الميثاق نت -
طالبت المؤسسة الدولية للانظمة الانتخابية في اليمن (ايفس) الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن بمراجعة حساباتها واحترام القوانين التي تنظم العملية الانتخابية وتدع اللجنة العليا للانتخابات تمارس عملها دون تدخل , واحترام رغبة الشعب وسلطة النظام والقانون.
وحذر المدير التنفيذي المقيم لمؤسسة ايفس- السيد بيتر وليمز من خطورة الاتفاقات السياسية بين الأحزاب والذي يخالف سلطة القانون والدستور, واعد ذلك إضعافا للمؤسسة الديمقراطية والانتخابية في اليمن.
وأشار السيد بيتر إلى انه وفي حال تعذر وصول الأحزاب السياسية اليمنية إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات فان الخيار الوحيد لحسم هذه المسألة هو البرلمان .
وأضاف: إن أعضاء مجلس النواب يمثلون الشعب اليمني , وبالتالي لابد من ألاضطلاعهم بواجباتهم تجاه كافة المسائل .
وأكد وليمز إن المؤسسة تقف على مسافة واحدة من كافة اطراف العملية السياسية في اليمن و تعمل على تقديم النصح والاستشارات الفنية فقط ،مشيرا إلى ان المؤسسة ليس لديها توجه او موقف بشأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وإنما لديها أراء ليست ملزمة لهذا الطرف أو ذاك باعتبار المؤسسة تعمل على المساعدة وتقديم الاستشارات الفنية لإنجاح الانتخابات في اليمن،و إن المؤسسة ستحترم أي قرار بشان تشكيل اللجنة العليا للانتخابات .
مؤكداً إنه لم يطلب من المؤسسة التدخل لتقريب وجهات نظر الأطراف السياسية بشان تشكيل لجنة الانتخابات , وانه في حال طلب منها ذلك فان المؤسسة ستتقدم استشاراتها من جانب وظيفي .
و في تصريح لـ" 26سبتمبرنت"قال المدير التنفيذي: إن الديمقراطية الينية تظل في تطوير مستمر للوصول إلى صيغتها المثالية, وان تحسين العملية الديمقراطية يحتاج إلى سنوات طويلة ولا تتطور في يوم ليلة.
وشدد على ضرورة إتاحة الفرصة لكافة الأحزاب في الظهور بشكل متساوي على وسائل الإعلام , مشيدا بما شهدته الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة من تساوي في نسبة الظهور الإعلامي لمرشحين والأحزاب .
كما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة ايفس إلى ان المؤسسة تعمل مع اللجنة العليا للانتخابات في مجال تأهيل كوادر اللجنة على أفضل التجارب العالمية في مجال إدارة الانتخابات , الا انه لفت إلى ان اللجنة هي في الأخير من ستقرر في اختيار الأسلوب الأنسب لها في إدارة العملية الانتخابية .