موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-يناير-2024
أحمد أحمد علي الجابر الأكهومي* -
بدأنا العام الجديد 2024م بروح وطنية متأملةً الخير وتنشد السلام وتستعد لقيادة مرحلة جديدة من مراحل اليمن والمؤتمر لأن المؤتمر هو المستقبل وهو المحور الأساس للجمهورية اليمنية فدائماً يثبت المؤتمر أنه روح الوطن والمواطن لما له من مواقف تجاه الوطن بقيادة الشيخ صادق بن أمين أبوراس الذي أعاد الُّلحمة الوطنية والمؤتمرية بالرغم من عدم تفعيل العمل التنظيمي للمؤتمر لكن أثبت كل ذلك دور المؤتمر الشعبي العام الأساسي في مستقبل اليمن في ظل التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه البلاد، فمنذ تأسيسه وحتى الآن شهد المؤتمر تطورات مهمة ولعب دورا حاسما في إعداد مسودة الدستور اليمني وإيجاد حلول للصراعات الداخلية لأنه تأسس كمنصة للحوار والتفاوض بين مختلف الأطياف السياسية في اليمن، وقد ساهم بشكل كبير في تعزيز الديمقراطية والمشاركة المدنية.. وفي الوقت الراهن، يتحدث الكثيرون عن أهمية دور المؤتمر مستقبلاً في دعم العملية السياسية وتعزيز الاستقرار في اليمن و بشكل خاص يمكن أن يلعب المؤتمر دورا محوريا في تعزيز الوحدة الوطنية، والتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد كما يمكن للمؤتمر أن يعمل على تعزيز الحوار السياسي وإيجاد حلول دائمة للصراعات الداخلية وتحقيق الاستقرار..
فمن الواضح أن دور المؤتمر الشعبي العام يعتمد على قدرته على تجاوز التحديات الحالية وتحقيق التوافق بين مختلف الأطراف السياسية في اليمن، ومن المهم أن يستمر المؤتمر في العمل على تعزيز الوحدة والتضامن الوطني، وتقديم الدعم للعملية السياسية والاقتصادية من أجل بناء مستقبل مستقر ومزدهر لليمن وشعبه وايضاً مناصراً مناضلاً مدافعاً عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

إن تاريخ الحزب المشرق وتراثه الوطني العريق يجعلنا واثقين في قدرته على مواصلة تحقيق تطلعات الشعب اليمني والعمل لبناء مستقبل أفضل للبلاد، فعندما ننظر إلى واقع اليوم في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يواجهها وطننا العزيز، فإنه من الضروري أن يكون لحزب المؤتمر الشعبي العام الدور القوي المستقبلي والفعَّال في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتمثيله المشرف لأحداث الوطن.

وأعتقد أن هناك خطة للعام الجديد 2024م تلبّي تطلعات أعضاء المؤتمر وتجسّد مكانته على الساحة كما صرح الأخ الأمين العام المساعد الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف، فنحن نثق بهم كل الثقة ونرجو ذلك بكل واقعية وجد لأن الجميع يتطلع إلى عمل تنظيمي حقيقي وواقعي يفي بجميع الالتزامات التنظيمية وهو الوقت المناسب للقيادة للتركيز على تفعيل شباب المؤتمر وعدم إهمالهم لأنهم رافد قوي ومستقبل الحزب، ومن المهم أن يتم تمكينهم وتشجيعهم على المساهمة في صناعة القرار وتنفيذ السياسات، فهم يمثلون العنصر الحيوي للتغيير والتقدم، فإن تفعيل شباب المؤتمر وتغليب الحزب على الركود التنظيمي وتفعيل الهيئات الرقابية التنظيمية هي الأسس الأساسية لبناء حزب قوي ومؤثر بالتوحد والتكاتف، وبما يمكننا من تحقيق تطلعات الشعب اليمني والعمل لبناء وطن مزدهر ومستقر..

بالإضافة إلى ذلك يجب أن نتجاوز الركود التنظيمي الذي يعاني منه الحزب حالياً و يجب أن يتم تفعيل الهيئات الرقابية التنظيمية وتعزيز دورها في ضمان حُسْن سير العمل الحزبي والمحافظة على الشفافية والنزاهة، ويجب أن يعمل الحزب على إعادة هيكلة نفسه وتحديث استراتيجيته للتكيُّف مع تطورات الواقع السياسي وتلبية تطلعات الشعب في هذه الفترة الحساسة..
وأود أن أوجّه رسالة للقيادة بأهمية التكاتف والتوحُّد بين المؤتمريين وأن يعملوا معاً كفريق واحد لتحقيق أهداف المؤتمر وحقائقه الخمس، ويجب أن تكون القيادة قدوة للجميع وتشجع على التواصل المستمر وتعزيز ثقافة الحوار البنَّاء والاحترام المتبادل.

على قيادة المؤتمر ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبو راس والأمين العام الغازي أن تواصل مسيرتها في حماية المؤتمر ورسم المعالم الواضحة للعمل التنظيمي في المرحلة القادمة وأن ترفض أي تدخل في شئون المؤتمر من أي جهة كانت، وهذا رأينا وأملنا بالشيخ صادق الذي يدرك طبيعة المؤامرة التي يتعرض لها المؤتمر منذ العام 2011م وأهدافها، وأيضاً عدم إقصاء الكوادر الوطنية التي ناضلت وضحت من أجل المؤتمر ..

وفي الختام نُعْرِب عن فخرنا بحزبنا الرائد بمسيرته التنظيمية والوطنية المشرقة، ونشكر كل القيادات التنظيمية الوطنية الوفية على دورها الفذّ والتضحيات التي قدمتها، ونُثمّن جهود رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين أبوراس والأمين العام اللواء غازي أحمد علي محسن في الحفاظ على قوة وتماسك الحزب، وجهودهم الكبيرة في الحفاظ على استقرار الحزب وتوجيهه نحو مستقبل واعد بتفانيه وقوة إرادته وقدرته على التعامل مع التحديات والمصاعب..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)