موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-يناير-2024
راسل القرشي -
* منذ كان أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام وما قبله أي في السنوات الأولى لتأسيس المؤتمر وتحمُّله مسئوليات عدة سواءً في إطاره أو في الشأن الوطني كان يدرك أن المسئولية لا تتجسد في الأقوال فحسب وإنما بترجمتها لأفعال تعود بالنفع والفائدة على الوطن والشعب في آن..

كان يؤكد وما يزال أن الأقوال دون ترجمتها أو اقترانها بالأفعال ليست سوى شعارات جوفاء، ولا فائدة منها مطلقاً..

كان إحساسه بالمسئولية الملقاة على عاتقه كبيراً جداً من منطلق إيمانه بأن المسئولية ضمير وليست منصباً ظاهرياً كما ينظر إليها الكثير ممن يتحملون مسئولية شئون البلاد والعباد منذ سنوات..

شخصيته متميزة .. متزنة ومرنة وشفافة، قيادي حكيم وفريد، وصاحب قِيَم ومبادئ سامية وواضحة، يعكسها في أفعاله وأقواله على حدٍّ سواء، لا تتغير بتغيُّر الزمان والمكان..

صادق في مسئولياته الوطنية والتنظيمية كما هو مع الآخرين، وواقعي لأبعد الحدود، وقبل أن يكون مسئولاً فهو إنسان يعي ويدرك ما يحتاجه المواطن وما ينبغي على المسئول فعله لخدمته ومن أجله..

* تقلَّد الكثير من المواقع القيادية الوطنية والتنظيمية طِيلة مسيرته العملية الممتدة لأكثر من أربعين عاماً، والمتسمة بالعطاء والعمل الجاد والمثمر والمسئول..

وكونه كذلك تحمَّل بشجاعة مسئولية قيادة المؤتمر بعد الأحداث العاصفة في نهاية العام 2017م، والتي كادت أن تقود المؤتمر إلى التمزق والتشتت والنهاية التي دعا إليها وحلم بها معارضوه..

بنظرته القيادية المعهودة وقراءته الحكيمة للواقع تمكن من إنقاذ المؤتمر وإخراجه من تلك العاصفة التي تعرَّض لها، وإعادة ترتيب أوراقه بخبرته ومسئوليته التنظيمية والوطنية، فهو من أبرز المؤسسين الذين أسهموا في نشأة تنظيمنا الجماهيري، وتحديثه وتجديده إلى جانب زملائه الآخرين منذ أكثر من 40 عاماً وحتى اليوم، كما كانت له أدوار وطنية لا يمكن القفز عليها في مسيرة النضال الوطني وترسيخ مداميك البناء والتنمية والديمقراطية على طريق الدولة المدنية الحديثة التي تتحقق فيها المساواة والعدالة والحكم الرشيد، بعيداً عن كل مسميات المناطقية والطائفية والمذهبية والشللية المقيتة..

* تمكَّن الصادق الأمين حفظه الله من قيادة المؤتمر طِيلة السنوات الست الماضية إلى بر الأمان وتجاوز مع رِفَاقِه الآخرين في قيادة المؤتمر التنظيمية كل صور وأشكال المؤامرات التي تواصلت ضد المؤتمر وقيادته، وتعامل معها بحكمة ومسئولية جعلت أعضاء المؤتمر ومناصريه وأبناء الشعب ينظرون إليه بإكبار، ويدركون بالفعل أن المؤتمر يمرض لكنه لا يموت، وأن قيادته التي تمكنت من تجاوز كل المؤامرات التي شهدها المؤتمر والوطن منذ العام 2011م ستتجاوز كل العقبات والمعوقات التي تقف في طريقه، متسلحةً بمبادئ وقِيَم ومضامين الميثاق الوطني التي حددت بوضوح معنى المسئولية الوطنية وأكدت على حماية الوطن والدفاع عن وحدته واستقلاله وسيادته، وكرامة الشعب من كل أشكال التآمر والعدوان التي قد يتعرض لها..

أُدرِكُ يقيناً أن الأخ المناضل صادق بن أمين أبو راس وهو يواصل اليوم بكل الصدق والمسئولية، والثبات على المبدأ قيادة المؤتمر، لا يحب أن يمدحه أحد، من منطلق إيمانه العظيم بواجباته ومسئولياته التي يتحملها سواءً على المستوى التنظيمي أو الوطني..

نعم .. أُدرِكُ وأعي ذلك جيداً، ولكني أتحدث هنا من باب تكريمنا لهذا القائد المناضل الوطني والمؤتمري الثابت على مبادئه، الذي يستحق مِنَّا كل التقدير والامتنان على ما بذله طيلة السنوات الست الماضية من عمر المؤتمر، وأيضاً على ما قدمه للوطن طيلة مسيرته العملية..

بالتأكيد ليس هدفنا هنا المدح والتطبيل لهذا القائد والمُعلّم، فهو عكس كثير من المسئولين الذين يُعجَبون بكلمات المدح التي يُسقِطها عليهم البعض تملُّقاً وزيفاً ، ولكنا نتحدث بمصداقية عن قيادي وطني وتنظيمي شجاع .. عن مواقفه الثابتة والواضحة، انتصاراً للقضايا الوطنية والشعبية كافة، كما يتألق بطرحه المسئول حول كل ما يهم أبناء الشعب، وبعزيمته المسكونة بكبرياء وشموخ الإنسان اليمني العظيم..

تحية إجلال وتقدير لهذا القائد الوطني الحكيم على كل جهوده التي قام بها وما يزال على المستويين التنظيمي والوطني..

وسلام الله على قلبك الكبير في كل وقت وحين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)