عبدالسلام الدباء -
برزت في الآونة الاخيرة قضية الادوار والمسئوليات وعدم تداخلها، وخصوصا بعدما حدث من ارباك خلال تتويج (اصحاب السعادة) منتخب اليمن الوطني للناشئين (اسود سبأ) بطلاً لـ كاس غرب آسيا، بعد فوزه على المنتخب السعودي الشقيق في اللقاء النهائي لـ بطولة كاس غرب آسيا للناشئين (البطولة العاشرة) والتي جرت منافساتها على ملعب السعادة بمدينة صلالة العمانية..
هذا التتويج انتزع الفرح ورسم الابتسامة على وجيه كل اليمنيين.
لقد حبس اليمنيون انفاسهم وهم يتابعون اللقاء الختامي ولم يهدأ لهم بال الا عندما تمكن المنتخب اليمني من حسم نتيجة اللقاء الختامي لصالحه بضربات الترجيح وبنتيجة (3/2) بعد ان انتهاء الوقت الاصلي للقاء بالتعادل (1/1) وبهذا الفوز استطاع المنتخب اليمني الحفاظ على مسيرة التفوق التي ظهر بها منذ بداية هذه البطولة وصولا الى اللقاء النهائي الذي توج فيه بالحصول على كاس البطولة والميداليات الذهبية للمرة الثانية وبكل جدارة واستحقاق.
وبهذا الانجاز فقد استطاع المنتخب اليمني ان يجلب الفرحة والسعادة لكل عشاق كرة القدم والرياضة اليمنية ولكل مشجعيه ومتابعيه من ابناء الشعب اليمني داخل اليمن وخارجها.
كما استطاع ان يجلب الفرحة والسعادة لجميع مشجعيه وجماهيره التي حضرت لتشجيعه في ملعب السعادة وظلت تهتف له دون كلل طوال مجريات اللقاء بصوت واحد ..
وعلى الرغم مما سبق نجد ان هناك غياب بارز للوعي بحدود الادوار والمسؤوليات عندما نجد احد الاداريين يزاحم اللاعبين اثناء التتويج ويزاحم المدرب اثناء التكريم ..
فهل ان الاوان لإيقاف هذا العبث..
وفي كل الاحوال نبارك لكل الرياضيين باليمن .. هذا الانجاز الباهر..
وحيوووا اليماني .. حيوه.