موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


46 ألف شهيد في غزة منذ أكتوبر 2023 - العدوان يعاود قصف العاصمة صنعاء - معلمون يطالبون بالتزام توجيهات البرلمان بتأجيل اجراءات التقاعد - إعلاميون عرب لـ"الميثاق": اليمن سجَّل موقفاً لن يمحى من ذاكرة الشعوب - شخصيات يمنية.. العرشي.. أول وزير لشئون الوحدة - صنعاء.. توجيهات بسرعة صرف مرتبات الموظفين - 930 مسجداً دمرها الاحتلال الصهيوني بعزة - الرهوي لـ"غروندبرغ": موقفنا واضح من السلام - استهداف محطة "أوروت رابين" جنوبي حيفا - الراعي يؤكد أهمية التدريب في الرقابة البرلمانية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
حسن الدولة -
كل ما أخشاه أن يأتي علينا اليوم الذي تتحول فيه الحروب السياسية إلى حروب عِرقية ومذهبية ، فمن يلعب بنار الفرز العِرقي والمذهبي من اغرار اليمن لم يستوعبوا خطورة الشحن العِرقي والمذهبي الذي اعتبره باروداً يتراكم يوماً عن يوم في انتظار تلك الشرارة التي سوف تؤدي إلى الانفجار الذي سوف لن يبقي ولن يذر ..

وشظايا تلك القنبلة حين يحدث الانفجار لن تميز بين صديق وعدو والخاسر هو الوطن وحده ، فعلينا ان نقف صفاً واحداً ضداً على دعاوى الفرز العِرقي والمذهبي للحفاظ على وحدنتا الوطنية التي نشاهد أشلاءها تتناثر بسبب استدعاء خلافات ألف ومئتي عام في الواقع هناك عدة طرق للتعامل مع هذه المسائل التي تهدد الاستقرار والتعايش السلمي والتطرف الديني ..

وأما التطرف الديني فعلاجه بفتح المجال للفكر المستنير أن يقارع الحجة بالحجة ، وبذلك سيتوارى المتطرفون ، حين يعلمون بأن ما يؤمنون به من روايات تحرف كلام الله عن موضعه ، وحين يجعلون كتاب الله حاكماً للمرويات والقلقلات والعنعنات وأقول الرجال البوالين على أعقابهم ..

فالنقد العلمي الموضوعي للأفكار المتطرفة هو الطريقة الفعالة لمواجهة التطرف ، وذلك من خلال توفير التعليم والوعي العلمي ، يمكننا تعزيز الفهم السليم للدين وتقبُّل الاختلافات والتنوع الديني قد يكون من المفيد أيضاً تشجيع الحوار الهادف والتبادل الثقافي بين الأديان لتعزيز التفاهم والسلام ..

أما بالنسبة للخلافات العرقية ، فإن الهوية الوطنية الجامعة قد تلعب دورًا هامًا في تعزيز التلاحم والتعايش السلمي بين الأعراق المختلفة.. عندما يكون لدينا وعي قوي بأننا جميعاً مواطنون في وطن واحد ، قد يكون ذلك محفّزاً للتعاون والتضامن بين الأفراد والمجتمعات المختلفة ، ومع ذلك ، يجب أن يتم التعامل مع الخلافات العرقية بشكل شامل، بما في ذلك التشريعات المنصفة والمساواة في الفرص وتعزيز العدالة الاجتماعية ..

بشكل عام ، يُعتبر التعليم والتوعية هما الأساس في مواجهة التطرف وتعزيز الوحدة الوطنية يجب على المثقفين والمثقفات أن يلعبوا دوراً فاعلاً في نشر التفكير النقدي والمنهج العلمي وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للمجتمعات المحلية والحكومات اتخاذ إجراءات لتعزيز التعايش السلمي وتوفير الفرص الاجتماعية والاقتصادية لجميع أفراد المجتمع ..

معاً ، يمكننا مواجهة التحديات التي تهدد وحدتنا الوطنية وبناء مجتمعات مزدهرة تعتمد على التعايش والتسامح ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تأملات بين عام مضى وعام مقبل
د ابوبكر القربي

جارالله عمر.. أول لقاء وآخر فرصة (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق
د. مصطفى الفقى

تطلعات اليمنيين للعام الجديد ٢٠٢٥م
د/أحلام البريهي*

المنبهات العالية.. إزعاج وتلوث سمعي ومخاطر مرورية
عبدالسلام الدباء *

قراءة في العدد رقم (2216) "الميثاق :عمل صحفي متميز
أحمد مسعد القردعي

"إسرائيل" في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
محمد جرادات *

أكاديمية الفساد
علي أحمد مثنى

إبراهيم الذي نحت الصخر!
عبدالرحمن بجاش

قالت "رجب وجبجب وشهر العجب"!
خالد قيرمان

الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار ..؟!
طه العامري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)