الميثاق نت: - بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ صادق أمين ابوراس، برقية عزاء ومواساة بوفاة السياسي اليمني والعربي الدكتور قاسم سلام سعيد، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، قطر اليمن، رئيس المجلس الأعلى لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي سابقا، ووزير السياحة الأسبق، والذي وافاه الاجل بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني وخدمة المجتمع .
وأشار رئيس المؤتمر الى عدد من مناقب لفقيد وادواره النضالية ومواقفه الوطنية طوال مسيرته السياسية والأكاديمية والعملية، ومواقفه الثابتة تجاه القضايا الوطنية والعربية والقومية في مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية، وانحيازه الدائم الى صفوف الجماهير وآمال وطموحات الشعب اليمني والشعوب العربية، ونضاله الدؤوب دفاعا عن مبادئ وقيم الثورة والجمهورية والوحدة وتعزيز قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان .
واعتبر أبو راس ان اليمن فقدت برحيل قاسم سلام واحداً من ابرز مناضليها وعلمائها في مجال العلوم السياسية الذين لم يدخروا جهدا في اثراء الحركة السياسية والفكرية والثقافية على الصعيد الوطني والقومي والاسهام في بلورة قواعد حوارية وطنية هادفة تحققت على أثرها اعظم المنجزات الوطنية والعربية وتجاوزت الأمة اليمنية والعربية بواسطتها اكثر مراحل الصراعات تعقيدا.
ولفت أبو راس الى اسهام الفقيد الراحل في تأسيس ثقافة الحوار كوسيلة آمنة وبديلة للنزاعات في معالجة القضايا الوطنية، منذ انخراطه في لجنة الحوار الوطني عام 1993، ومرورا باسهاماته البارزة وحضوره السياسي والفكري اللافت من خلال عضويته في المجلس الاستشاري عام 1997، وفي مجلس الشورى عام 2002 وحتى مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني عام 2012.
وفي برقية العزاء التي بعثها إلى أولاد الفقيد / الدكتور حكيم قاسم سلام، محمد قاسم سلام، سلام قاسم سلام، والى كافة افراد الاسرة ، عبّر رئيس المؤتمر الشعبي العام باسمه شخصياً وبإسم قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، عن صادق العزاء وعظيم المواساة، بهذا المصاب الجلل.
سائلاً المولى - عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنه سميع مُجيب..
"إنا لله وإنا إليه راجعون"..
|