عبدالسلام الدباء - كلمة قصيرة نَفَّاعة..
أو كما يقال بالمثل اليمني "كلمة وعشر سواء"..
كل إنسان يمني حر وشريف ويعتز بوطنيته لايمكن أن يقبل بالاعتداء على أي شِبر من وطنه.
فنحن اليمنيين ربما قد نختلف في أي شيء، ولكن ينبغي علينا أن نتفق جميعاً على حب اليمن والدفاع عن سلامته واستقراره ووحدته أرضاً وإنساناً..
ولا يمكن أن ينكر أحد أن كل اليمنيين يحبون فلسطين وأنهم مستعدون لبذل كل غالٍ ونفيس من أجلها.. ومن أجل فلسطين تهون كل التضحيات..
وأمام المشهد الراهن في جانب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وأعمال إبادة جماعية على أيدي آلة القتل الصهيونية، وأيضاً ما يتعرض له اليمن من عدوان غربي نتيجة وقوفه المشرف مع نضال الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في الحياة وفي نيل حقوقه المشروعة في وطنه وفي بناء دولته المستقلة.. أمام كل ذلك فإن الواجب اليوم على كل اليمنيين توحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم وتوحيد جبهتهم الداخلية والخارجية في مواجهة هذا العدوان الهمجي والغطرسة الغربية ضد دول وشعوب المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام..
وأن هذا هو الموقف الذي ينبغي أن يكون عليه ويعمل من أجله جميع اليمنيين في الداخل والخارج..
ومَنْ كان يمنياً ويرى غير ذلك فعليه مراجعة هويته الوطنية وانتمائه القومي والإسلامي..
ولا نامت أعين الجبناء..
وعاش اليمن وعاشت فلسطين.
رُفعت الأقلام.. |