موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-فبراير-2024
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
منذ نشأة إسرائيل كدولة في عام 1948م، تنصَّلت دائماً عن الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، وأظهرت عدم إيمانها بحل الدولتين، وبدلاً من ذلك تسعى إلى تحقيق طموحاتها المزعومة في إقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل !!
ومن خلال هذا الموقف، لا شك أن الصراع لن ينتهي بل سيظل مستمراً، ولن يكون هناك استقرار أو سلام في الشرق الأوسط، حتى وإنْ تم العمل بما يسمى حل الدولتين والذي يطالب به المجتمع الدولي ويراه أساساً يمكن أن تُبْنَى عليه عملية السلام في الشرق الأوسط، غير أن إسرائيل‮ ‬لا‮ ‬تؤمن‮ ‬به،‮ ‬وترى‮ ‬أنه‮ ‬ليس‮ ‬الحل‮ ‬الذي‮ ‬يُرْضِي‮ ‬طموحاتها‮ ‬وأطماعها‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮..‬
ومع ذلك، يجب أن نتساءل عما إذا كان حل الدولتين فعلاً هو الحل الذي يضمن السلام والعدالة في المنطقة.. والإجابة بلا شك تقول: لا ! .. لأن حل الدولتين فيه مكافأة للمحتل على حساب أصحاب الأرض الحقيقيين، كما أنه لن يُنْهِي الصراع في المنطقة أو يجلب لها السلام، بل إن‮ ‬الصراع‮ ‬سوف‮ ‬يستمر‮ ‬ما‮ ‬دام‮ ‬هناك‮ ‬احتلال‮ ‬غير‮ ‬شرعي،‮ ‬ومقاومة‮ ‬مشروعة‮ ‬ترفضه‮..‬
إذاً ما هو الحل؟.. بلا أدنى شك إن الحل العادل والشامل الذي يجلب الأمن والسلام إلى منطقة الشرق الأوسط هو حل العودتين، والذي يقتضي أولاً عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه المحتلة، وثانياً عودة المستوطنين اليهود والصهاينة إلى بلدانهم الأصلية التي قَدِمُوا منها، وإنهاء‮ ‬الاحتلال‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬لفلسطين‮ ‬بشكل‮ ‬كامل‮..‬
وبهذا فقط يمكن أن يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لأنه الحل الذي يحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويرفع عنه الظلم الذي تَعَرَّض له بسبب الطرد والتهجير القسري وأعمال الإبادة الجماعية التي تجري عليه إلى الوقت الراهن، كما أن هذا الحل سوف يُنْهِي معظم‮ ‬أسباب‮ ‬الصراع‮ ‬ويحقق‮ ‬الاستقرار‮ ‬بالمنطقة،‮ ‬ويجلب‮ ‬السلام‮ ‬الذي‮ ‬يتطلع‮ ‬إليه‮ ‬الجميع‮..‬
وفي الواقع فإن هذا الحل لن يكون أمراً سهلاً وأنه سوف يواجه تحديات كبيرة وصعوبات في التنفيذ، لكن ما دامت إسرائيل لا تقبل بحل الدولتين، بكل ما فيه من ظلم وإجحاف بحق أصحاب الأرض، فإن المنطق يقتضي أن يرفع الفلسطينيون سقف المَطالِب إلى حل العودتين..
وقديماً‮ ‬قِيل‮: ‬خَوّفه‮ ‬بالموت‮ ‬يِرْضى‮ ‬بالحُمَّى‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)