موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


46 ألف شهيد في غزة منذ أكتوبر 2023 - العدوان يعاود قصف العاصمة صنعاء - معلمون يطالبون بالتزام توجيهات البرلمان بتأجيل اجراءات التقاعد - إعلاميون عرب لـ"الميثاق": اليمن سجَّل موقفاً لن يمحى من ذاكرة الشعوب - شخصيات يمنية.. العرشي.. أول وزير لشئون الوحدة - صنعاء.. توجيهات بسرعة صرف مرتبات الموظفين - 930 مسجداً دمرها الاحتلال الصهيوني بعزة - الرهوي لـ"غروندبرغ": موقفنا واضح من السلام - استهداف محطة "أوروت رابين" جنوبي حيفا - الراعي يؤكد أهمية التدريب في الرقابة البرلمانية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-فبراير-2024
الميثاق نت: -
*السنوسي: هناك مَنْ استغل حماس الشباب الطموح لينفذ أجندته

*"أهلاوي وأفتخر": أحلامنا وتطلعاتنا التي عمَّدناها بالدماء الزكية سحقتها أقدام الساسة

*"ثائر بلا وطن": لا يُمزّق الأوطان إلا المؤامرات الاستعمارية والخيانات المحلية

*واصف: ما يحدث اليوم بالمنطقة امتداد لذلك الربيع والمستفيد أمريكا وإسرائيل

*السامعي: لماذا اقتصرت الثورات على الجمهوريات العربية دون أي مملكة أو سلطنة أو أمارة؟!

الصراعات والفتن والأزمات والحروب العبثية والعدمية التي تشهدها المنطقة ولا تزال هي نتائج طبيعية (للفوضى الخلاقة) التي أرادتها أمريكا وخططت لها وأدارتها الصهيوأمريكية باحتراف بتمويل خليجي تحت مسمى (ثورات الربيع العربي)..
هناك الكثيرون يتساءلون لماذا منطقتنا وبلداننا العربية هي التي تتعرض لكل هذه المخططات وتدفع الشعوب أثمانها الباهظة من دمائها وثرواتها وأمنها واستقرارها؟!
والإجابة عن هذه التساؤلات - التي لم تعد ملحة - قد تكشفت تماماً بعد 13 عاماً من اندلاع تلك الكارثة التي أشعل (البوسعيدي) شرارتها الأولى من تونس ونفخت الصهيوأمريكية البريطانية كيرها وصبت دول الخليج عليها من (نفطها) لتمتد ألسنة لهبها إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن بينما وصل دخانها إلى العديد من البلدان العربية.. !!
الفوضى، الدمار، القتل، الميليشيات، الجرائم، المجاعة، الحصار، الغلاء، الانتهاكات، الصراعات، الاغتيالات، التشريد..إلخ،
كل هذا قليل من كثير يجري على الواقع، يجيب عن التساؤلات، ويكشف بالحقائق والوقائع والمعلومات المخطط الصهيوأمريكي البريطاني المسمى عربياً (الربيع العربي) وغربياً (الفوضى الخلاقة)..
وتزامناً مع حلول ذكرى الربيع العربي نستطلع آراء بعض من الشباب الذين كان لهم دور في أحداثه عام 2011م وهم يدونون على صفحاتهم مايعتمل في صدورهم من مشاعر تجاه ما ظنوا يوما أنها ثورة ستلبي تطلعاتهم..

يقول محمد عبدالله السنوسي من تونس : كلما حلت علينا ذكرى (الربيع العربي) أقف أمام هذه المناسبة وفي كل عام يزداد يقيني أنها كانت (كميناً) وقعنا فيه كشباب متحمس لمستقبل جميل يليق بهذا الجيل..
وأضاف: هناك من استغل حماس الشباب الطموح لينفذ أجندته بعيدة المدى وبمساعدة أدواته في الداخل من القوى السياسية التي هي أيضاً وجدتها فرصة لتصفي حساباتها مع النظام الحاكم من خلال تطلعات الشباب الذين خرجوا إلى الشوارع حالمين بمستقبل يواكب تطورات العصر..

ومن جمهورية مصر يؤكد أحد المشاركين في أحداث (الربيع العربي) أنه ليس نادماً على خروجه عام 2011م إلى ساحة التحرير لإسقاط النظام الذي كان غارقاً في الفساد حد وصفه..
الشاب الذي رمز لاسمه بــ (أهلاوي وأفتخر) يستدرك بقوله: الذي يؤلمني بعد هذه السنوات من انطلاق (الربيع العربي) أن أحلامنا وتطلعاتنا التي عمّدناها بالدماء الزكية تم سحقها تحت أقدام الساسة..
وأضاف: لم نعد نحلم سوى بأن نتجاوز آثار وتداعيات ذلك(الربيع العربي) الشؤم وأن نحافظ على أمن واستقرار بلدنا التي تتكالب عليها أنياب الخارج ومخالب الداخل..

هكذا يعاني الشباب العربي فعلاً ومن حقهم أن يحزنوا ويتألموا على ما آلت إليه ثوراتهم وما صارت إليه طموحاتهم وتطلعاتهم.. فالفاتورة التي دفعتها البلدان العربية ثمناً للربيع العربي مكلفة جداً ولا يزال (الدفع) جارياً وخانات الحسابات تتوالى خوارزمياً لأن المشروع الأمريكي الصهيوني البريطاني المسمى (الفوضى الخلاقة) يحمل أهدافاً استراتيجية تحتاج لتحقيقها عقوداً من الزمن، وهذا ما تؤكده التداعيات والآثار (الانشطارية) لأزمة (الربيع العربي) التي تتخلَّق كل يوم عن أزمة جديدة..

ومن ليبيا وقفنا على تغريدة لمن رمز لشخصه بـ (ثائر بلا وطن) حيث كتب: نحن لا نحتفل بذكرى مناسبة وطنية، وإنما نحيي ذكرى تأبين وطن طعنته القوى الاستعمارية في القلب بأيدي أبنائه ومزقته بسكاكين العملاء والخونة..
وأضاف : الثورات عبر التاريخ - سواء نجحت أم فشلت - لا تقود إلى تمزيق الأوطان، والذي يمزق الأوطان هي المؤامرات الاستعمارية والخيانات المحلية، وهاتان النقطتان أصبحتا واضحتين من خلال ما نتج عن (الربيع العربي) في كل البلدان التي تم استهدافها بأحداثه..

عبد الحميد واصف من سوريا أكد أن ما يجري اليوم في المنطقة هو امتداد لأحداث الربيع العربي والمستفيد من تلك الأحداث هو الذي يعمل بكل آلاته وجبروته على تصفية القضية الفلسطينية..
وقال: كان الأمريكي والإسرائيلي بحاجة إلى مشروع لتصفية قضية القضايا ولن يحدث ذلك إلا بتدمير البلدان ذات الشعوب الحية بغض النظر عن الأنظمة السياسية، فكان لابد من مخطط لتحقيق ذلك وهو ما تجسد عام 2011م تحت مسمى (ثورات) تندلع في البلدان التقدمية لإشغالها بأزمات تبعدها عن تحركات الصهيوأمريكية لتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية..

ما قاله واصف قارب كثيراً الرأي الذي طرحه علي السامعي من اليمن في الذكرى الثالثة عشر لأزمة الربيع العربي، حيث قال السامعي: من حقنا أن نتساءل اليوم في هذه الذكرى، لماذا اقتصرت (ثورات الربيع العربي) على البلدان العربية الجمهورية، ولم تحدث في أي دولة (ملكية أو سلطنة أو إمارة) ؟!
وأضاف: بالنظر للمستفيد من أحداث الربيع العربي نجد أن الأحداث خدمت المشروع الغربي الصهيوني، كما تم توظيفها لصالح المشروع الرجعي العربي، فالمشروع الغربي استغل (الربيع العربي) للتوسع الإسرائيلي والمضي قُدُماً نحو تصفية القضية الفلسطينية بالتطبيع والحرب، بينما الأنظمة الرجعية وظَّفته في الوعي المجتمعي بأن (النظام الجمهوري) لا يناسب البلدان العربية وأنه فشل في إدارة الدول التي قامت فيها الثورات منتصف القرن الماضي!!

والاستخلاص مما سبق أن الشباب اليوم أصبحوا أكثر وعياً بأنهم كانوا ضحايا لمشروع استعماري غربي ممول بأموال الرجعية العريية وتحت شعار (الربيع العربي)، الذي تؤكد تداعياته اليوم أن المنطقة والعالم أمام أزمة يصعب احتواؤها وأن خطرها سيطال حتى من خطط وموّل أحداث الربيع العربي..
فالمؤشرات والمعطيات - بعد عقد وثلاثة أعوام - تنذر بمرحلة خطرة وصعبة ذاهبة إليها المنطقة وربما العالم، وبكل تأكيد أن من دفعوا بأحداث (الربيع العربي) باتجاه الفوضى والدمار والصراعات هم من سيتحملون نتائجها، ولعل ما يحدث في البحر الأحمر البداية لنهاية الهيمنة الأمريكية الصهيونية والقوى الاستعمارية، وكذلك الرجعية العربية التي تتصدرها الدول الخليجية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تأملات بين عام مضى وعام مقبل
د ابوبكر القربي

جارالله عمر.. أول لقاء وآخر فرصة (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق
د. مصطفى الفقى

تطلعات اليمنيين للعام الجديد ٢٠٢٥م
د/أحلام البريهي*

المنبهات العالية.. إزعاج وتلوث سمعي ومخاطر مرورية
عبدالسلام الدباء *

قراءة في العدد رقم (2216) "الميثاق :عمل صحفي متميز
أحمد مسعد القردعي

"إسرائيل" في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
محمد جرادات *

أكاديمية الفساد
علي أحمد مثنى

إبراهيم الذي نحت الصخر!
عبدالرحمن بجاش

قالت "رجب وجبجب وشهر العجب"!
خالد قيرمان

الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار ..؟!
طه العامري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)