موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
محمد علي اللوزي -
الكثير من الدارسين والباحثين والكُتاب ينطلق من قناعات مسبقة وأفكار جاهزة في كتابته، ومن ثم يصل إلى استنتاج يغلب عليه هواه وأيديولوجيته، او ما يعبر عن قناعاته.. وهنا يغلب عليه في طرحه الحدية الصارمة، ولا يقبل بالراي الناقد.. ويقع في التطرف الفكري أو العقدي.. لعل الكثير من الدراسات التي أنجزت كانت ضمن هذا المعنى، لنكتشف أننا أمام جمود للعقل، وتحجر فكري وعقلية (دوغمائية).. لذلك نجد اغلب الأبحاث والدراسات في المكتبة العربية وفي الأكاديميات، تشكل إعاقة للعقل، وتحبط التفتح الذهني. وهو أمر يشل قدرات مجتمع، ويعتقل العقل الباحث عن قضيةٍ ما ويريد معالجتها، ليصطدم بمعيقات لا منهجية.. الغريب أن الكثير من الرسائل الجامعية تحوز على درجة امتياز مع مرتبة الشرف، وحين نأتي إليها نتصفحها نٍجابَه بجاهزية الفكرة، وباستنتاجات يغلب عليها الأدلجة.. المؤلم أن بعض هذه الدراسات الأكاديمية ترتهن إلى ما هو يساري أو يميني على سبيل المثال وتنطلق من هذا المعنى وتؤسس حتى فرضياتها إنْ وُجدت من هذا المنطلق.. وإذاً نحن خارج النطاق المنهجي العلمي القائم على الفرضيات، وعلى دراسة الظاهرة كما هي موجودة بمعزل عن مؤثرات خارجية تسلب العقل قدرته على البحث والتقصي، وأهمية توصيف الظاهرة، ومن ثم السعي لوضع احتمالات متعددة ليغلب أي منها وفق رؤية منهجية ما يسعى الدارس إلى معرفته.. وإذاً لاتقدم الكثير من الدراسات المعرفة ولا تصل إلى مستوى يحقق إنجازاً علمياً.. لذلك تتراكم أبحاث ودراسات على الرف الجامعي مثلاً ولا تفيد المجتمع أو تصل إلى خَلْق حراك معرفي فكري نشط يضيف تراكم خبرات ومهارات ومعرفة أيضاً تصل الجيل السابق باللاحق..
الواقع أننا أمام قطيعة معرفية في مجموعة الأنساق الثقافية والعلمية.. من أجل ذلك يندر التأثير الإيجابي، وتعتلي الأستاذية من خلال ممارستها قمع المغاير أو الناقد، وتتحول الدراسات أو الأبحاث إلى جمود قاسٍ ورتيب.. وإذاً كيف نؤسس لمنطلقات معرفية فيها التفتح القابل للإضافة والمغايرة والنقد، والجديد المتصل مع اللاحق لتبقى الظاهرة العلمية هي الأبرز، وهي المحرك لتطور المجتمع والدولة؟!
المسألة تحتاج إلى أكثر من وقفة على هذه الإشكالية الجوهرية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)