موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام للمؤتمر يعزي رئيس فرع المؤتمر بريده - الأمين العام المساعد للمؤتمر يعزي بوفاة الشيخ المهدلي - القوات المسلحة تستهدف سفينتين تضامنا مع غزة - وزارة النقل تحذر من تأجير ميناء عدن لموانىء ابوظبي - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - أحمد الرهوي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - " حيدرة " تنفذ مشروع الأضاحي بأمانة العاصمة - المنظمات الجماهيرية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - فروع المؤتمر بالمحافظات تهنئ ابو راس بعيد الأضحى - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

السبت, 02-مارس-2024
استطلاع/ بليغ الحطابي: -
على وَقْع حالة السخط الشعبية المكبوتة التي تشهدها المحافظات المحتلة، يعاني المواطن في تلك المناطق أوضاعاً أقل ما يُقال عنها انها مأساوية نتيجة حالة الفساد والإفساد وارتفاع المعيشة والانفلات الأمني وأعمال البلطجة والقتل والتدمير والتنكيل من قِبَل الميليشيات المتعددة والتابعة لممولين خارجيين.. سيؤدي لاندلاع ثورة شعبية وشيكة تنتظر فقط حالة الإمداد والدعم والإسناد، بحسب ماتراه قيادات جنوبية وخبراء اقتصاديون وأكاديميون..

انهيار متسارع..

تؤكد مصادر محلية أن المواطنين في المحافظات الجنوبية المحتلة يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة وظروفاً معقدة نتيجة سياسة التجويع والتركيع التي تمارسها ميليشيات المحتل في المناطق الخاضعة لسيطرته..
الانهيار المتسارع للعملة في المحافظات المحتلة وفرض الجرع والأتاوات الظالمة، كلها أساليب رخيصة يستميت المرتزقة في تنفيذها من أجل مفاقمة معيشة المواطنين وتركيعهم بصورة كشفت قُبْح هذه الميليشيات ومخططاتها الإجرامية ،ويأتي ذلك بالتزامن مع عجز حكومة المرتزقة عن تقديم الخدمات والمرتبات للمعلمين وسط دعوات لعصيان مدني شامل بالمدينة..

مظاهر من الفوضى والانفلات المتعدد الذي تشهده عدن ومحافظات جنوبية أخرى تأتي بحسب محافظ عدن طارق سلام في سياق إغراق هذه المحافظات بالفوضى والإرهاب حتى يتسنى لها نشر المزيد من قواتها العسكرية وإنشاء قواعد بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية المزروعة أمريكياً وبتمويل إماراتي سعودي، ليتسنى لها تمرير مشاريعها المشبوهة وتحويل هذه المحافظات إلى مركز عمليات لعملياتها لخدمة المشروع الصهيوني..

وأضاف سلام: ان أبناء هذه المحافظات لن يتحملوا المزيد من المعاناة والسكوت على ويلات الجوع والفقر والفاقة ونهب الثروات من قِبل ثُلة من المرتزقة الذين باعوا أنفسهم للشيطان لتنفيذ مخططات العدو ..

خطة إجرامية..

أسوأ أزمة إنسانية تعيشها المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة، حيث بلغ في الآونة الأخيرة سعر الدولار الواحد 1500 ريال.. يقول اقتصاديون إنها أزمة مفتعَلة لوضع الريال اليمني في تدهور وانهيار وخطة إجرامية لزيادة المعاناة الإنسانية المعيشية لدى المواطن.. اشتعلت الأسواق وتضخمت الأسعار وتفاقمت أوضاع المواطنين واتجهت أوضاعهم نحو خط الجوع والفقر والمعاناة..

انهيار تام..

يعود السبب الرئيسي للانهيار المعيشي المروّع في المحافظات والمناطق المحتلة -بحسب اقتصاديين- إلى السياسات التي يتبناها العدوان وينفذها مرتزقته، والتي تهدف إلى تجويع المواطنين وإغراقهم في المعاناة اليومية ليسهل تجنيدهم كمرتزقة، إضافة إلى عامل الصراعات التي تنخر فصائل العمالة، علاوةً على الفساد والنهب الذي يمارسه مرتزقة العدوان ومن ضمنه صرف مليارات الدولارات على البعثات الدبلوماسية الكبيرة التي تتشكل بحسب محسوبيات الفساد على غير الاحتياج والمنتشرة في أنحاء العالم، وصرف ملايين الدولارات إلى جيوب المرتزقة المقيمين في العواصم الخارجية..

أوهام التحالف!!

وتقول مصادر محلية: في البدء كان تحالف العدوان يطلق الوعود لأبناء هذه المناطق بأن تتحول إلى نسخ مشابهة لدبي وأبو ظبي، لكن عدن التي اجتاحها تحالف العدوان في بداية الحرب تعيش اليوم أشد الظروف والأوضاع المعيشية ضراوةً، وكذلك المحافظات الأخرى لحج أبين حضرموت شبوة المهرة وسقطرى، كلها تشهد انهيارات أمنية واقتصادية وخدمية كبيرة..
ممارسات الاحتلال السعودي الأمريكي الإماراتي وفصائله العميلة وتنظيماته الإرهابية، وسيطرتهم على مفاصل الحياة والخدمات الأساسية، أدت إلى فقدان الطعام والشراب والأدوية والمستلزمات الطبية، وبالتالي انتشار العديد من الأمراض وسوء التغذية، بالإضافة إلى معدلات الوفيات خصوصاً بين الأطفال والنساء، ناهيك عن عمليات الخطف والقتل والاغتيالات، وانقطاع الكهرباء في تلك المناطق..

فشل وتخبُّط..

ونظراً لتلك الأسباب تعيش حكومة المرتزقة حالة من الفشل والانهيار الاقتصادي بسبب النهب المنظم لكافة الإيرادات وصرفها على المسؤولين المرتزقة التابعين لها المتواجدين خارج اليمن، ورغم طباعتها العملة إلا أنها تمتنع عن صرف المرتبات بحجة عدم وجود سيولة!!

وكيل محافظة شبوة محمد الصالحي أشار إلى أن تفاقم الأوضاع المعيشية في تلك المناطق التي تفتقر لأبسط الخدمات وتشهد غلاء فاحشاً في أسعار السلع الغذائية قد فاقم من معاناة المواطنين وأثقل كاهلهم..

وأكد أنها سياسة للتجويع والتركيع وكي لا يجد المواطن أي مجال إلا اتباع مخططاتهم وتأييدهم..
وقال: إن ثورة شعبية وشيكة لأبناء هذه المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة في هذه المحافظات لأن الظلم قد بلغ مداه.. ويرى وكيل شبوة الصالحي أنهم ينتظرون مد يد العون والمساعدة وتوحيد الرؤى والجهود لا غير..

سياسة الاحتلال..

أوساط سياسية جنوبية اتهمت الاحتلال السعودي الإماراتي وأذرعهم المتمثلة في المجلس الانتقالي بالضلوع خلف هذه الممارسات؛ وذلك مِن أجلِ خلق حالة من الفوضى الأمنية وَاللااستقرار.. كما هو قول الأخ مشعل الداعري الذي يشغل نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة لحج ..

ويضيف الداعري: الأمر الذي ساعده على بسْطِ المزيد من نفوذه وأطماعه في هذه المحافظات، وَأَيْضاً خدمةً لأجندة الدول الكبرى.. وبالتالي الانفلات والفوضى الأمنية في المحافظات الجنوبية والشرقية هي الصورة الأبرز التي جلبها تحالف العدوان منذ سيطرته عليها؛ وهي أَيْضاً بعض من أهداف يسعى من خلالها إلى تعزيز وجوده في هذه المحافظات خدمة لمشروعه..

ميليشيات للقتل..

ويزيد على ذلك عضو مجلس الشورى جمال فضل صائل الردفاني، بقوله: إن الميليشيات لاتجلب إلا القتل والاختطافات والسجون وهذه هي عقلية الميليشيات التي أصبحت تُدار من قِبل السعودية والإمارات لتنفيذ أجندتها من فساد أخلاقي واقتصادي لتجويع أبناء المحافظات الجنوبية..
وأصبحت قيادات هذه الميليشيات تلهث وراء العمالة والخيانة والارتزاق فقط حيث أصبحت البطالة متفشية بشكل كبير والمخدرات وكل أنواع الفساد تنتشر في تلك المحافظات..

صِراع يناير..

ونتيجةً لذلك يرى الردفاني عضو مجلس الشورى أن المحافظات الجنوبية والشرقية ذاهبة إلى صراعات مناطقية واقتتال كما حصل في السابق بين الزُمْرة والطُّغْمة في أحداث يناير المشئوم وأسوأ من ذلك، لأن الواقع ومركبات الأحداث تؤكد ذلك ..   

ويوافقه في ذلك الشيخ عبدالجبار المقطري الذي أكد أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية هو نِتاج طبيعي لأدوات العمالة والارتزاق..

ويقول: إن الحصيلة الحتمية لذلك أنْ تتفاقم الأوضاع في المحافظات الجنوبية وتنجر إلى مزيد من الصراع الدامي..

لا دولة !!

أما الأكاديمي الدكتور عادل غنيمة فيؤكد في سياق مداخلته عن الأوضاع في المحافظات المحتلة أنها تعاني من انعدام وجود الدولة اليمنية رغم الاعتراف الدولي بهذه الدولة الهلامية والدعم اللامحدود من السعودية والإمارات بالأموال من العملات الصعبة، ومع ذلك فالخدمات المعنية بها الدولة من كهرباء ومياه ومجارٍ وطرق وأمن يشكو المجتمع في تلك المناطق من ضعفها إنْ لم يكن انعدامها في بعض الأوقات، فلم يعد المواطن آمناً في داخل المدن فضلاً عن تنقلاته خارج المدن بسبب تعدد القوات التي تشرف على الأمن والنقاط الأمنية..

أما إذا تحدثنا عن خدمة الكهرباء فالانقطاعات بالساعات لم تعد هي السائدة بل بقاء الكهرباء لعدد من الساعات هو السائد وطفح المجاري تعاني منها العاصمة المؤقتة كما يسمونها، فما بالك بالمدن الأخرى.. ولم يعد هناك من يلتزم بإصلاح الطرقات المتهاوية في المدن وخارجها رغم وجود حكومة وموازنة لعدد من القوى السياسية..

صراع القوى..

ويرى الدكتور غنيمة أن كل تلك المعاناة بسبب تنافر القوى المختلفة التي تشكَّل منها المجلس الرئاسي العجيب والمكون من رئيس وسبعة نواب، وهو تشكيل خرافي للزعامة قَلَّ أنْ يوجد نظير له في القوى العظمى في العالم أو الأكثر سكاناً مثل الصين، أو مساحةً مثل روسيا، فما بالك باليمن بل بجزء من اليمن يمثل 20% من سكانها وحوالي 60% من الأرض.. وفي اعتقادي أن التشكيل الرئاسي والحكومي من قِبَل الرياض وفسادهم  هو السبب الرئيس للمعاناة، فاهتماهم ينصب على كيفية جني الأموال مقارنةً بالآخر، أكثر من اهتماهم بخدمة المواطن واستقراره كونهم قد جمعوا الأخوة الأعداء من اليمين واليسار والوحدوي والانفصالي والمتطرف دينياً والمعتدل، وهو تشكيل حكومي ورئاسي من الصعب جمع كلمتهم على رؤية سياسية وإدارية وبرامجية واحدة لإدارة الدولة..

سيّئ للغاية..

من جانبه يرى مقرر الجبهة الجنوبية لمقاومة الاحتلال الأخ أحمد العليي، أن الوضع في المحافظات الجنوبية الخاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي سيئ للغاية، لافتاً إلى أن المواطن لن ينتظر طويلاً حتى ينفجر الوضع..
وبحسب العليي أنه: “لا بصيص أمل للوصول إلى حالة أفضل إلا بالتحرير”، وطرد الغزاة والمحتلين من أرضنا وتطهيرها..

تحرُّك شعبي

وأضاف: أن “هناك تحرُّكاً شعبياً كبيراً في المحافظات الجنوبية وحالة سخط واسعة، نتيجة لممارسات وجرائم مخطط لها ومدروسة من قِبل دول العدوان”..
موضحاً في ذات السياق أن “أهداف العدوان في المحافظات الجنوبية هي تمزيق النسيج الاجتماعي وإدخالها في بؤرة من الاضطراب وعدم الاستقرار وعمليات القتل اليومي”..
كما أكد أن “مشروع العدوان هو مشروع لنهب خيرات الوطن وتملُّك المجتمع اليمني، وهذا هو الهدف الرئيسي الذي جاء به العدوان”..
ودعا العليي أبناء المحافظات الجنوبية إلى الانطلاق نحو التصدي للمشاريع الإجرامية والعمل على تحرير اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)