موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-يناير-2024
سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬عوض‮ ‬الجريري‮*‬ -
خاضت اليمن مراحل من الحرب الطاحنة وواجهت كل المتغيرات العربية والإقليمية والدولية ودفعت ثمن تلك المراحل التي عصفت بالوطن ما يقارب عشر سنوات مضت من الصراعات الداخلية والخارجية وتقلباتها المختلفة والمتعددة بمعطياتها ونتائجها العكسية والمؤلمة تجاه الوطن وما خلفته هذه الحرب الظالمة على اليمن وشعبه العظيم الذي واجه تلك الصراعات والحروب من الداخل والخارج من مؤامرات اقليمية ودولية لتنفيذ المخططات الرامية للوصول باليمن والمنطقة العربية الى الخنوع والتركيع للسياسات والمؤامرات والمخططات نحو التطبيع مع الكيان الاسرائيلي‮ ‬الذي‮ ‬بات‮ ‬وشيكاً‮.‬
وفي حرب غزة فشل العدو وأُنهكت قواته العسكرية التي واجهت مقاومة شرسة من حركة حماس لطرد قوات الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة والمدن والقرى الفلسطينية الأخرى، وظل اليمن متعاظماً في مواقفه عبر التاريخ بالوقوف مع القضية الفلسطينية التي شهدت تخاذل كل الدول العربية‮ ‬والعالمية‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬الإبادة‮ ‬والقتل‮ ‬الجماعي‮ ‬للمدنيين‮ ‬العزل‮ ‬من‮ ‬قصف‮ ‬الطيران‮ ‬للمنازل‮ ‬المدنية‮ ‬للمواطنين‮ ‬الفلسطينيين،‮ ‬وظلت‮ ‬اليمن‮ ‬على‮ ‬مواقفها‮ ‬ثابتة‮ ‬ضربت‮ ‬بها‮ ‬أروع‮ ‬المواقف‮ ‬الأصيلة‮..‬
ما يحصل اليوم في غزة من دعم للقضية الفلسطينية في نضالها حتى تحرر فلسطين من اليهود واستعادة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، تعد اليمن من اروع الدول العربية والإسلامية مثالاً في الموقف والدعم والمساندة في ظروف صعبة يمر بها الوطن من حرب ظالمة فتكت به منذ ما يقارب تسع سنوات.. وتبقى اليمن من اقوى الدول فقد خاضت الحروب عبر التاريخ الاسلامي في حرب الاوس والخزرج وحرب البسوس والفتوحات الإسلامية كانت اليمن من الدول المتصدرة التي تصنع البطولات والانتصارات في الماضي والحاضر وللمستقبل الزاخر القادم نحو التحرر من الاستعمار الجديد بمسمياته المتعددة، ومن التدخل في شؤون اليمن الداخلية للوصول الى نتائج المخططات الرامية لتدميره ارضا وانسانا ومسح تاريخه وجغرافيته في هذه المؤامرات الإقليمية والدولية لتقسيمه الى دويلات صغيرة ضعيفة متعددة تركيزا على موقعه الاستراتيجي العالمي وثرواته النفطية وموارده الطبيعية المتجددة وتمزيق تاريخ اليمن من الخارطة العربية والعالمية من اجل ابقاء وانشغال اليمن بعدة دول متناحرة داخليا والاستحواذ على ثرواته التي يتصارع عليها العالم والمحيط العربي لكن اليمن فاجأت العالم بقوة شعبها العظيم الذي واجه العنف والحصار والحرب بكافه اشكاله ولايزال صامداً امام تلك المراحل الصعبة من الحرب التي المراد فيها تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني وتدمير مقدراته الوطنية.. رغم ذلك يبقى الوطن زاخراً بالرجال في مواجهة كل التحديات التي عصفت باليمن والمنطقة العربية التي باتت تتجه نحو الاستسلام والتطبيع بمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي اثبت وجوده.. لكن اليمن شوكة في حلقوم العدوان الامريكي والبريطاني والاسرائيلي الذي سينهزم من بوابة اليمن لتحرير الشعوب والمنطقة العربية كونها تمتلك ارادة وطنية وعربية وقومية عبر التاريخ تظل اليمن المفصلية في هذه الحرب في مواقفها وتحررها من اي غزو يجبرها على الرضوخ والاستسلام للاحتلال الجديد في تقنياته ومسمياته المتعددة للوصول للهدف الذي تم التخطيط له ولكن تم افشاله من اليمن السعيد الذي يزخر بشعب مقاوم ومقاتل لأي غزو للوطن سيظل نبراساً‮ ‬وشامخاً‮ ‬امام‮ ‬أي‮ ‬عدوان‮ ..‬
‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)