موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 04-أبريل-2024
الميثاق نت: -
كشفت مصادر طبية مُؤخراً في العاصمة صنعاء عن عودة تفشّي مرض الكوليرا، وازدياد الحالات المصابة بهذا الوباء التي تصل إلى المستشفيات ، ومُنذ بداية العام الجاري ُُُسُجلت إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة الإصابة بالمرض، من بينها أيضاً الملاريا وسوء التغذية وحُمى الضّنك ،ويجهل الكثير من المواطنين حقيقة المرض وأعراضه، خُصوصاً في الضواحي والأرياف وتوصّيفها على أنها تسمم غذائي، إضافة إلى أن هناك من يُحجم عن عرض هذه الحالات لأسباب عدة منها، عدم إدراكهم حقيقة الوباء وجهلهم بتأثيره ،أو ُبعد المراكز الصّحية عن قُراهم ومناطقهم ، بالإضافة إلى رفع أسعار خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، والتي من المُفترض أن تكون مجانية..
أطباء وعاملون في القطاع الصحي أكدوا ازدياد عدد الحالات المرضية التي تصل إلى أقسام الطوارئ في بعض المستشفيات، إذ يتسبب هذا المرض سنوياً في إصابة ما بين 3 إلى 5 ملايين حالة، وما بين 100 ألف إلى 120 ألف حالة وفاة على مستوى العالم، وفي منتصف فبراير الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا التي تم تسجيلها في اليمن، إلى أكثر من 8 آلاف و426 حالة اشتباه بالإصابة، و21 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، خلال الفترة بين 1 يناير وحتى 15 ديسمبر 2023م؛ وتعتبر بلادنا واحدة من ضمن 8 بلدان في الشرق الأوسط ،التي تشهد تفشياً لحالات الإصابة بالكوليرا.. منظمة الصحة العالمية أكدت أيضاً في تقرير حديث لها أن إجمالي الحالات التراكمية المسجلة للإصابة بالكوليرا في اليمن، بلغ 4312 حالة، مع 16 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير 2023م، ونهاية فبراير 2024م ..

كيفية الوقاية

وحددوا أساليب الوقاية من عدوى الكوليرا بعدم شرب أو استعمال مياه غير مأمونة/سليمة
غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، طهي الطعام بشكل بشكل جيد، وعدم تناول الغذاء المكشوف للحشرات والذباب، والاهتمام بنظافة المساكن وخاصة دورات المياه وأماكن القمامة، والحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة الأغذية وغسل الفواكه والخضار بشكل جيد ،وكذلك عدم تناول اللحوم النيئة وتعقيم المياه المستخدَمة للشرب.. ويصيب هذا المرض الأطفال والبالغين على حد سواء، ويستغرق الوباء فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص المُصاب ،وإذا لم يتم علاجها فإن البكتيريا هذه يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقاً.. الوزارة ترفض حتى الآن التعليق على هذا الأمر ،إلا أن مصادرنا أكدت أن الأخيرة خصصت مستشفى فلسطين لحالات الإسهال كوليرا الأطفال، ومستشفى 22 مايو بشملان لحالات الإسهال للبالغين، ومستشفى السبعين لحالات الحصبة..


تدهور الخدمات

الناشط السياسي/ أيوب حميان أشار إلى أن هناك تزايداً في حالات الإصابة بالإسهالات، تستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية ،وتساءل عما إذا كان هناك فعلاً انتشار وتزايد في حالات الإصابة بالإسهالات ،وهو ما تؤكده بعض المستشفيات.. ويعتقد بوجود علاقة بموقف اليمن المسانِد للشعب الفلسطيني.. وأردف بالقول: "خلال سنوات الحرب على اليمن ،حصل انتشار كبير لحالات الكوليرا والاسهالات المعوية، لا يستبعد ذلك أن تكون هناك جهات خارجية متورطة، فأمريكا فشلت في ردع اليمن عسكرياً، وهذه الحروب من المعروف أنها تستخدمها ضد خصومها.. داعياً الجهات المعنية في وزارة الصحة والمياه والبيئة إلى الانتباه والتحرك العاجل لاحتواء المرض..


حياة قاسية

في الوقت الحالي ووفق تقارير أممية يعاني نحو 5 ملايين طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد في ظل استمرار الوضع القائم ،الذي لم تحدث إزاءه أي تغيرات ملموسة في تحسين الخدمات الطبية حتى اللحظة، ناهيك عن أن هناك الملايين منهم يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية.. بالطبع هذا الوباء سيكون له آثاره القاسية على الأطفال خصوصاً المعدمين منهم ،وإذا لم تتحرك الحكومة بشكل جدي للتصدي للمرض فإن الأطفال الذين غالباً ما يصابون بهذه الأمراض سيؤدي الى ارتفاع أعداد من هم مصابون بسوء تغذية أو بالأمراض الأخرى..


قطاع مدمر

مُنذ بدء العدوان على اليمن شهد القطاع الصحي في اليمن تدهوراً كبيراً ، نتيجة استهداف العدوان للمنشآت الصحية والبنى التحتية، للعديد من الوزارات الخدمية كالكهرباء والصحة والتعليم ،التي خرجت معظمها عن الخدمة ،الأمر الذي فاقم الوضع بشكل كبير في الجانب الصحي، أدى هذا التدمير إلى حِرمان المرضى من تلقّي العلاج نتيجة الحصار وكذلك تلف الأجهزة الطبية ،نتج عنه حالات وفاة كثيرة كان بالإمكان معالجتها لو توافرت العلاجات المناسبة لها أو وجود أجهزة تساعد على تشخيص المرض بشكل دقيق .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)