موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
د. محمد العبادي -
العدالة بمعناها الواسع هي فكرة أخلاقية ، في حين أن مفهوم العدالة الاجتماعية ينتمي إلى الفلسفة السياسية. بشكل عام ، هذه الفكرة التي نُوقشت على نطاق واسع ، هي مفهوم نظري يجب تنفيذه في العالم الحقيقي. علاوةً على ذلك ، يمكن وصفها بأنها طوباوية ، لأن الهدف الرئيسي لكل رؤية تقريباً لمجتمع مثالي هو تحقيق مجتمع عادل.. من أفلاطون إلى جون راولز - كان الفلاسفة يحاولون تعديل أفكارهم المنطقية عن العدالة من أجل بدء تغييرات وتحولات اجتماعية في المجتمعات التي يجدون أنفسهم فيها.. ومع ذلك ، فإن وجهة نظر "أمارتياسين" المعروضة في كتابه الأخير مختلفة.. يجادل بأن الناس العاديين لا يمتلكون فكرة مجردة عن العدالة ، لكنهم يدركون الظلم الاجتماعي والسياسي وعدم المساواة الاقتصادية داخل مجتمعاتهم.. هكذا،
عدم المساواة هو السبب الأكثر شيوعاً للصراعات الاجتماعية في أي مجتمع.. تم بحث هذه المشكلة بدقة في الفلسفة السياسية الليبرالية..
ما العدالة؟"، بمثل هذه الصيغة من السؤال أو التساؤل، الذي يسعى إلى تحديد معنى المفاهيم وماهية الأشياء، بدأ الفكر الفلسفي المنهجي والمدون رحلته..
وللإجابة عن هذا السؤال تحديداً، خصّص "أفلاطون" وهو أوّل فيلسوفٍ وصلتنا مؤلّفاته ، فإن أحد أوّل وأهمّ كتبه في الفلسفة عموماً، وفي الفلسفة السياسية خصوصاً.. واستمر انشغال الفلسفة السياسية والأخلاقية بهذا السؤال منذ" جمهورية" أفلاطون حتى" فكرة" العدالة (2009م)" لأمارتيا صن"، على سبيل المثال.. وهذا لا يعني أنّ اهتمام الفلسفة بمسألة العدالة كان كبيراً دائماً. فقد تمَّ اختزال العدالة أحياناً إلى مجرد الوفاء بالوعد أو العهد أو حماية الملكية الخاصة.. لكن إذا كان هذا الانشغال قد خفَّت شدته أحياناً، فيمكن القول إنّه قد وصل إلى ذروته في العقود الأربعة الاخيرة، حيث تنحصر الفلسفة العملية كما يشير "هابرماس" في مسائل العدالة.. ويمثل كتاب "جون رولز" نظرية في العدالة (1971م) منعطفاً مهماّ وحاسماً، في تناول الفلسفة السياسية لهذا الموضوع، بحيث يمكن تحقيق وتصنيف الأعمال التي تناولت موضوع نظريات العدالة في الفلسفة المعاصرة ، وفقاً لتاريخ صدورها قبل أو بعد صدور كتاب "رولز" وتبعاً لموقفها من نظرية رولز.. والحديث عن العدالة من حيث هي اعتراف جاء بعد حديث رولز عن العدالة بوصفها إنصافاً، وأوليّة توضِّح، من جهةٍ أولى، ارتباط مفهوم العدالة ببعض المفاهيم، مثل المساواة والجدارة والحاجة والحرّيّة... إلخ، وتُبيِّن، من جهةٍ ثانيةٍ، بعض الدلالات الأوليّة اللغويّة والاصطلاحيّة لمفهوم الاعتراف.. وسنختم بتساؤلٍ عن مدى معقوليّة تناول العدالة، من منظور فلسفة الاعتراف، وبتحديدٍ أوليٍّ للعناوين العامة التي يُفترض بمثل هذا التناول" المنشود" أن يبحثها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)