موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يناير-2024
الميثاق نت - رصد ‬: -
أكثر من (100) عملية اغتيال نفذتها دولة الامارات التي تكن لليمن كل العداوة منذ حين.. نفذت تلك العمليات ضد شخصيات دينية وسياسية وإعلامية ومواطنين وقفوا ضد مخطط الاستيلاء والاستعمار البغيض الإماراتي في جنوب الوطن.
وكشفت قناة بي بي سي البريطانية ولأول مرة، عن تورط الإمارات في إدارة وتمويل مئات الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن، طالت قيادات عسكرية وأمنية وأئمة مساجد وخطباء وناشطين معارضين لنفوذها في جنوب اليمن..

وقالت القناة ان تلك العمليات نُفذت بواسطة تجنيد مرتزقة أمريكيين ويمنيين أيضا من ميليشيا "الانتقالي الجنوبي".. جاؤوا بذريعة مكافحة الارهاب ومقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.. حيث منحت أمريكا الإمارات السيطرة الأمنية على جنوب اليمن وهو مااستغلته الإمارات لتشكيل وحدات أمنية خاضعة لها وتقوم بتنفيذ مخططاتها تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

جاء هذا في فيلم وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، الأسبوع الماضي، وفجَّر موجة جدل واسعة على الصعيدين المحلي والإقليمي، بفَتْحِه واحداً من أخطر الملفات السوداء للتواجد الإماراتي في اليمن ضمن التحالف بقيادة السعودية، خلال الأعوام الماضية..
وأكدت القناة، الأوسع انتشاراً على مستوى العالم، أن "أكثر من مائة شخص قُتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في جنوب اليمن"..
موضحة أن "العديد من الذين اُغتِيلوا كانوا قيادات وعناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح"..
مشيرة في فيلمها الوثائقي(مرتزقة أمريكان ..الحرب السرية للإمارات في اليمن) إلى أن عمليات الاغتيالات التي شهدتها عدن عقب خروج أنصار الله منها، أو ما تُسمىمعركة التحرير في يوليو 2015م.. وسيطرة الإمارات على السلطات الأمنية "شملت مهماته محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية"..
وأوردت القناة لقاءات ومقابلات لبعض من الجنود الأجانب الذين كانوا أعضاء مكلفين بعمليات الاغتيال حيث أجرت مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح فيما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال في معرض حديثه: إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات في عدن".
ويأتي هذا الفيلم تأكيداً لما سبق أن نشرته مواقع أمريكية في تحقيقات استقصائية ، وكشفت عن أن "مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً".. مستشهدةً بـ "أكثر من 10 مصادر يمنية"..

وجاء بين مصادر فيلم (BBC) الوثائقي المثير للجدل، التي أكدت تورُّط الإمارات في إدارة وتمويل عمليات اغتيالات طالت المئات في عدن، "رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب" حسب زعم الإمارات.

* إنكار الزبيدي وهروبه..

تضمَّن الفيلم الوثائقي، حديثاً لرئيس ما يُسمى بـ "المجلس الانتقالي" التابع للإمارات، المدعو عيدروس الزُبيدي، الذي حاول بدوره إنكار حدوث الاغتيالات ثم انسحب من اللقاء عندما واجهته مُعدة الفيلم بأدلة تجنيد الإمارات مرتزقة أمريكيين بمليون ونصف المليون دولار لتنفيذ اغتيالات في عدن..

وذكر التقرير الصحفي للـ" بي بي سي" أن الإمارات جاءت لليمن بدعوى مكافحة الإرهاب ومقاتلة تنظيم القاعدة.. غير أن مهمتها تغيرت من مقاتلته إلى دعمه والتحالف مع بعض قيادات حتى انخرطت في التشكيل الذي كانت تدعمه "المجلس الانتقالي" وصاروا ضمن تشكيلاته العسكرية..

وكان موقع بازفيد الأمريكي قد كشف قبل خمس سنوات عن ضلوع الإمارات في تنفيذ اغتيالات طالت خصومها في اليمن من خلال الاستعانة بخبرات عسكرية اجنبية ومرتزقة أجانب خصوصا من الأمريكيين والإسرائيليين.. ويشار الى انه ومنذ دخول الامارات الى عدن شهدت المدينة موجة اغتيالات طالت المئات وفوضى أمنية لم تستقر حتى اليوم.
وذكرت القناه نقلاً عن موظفين بمكتب النائب العام بعدن ان الاغتيالات خلقت حالة من الرعب والذعر، فضلا عن التهديدات التي كانوا يتلقونها من أفراد في وحده النخبة الخاصة بمكافحة الإرهاب تمنعهم من السير في طريق العدالة او المطالبة بها، وبالذات القضايا التي تتعلق بالقوات المدعومة من الامارات كميليشيات المجلس الانتقالي..
وتم تأسيس قوات النخبة لمكافحة الارهاب وهذه القوات دربت على الاغتيالات كما قالت القناة بناءً على معلومات حصلت عليها..


وبينت القناة أن 11 شخصا من عناصر القاعدة كانوا قد انضموا الى المجلس الانتقالي وتشكيلاته العسكرية احدهم كان متهماً بالاشتراك في تفجير البارجة الأمريكية "كول" أكتوبر 2000م. ويُدعى ناصر الشيبة الذي أصبح قائداً في ميليشيات الانتقالي..


.
معدة التحقيق مراسلة بي بي سي نوال المقحفي تحدثت عن مصاعب تغطيتها للصراع منذ بدايته في عام 2014م، وشهدت خلال رحلاتها الصحفية المتكررة في ذلك الوقت موجة من عمليات القتل المستهدف الغامضة، في المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها ما تُسمى بـ “الحكومة اليمنية”، لمواطنين يمنيين غير مرتبطين بالجماعات الإرهابية..
وقالت المقحفي: أعطتني اللقطات المسربة من طائرة بدون طيار لمهمة الاغتيال الأولى نقطة انطلاق للتحقيق في عمليات القتل الغامضة هذه.. يعود تاريخه إلى ديسمبر 2015م وتم إرجاعه إلى أعضاء شركة أمنية أمريكية خاصة تُسمى Spear Operations Group.
وتمكنت المقحفي من اللقاء بأحد الرجال الذين يقفون وراء العملية التي تظهر في اللقطات في أحد مطاعم لندن في عام 2020م.. وكان إسحاق جيلمور، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية أصبح فيما بعد مدير العمليات الرئيسية لشركة Spear، واحداً من العديد من الأمريكيين الذين قالوا إنه تم تعيينهم لتنفيذ اغتيالات في اليمن من قِبل الإمارات..
ورفض الحديث عن أي شخص كان على“قائمة القتل” التي قدمتها الإمارات إلى سبير – بخلاف هدف مهمتهم الأولى: إنصاف مايو، النائب اليمني وزعيم حزب الإصلاح في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد..
وأوضحت “المقحفي” أنها واجهت اسحاق غيلمور بشأن حقيقة أن السلطات الأمريكية لم تصنف حزب الإصلاح على الإطلاق كمنظمة إرهابية، غير أنه قال لها: “إن الصراعات الحديثة للأسف غامضة للغاية”.. “نرى هذا في اليمن – الزعيم المدني ورجل الدين لشخص ما، هو زعيم إرهابي لشخص آخر”..
وأكد غيلمور وموظف آخر في شركة Spear في اليمن في ذلك الوقت – ديل كومستوك – أن المهمة التي قاموا بها انتهت في عام 2016م.. لكن الاغتيالات في جنوب اليمن استمرت في الواقع، وأصبحت هذه الجرائم أكثر تواتراً، وفقاً لمحققين من مجموعة حقوق الإنسان ريبريف.

رأي المحققين.. واعترافات

وحققت “ريبريف” في 160 عملية قتل نُفذت في اليمن بين عامي 2015 و2018م، وقالوا إن معظمها حدثت منذ عام 2016م، وأن 23 فقط من أصل 160 شخصا قُتلوا كانت لهم صلات بالإرهاب، وتم تنفيذ جميع عمليات القتل باستخدام نفس التكتيكات التي استخدمها سبير – تفجير عبوة ناسفة لتشتيت الانتباه، يليها إطلاق نار مستهدف..
وأقر جيلمور وكومستوك واثنان آخران من المرتزقة من شركة “سبير” أن الشركة شاركت في تدريب ضباط إماراتيين في القاعدة العسكرية الإماراتية في عدن، والذين “بدورهم قاموا بتدريب اليمنيين المحليين على القيام بالاستهداف”- كما تحدث ضابط يمني لمعدة التحقيق..
وأشار التحقيق إلى أن الإمارات عندما قامت بتدريب يمنيين لتنفيذ مهمة الاغتيالات كانت تهدف لعدم تحمُّلها المسؤولية، في الوقت الذي تحدثت المقحفي إلى أكثر من اثني عشر مصدرا يمنيا آخر قالوا إن هذا هو الحال ـ تدريب يمنيين للاغتيالات ـ وكان من بينهم رجلان قالا إنهما نفذا عمليات اغتيال لا علاقة لها بالإرهاب، بعد أن تم تدريبهما على القيام بذلك على يد جنود إماراتيين.. ورجل قال إنه عُرض عليه إطلاق سراحه من أحد سجون الإمارات مقابل اغتيال أحد كبار المسؤولين وهو شخصية سياسية لكنه لم يقبل ذلك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)