ ‬المستخدمين،‮ ‬وذلك‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ضمان‮ ‬تجربة‮ ‬إعلامية‮ ‬متساوية‮ ‬ومتنوعة‮ ‬على‮ ‬وسائل‮ ‬التواصل‮ ‬الاجتماعي‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)