موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء.. صدور قانون مرتبات موظفي الدولة - صنعاء: موقفنا واضح بشأن خارطة الطريق - البرد القارس يقض مضاجعهم ويزيد معاناتهم ..نازحون ومشردون يواجهون الشتاء - صنعاء تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي - حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ45 ألفاً - إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة - اجتماع طارئ في صنعاء.. الداخلية: اليمن يمر بمرحلة خطيرة - لبوزة يعزي بوفاة المناضل فضل اليافعي - لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني الجمعة - الرهوي يدعو أبناء حضرموت لطرد الاحتلال -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 09-أبريل-2008
الميثاق نت -
- إلى وقت قريب كان السؤال الذي يؤرق بعض الجماهير التي تتعاطى مع كثير من الأمور بحسن نية هو: "في أي سرب تغرد أحزاب اللقاء المشترك"؟
أما اليوم فإن السؤال الذي كبر واتسع في أذهان الغالبية العظمى من أبناء الوطن هو: "لمصلحة من تركب هذه الأحزاب موجة الفوضى والعنف والتدمير..؟؟"..
بالأمس كانت هذه الأحزاب تحاول أن تمسك العصا من منتصفها وكان تواجدها في ما تشهده بعض المحافظات من أعمال تخريبية وتحريضية يكاد يكون مختفيا أو غير ظاهر للعامة..
وربما في بعض المواقف كانت تكتفي بدور المحرض ابتداء، ودور المحلل والباحث عن المبررات لتلك الأعمال الخارجة عن القانون ختاماً..
بل وفي بعض الأحاديث لم تكن تتردد عن أي تحمل الحزب الحاكم مسؤولية ما يحدث وتلقي باللائمة على أجهزة السلطة لأنها لم تؤد واجبها ومسؤولياتها وفي الغالب كانت هذه الأحزاب تستهدف أول ما تستهدف أجهزة الأمن والقضاء.
• أما اليوم فالمسألة مختلفة وحضور أحزاب المشترك في معترك الفوضى والتخريب لم يعد من وراء حجاب.
إذ انتقلت من العمل خلف الكواليس إلى صدارة المشهد.. وحينما بادرت أجهزة الأمن والقضاء إلى أداء مهامها الدستورية وضبطت بعضا ممن تورطوا في أحداث الشغب والعنف متلبسين بآثامهم في مسرح الفوضى.. عجزت هذه الأحزاب عن مدارة سوأتها المثبتة بوجود عناصرها وقياداتها في صدارة المتورطين بالجريمة التي يقفون بها اليوم أمام أجهزة القضاء.. وبدلا من أن تتخذ موقفا يحفظ لها ماء الوجه أمام الجماهير التي خرجت تدين العنف وتستنكر الهمجية والتخريب، هاهي أحزاب المشترك وقياداتها تضيف على جرم تورطها جرما جديدا، وتأتي على قمصان البسطاء الذين طالتهم أعمال الفوضى والتخريب بدم كذب تبرر به خزيها وإثمها في الوقت الذي تعلم – كما نعلم – أن فضيحتها أكبر من أن تدارى وجريمتها أسوأ وأبشع وأكبر من أن تستحق غفران البسطاء وتسامح الجماهير وعفو ذوي الصدور الواسعة وقبل كل ذلك مبدأ درء الحدود بالشبهات، لأن ما حدث لم يعد بمثابة الشبهة بل بمستوى الجريمة المنظمة القائمة أركانها المثبتة أدلتها وشواهدها..
*افتتاحية صحيفة تعز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)