موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يناير-2024
محمد علي اللوزي -
من فترة ليست ببعيدة تحدثنا عن المليار الذهبي، وماتشتغل عليه الدوائر الغربية من نشر الانحلال الأخلاقي والرذيلة المتمثلة في الشذوذ الجنسي، وجعله الأبرز، والحد من التكاثر البشري، والعمل على إنقاصه بتخفيض عدد المواليد أولاً، ونشر الأوبئة ثانياً، وإشعال الحروب في معظم الدول.. لعل الحرب الأوكرانية الروسية كما عبَّر عنها الرئيس بوتين بأنها حرب أخلاقية ومواجهة مع الشيطان وعَبَدَته تكشف لنا بعضاً من خبايا هي أحد أهم عناوين المؤامرة اللعينة التي تقودها الصهيونية كوكر للشيطان الهادفة إلى جعل الحياة على الأرض جحيماً لا يُطاق، والانتقاص من البشر وجعلهم يعيشون حياة الكلاب والقطط والثعابين، والوصول بهم إلى حالات الانتحار.. نرى هذا فيما تبثه وسائل الإعلام وهي تكشف عن بعض خبايا ما يجري على هذه البسيطة، من أعمال شنيعة تنتقص من الإنسان وتهدر دمه، وتخنق حياته، وتبث له الكذب بغزارة حتى يعيش حياة البؤس وحياة بهيمية تعزله عن تكوين أسرة ومجتمع من خلال هدم القيم، وخداع البشرية وصولاً بها إلى حافة الانهيار التام وربما حرب كونية.. إن فلسفة (مكارثية) اليوم هي التي تتشكل بوضوح لخفض سكان الكرة الأرضية من سبعة مليارات ونصف إلى المليار الذهبي في أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا، فهم يرون أنهم الأجدر بالبقاء والرفاه، وأن خيرات الكوكب الأرضي يجب أن تُسخَّر لهم، وان لا سبيلَ للحد من استنزاف ثرواته سوى بقتل سكان الأرض لصالح الأقلية..
لاشك أن تحوُّرات (كوفيد) لن تنتهي عند رقم معين وأنها ستنتج أكثر من (كوفيد) وأكثر من فيروس، كما هو الحال في أفريقيا التي عانت شعوبها من مرض (أيبولا) واتجهت أوروبا بذرائع أخلاقية لعينة لإرسال إرساليات مسيحية لغرض معالجة المرضى، في حين ثبت أن هذه الإرساليات كانت لتلقيح الأفريقيين في القرى النائية والمناطق القريبة من خط الاستواء بأمراض مثل الإيدز، والكثير من الحُمّيات، ونهب موارد أفريقيا، كما هو الحال في النيجر وبوركينا فاسو على سبيل المثال.. لعلنا نذكر إعلان روسيا أن أمريكا الصانع الأول للشر في العالم ومعها الماسونية، قد لقحت عدداً من الطيور المهاجرة بأمراض وفيروسات لعينة، وتم ترقيم هذه الطيور بعد معرفة هجراتها في أوقات محددة وبلدان معينة لتستهدف تلك المناطق بالأوبئة والأمراض المعدية..
إن البشرية اليوم تواجه تحديات كبيرة وخطيرة ومدمرة، وتحارب الشيطان وعَبَدَته من داخل دهاليز المعامل، ومن أروقة الممرات المعبأة ببراميل كثيرة من الفيروسات التي تشتغل الدوائر الاستخباراتية في ذات الدول لإخراجها في الوقت المحدد وحين تسنح الفرصة.. وحتى مشكلة فجوة الأوزون وماتتعرض له الأرض من زلازل وفيضانات وبراكين مدمرة، هي عمل ممنهج يستهدف البشرية على هذه الأرض..
نشير في الأخير إلى أن بناء السدود التي تتسع لِمِيَاهٍ بمئات المليارات من الأمتار المكعبة وعلى مسار قرى ومحطات بشرية ومدن آهلة بالسكان، أمر ليس عفوياً وإنما مُخَطَّط له للقضاء على أكبر تجمعات بشرية في عدد من الدول.. لعل (سد النهضة) ومساره الخطير يكشف أن مصر والسودان في دائرة الاستهداف اللعين، كما أن سدوداً أخرى في تركيا تتجه في مسارها على سوريا والعراق ودول أخرى، بمايعني أن دول المنطقة مهددة بالغرق والطوفان، وهو ماشجعت عليه إسرائيل والدول الأوروأمريكية التي حتماً ستجد طريقة لانهيار هذه السدود.. وكان الأحرى بدولة مثل مصر أن ترفض مشروع سد (النهضة) حتى لو قامت حرب لاتُبقي ولاتَذَر، فهو الدمار الكبير الذي لم يُعلَن عنه بعد، وهو تهديد واضح ومتعمَّد لسيادة دولة مصر ولأمنها واستقرارها.. دعمت وموَّلت جزء من بناء السد دولة الإمارات التي تُعد ذراع الماسونية في المنطقة بما تشتغل عليه من مؤامرات لمصائب عدة في جسد الأمتين العربية والإسلامية.. والسنوات القريبة القادمة حُبْلَى بالمفاجآت..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)