الميثاق نت - انتقد علماء دين وأكاديميين ورجال أعمال ومثقفين أعمال الشغب والتخريب التي قامت بها عناصر تخريبية في الحبيلين والضالع وردفان ... مؤكدين تلك الأعمال التخريبية هي أعمال إجرامية وحرابة وتقطع . وقالوا لـ"26سبتمبر":ان تلك الأعمال التخريبية تنكرها كافة الشرائع السماوية وتستهجنها كافة التشريعيات الوضعية وهي أعمال مرفوضة شكلاً ومضمون. الشيخ العلامة عبد الكريم البعداني الذي انتقد بشده مثيري الفتن بالمجتمع وأعمال التخريب التي تستهدف امن وسكينة المواطنين... معتبرا تلك الأعمال إجرامية وأعمال حرابة. وحول الرأي الشرعي تجاه مثيري الفتنة والاضطرابات في المجتمع ومنفذي الأعمال التخريبية قال الشيخ عبدالكريم البعداني أمام وخطيب جامع التوحيد باب في مداخلته بندوة ناقشت دور الثقافة في مواجهة الإرهاب والفتن: أن مثل هذه الأعمال تمثل خروجا صريحا عن الدين الإسلامي وتعاليمه القيمة ، كما أنها تمثل أعمال إجرامية وأعمال حرابة وفساد في الأرض،وقال: أن من أدمنوا على إثارة مثل هذه الأعمال لا يمتون إلى الإسلام والمسلمين بصلة . من جانبه وصف الشيخ أكرم الرقيحي إمام وخطيب الجامع الكبير بصنعاء الأعمال التخريبية وأحداث الشغب التي شهدتها منطقة الحبيلين والضالع بالإعمال التخريبية التي تستنكرها كافة الشرائع السماوية. وقال الرقيحي: ان إقدام هذه الشرذمة على تنفيذ مثل هذه الأعمال والقيام بنهب الممتلكات الخاصة والاعتداء على الممتلكات الحكومية وهو عمل تخريبي ينكره كافة الشرائع السماوية وتستهجنة كافة التشريعيات الوضعية وهي أعمال مرفوضة شكلاً ومضموناً . ودعاء العلامة الرقيحي كافة الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية والحزبية والتربوية إلى ضرورة القيام بدورها بالتوعية والإرشاد من مخاطر هذه الأعمال التخريبية والتي من شأنها الإساءة إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأوضح الرقيحي ان درء مثل هذه الفتين واجب ديني ووطني مذكراً بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والذي فيما منعاه" الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها" مشيراً إلى انه ينبغي على جميع ابناء اليمن الشرفاء رص الصفوف لمواجهة مثل هذه التحديات وهذه الأعمال الدخيله على تقاليدنا الاجتماعية والأخلاقية اليمنية والعربية على مجتمعنا اليمن الأصيل ...مشددا على ضرورة قيام كل مثقفى اليمن ومنظماته وفعالياته السياسية والجماهيرية والحزبية بدورها لمواجهة مثل هذه الأعمال التخريب ورفض هذه الأعمال على اعتبار ان مثل تلك الاعمال لن يستفيد منها سواء اعداء الدين واليمن الموحد . مؤكداً ان الأحزاب التي تنجر وراء مثل هذه الأعمال بغية تحقيق مطامع سياسية هم واهمون وانهم بتلك التوجهات سوف يتسببون بكارثة وطنية ستحل بالجميع دون استثناء ولم يسلموا منها . داعياً كافة القوى السياسية تحديد موقفها من هذة الأعمال التخريبة وإدانتها. في حين اكد رجل الأعمال طارق عبد الواسع هائل سعيد انعم ان تلك الاعمال التخريبية قد أثرت تأثيراً سلبياً على مسيرة الحراك الاستثماري في اليمن والذي شهد نقلة نوعية وتطوراً كبيراً مؤخراً بفضل جهود القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي أولى جل اهتمامه ورعايته بتنمية وتطوير قطاع الاستثماري في اليمن، كما ان مفتعلي تلك الاعمال ومن يقف ورائهم يرمون الى عرقلة المشاريع وحركة التنمية في الوطن. من جهته دان الدكتور محمد عبد العزيز يسر عميد كلية الاداب بجامعة صنعاء يقول أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها بعض المناطق في لحج والضالع ... معتبراً تلك الاعمال الهمجية غوغائية يجب على الدولة ممثلة بالاجهزة الامنية التعامل معها بشدة لانها خارجة عن النظام والقانون ، وهي مدفوعة من قبل الغوغائيين وأصحاب النفوس المريضة . مؤكداً ان جميع ابناء الشعب اليمني بمختلف اطيافه السياسية يدينون تلك الاعمال التخريبية . من جانبه أكد عبد الحكيم مقبل مدير مكتب ثقافة أب على أهمية دور المبدعين والمثقفين في مختلف القضايا والإحداث الوطنية ورسالته الواقعية التي تكشف زيف الحقائق والأوهام وتبيين حقائق الخير وأفضال الوحدة ومنجزاتها الأمن والبناء والتنمية والاستقرار والرخاء والازدهار. |