موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 09-أبريل-2008
الميثاق نت -
- إلى وقت قريب كان السؤال الذي يؤرق بعض الجماهير التي تتعاطى مع كثير من الأمور بحسن نية هو: "في أي سرب تغرد أحزاب اللقاء المشترك"؟
أما اليوم فإن السؤال الذي كبر واتسع في أذهان الغالبية العظمى من أبناء الوطن هو: "لمصلحة من تركب هذه الأحزاب موجة الفوضى والعنف والتدمير..؟؟"..
بالأمس كانت هذه الأحزاب تحاول أن تمسك العصا من منتصفها وكان تواجدها في ما تشهده بعض المحافظات من أعمال تخريبية وتحريضية يكاد يكون مختفيا أو غير ظاهر للعامة..
وربما في بعض المواقف كانت تكتفي بدور المحرض ابتداء، ودور المحلل والباحث عن المبررات لتلك الأعمال الخارجة عن القانون ختاماً..
بل وفي بعض الأحاديث لم تكن تتردد عن أي تحمل الحزب الحاكم مسؤولية ما يحدث وتلقي باللائمة على أجهزة السلطة لأنها لم تؤد واجبها ومسؤولياتها وفي الغالب كانت هذه الأحزاب تستهدف أول ما تستهدف أجهزة الأمن والقضاء.
• أما اليوم فالمسألة مختلفة وحضور أحزاب المشترك في معترك الفوضى والتخريب لم يعد من وراء حجاب.
إذ انتقلت من العمل خلف الكواليس إلى صدارة المشهد.. وحينما بادرت أجهزة الأمن والقضاء إلى أداء مهامها الدستورية وضبطت بعضا ممن تورطوا في أحداث الشغب والعنف متلبسين بآثامهم في مسرح الفوضى.. عجزت هذه الأحزاب عن مدارة سوأتها المثبتة بوجود عناصرها وقياداتها في صدارة المتورطين بالجريمة التي يقفون بها اليوم أمام أجهزة القضاء.. وبدلا من أن تتخذ موقفا يحفظ لها ماء الوجه أمام الجماهير التي خرجت تدين العنف وتستنكر الهمجية والتخريب، هاهي أحزاب المشترك وقياداتها تضيف على جرم تورطها جرما جديدا، وتأتي على قمصان البسطاء الذين طالتهم أعمال الفوضى والتخريب بدم كذب تبرر به خزيها وإثمها في الوقت الذي تعلم – كما نعلم – أن فضيحتها أكبر من أن تدارى وجريمتها أسوأ وأبشع وأكبر من أن تستحق غفران البسطاء وتسامح الجماهير وعفو ذوي الصدور الواسعة وقبل كل ذلك مبدأ درء الحدود بالشبهات، لأن ما حدث لم يعد بمثابة الشبهة بل بمستوى الجريمة المنظمة القائمة أركانها المثبتة أدلتها وشواهدها..
*افتتاحية صحيفة تعز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)