موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-فبراير-2024
عبدالرحمن بجاش -
هنا جفَّت الصحف..
جفَّت المشاعر..
جفَّ الإحساس..
هنا تلعثمت، وافترضت أن العالم اختنق
هنا يصبح كل شيء لا شيء..


هنا لا تعود لغتك تكفيك،
ولا حتى لغة الإشارة..

هنا لا يكفي أن تلعن نفسك أو أمتك أو العالم من أول بايدن إلى آخر سوناك وشولتز وجنرالات الحرب الذين يدَّعون أنهم "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"..

هنا يصبح ماكْرون مجرد موظف حقير في ماخور للشذوذ..

هنا تكون أمريكا قرصاناً أعور لا يجيد غير سرقة ماضي وحاضر ومستقبل الإنسان في كل نقطة على هذا الكوكب..

هنا أيضاً لم يعد هنا..
هنا انتقل إلى هناك !!

هنا انتقلت عيناك إلى رجليك..

انتفض قلبك وترك مكانه وذهب يجلس إلى أقرب كرسي في سوق الحراج!

هنا انتقلت قدمك إلى عقلك، وصرت لا شيء، دخاناً أو مجرد غبار يعمي الأبصار..

ماذا يمكن لهذه الأمة أن تقول؟

ماذا يمكن لمن يتشدقون باسم الإسلام، أن يقولوا؟

ماذا يمكن لأصحاب الفتاوى ومن فوق موائد الكباش المحروقة، أن يتكلموا؟

هنا يقرر لسان الإنسان الإنسان أن يتوقف عن أداء مهمته، ويتحول إلى أي شيء، إلا أن يكون لساناً..!

هنا على العالم أن يقرر:

إما إسرائيل وإما الإنسان..

إسرائيل بقيادة بشر غلاظ أجلاف، وعالم غربي حقير لا يدري سوى مصالحه أو عقد قِران الرجال للرجال..!

هنا تفقد اليد قدرتها على مسك القلم، وتتحول إلى مجرد أداة في أقرب ريموت..!

هنا على العالم أن يستقيل من هذا الكون، يتحول إلى ذرات تجرها الريح إلى أقرب مزبلة..!

هنا، ماذا لو أن العالم أغلق عينيه، وتخيل أن أطفاله معلقون بفعل الصواريخ على واجهات المنازل، على جانبي أي شارع أوروبي أو أمريكي أو عربي أو إسلامي أنيق..!

هنا..

هنا..

لم يعد للكلام أحرف أو كلمات..



* النداء

الصورة من رفح لطفلة فلسطينية ممزقة ومعلقة على جدار منزلها المقصوف!..
أصبحت الأمة العربية والإسلامية معتادة، ولا تؤثر فيها هذه المشاهد..!
حتى لا تعتاد أغمض عينيك وتخيَّل أن هذه الطفلة ابنتك أو أختك أو قريبتك.. بماذا شعرت ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)