موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-أبريل-2024
مطهر الأشموري -
أمريكا ببساطة تصنع وتطور الأسلحة الجرثومية البيولوجية في قارات العالم في آسيا وأفريقيا وبلدان أخرى على رأسها أوكرانيا، وكل الأوبئة والأمراض خلال أكثر من عقد هي بمثابة الحرب الجرثومية البيولوجية على العالم..
أمريكا بذات الطريقة صنعت الإرهاب في نسخته المؤسلمة، والذي يؤكد ذلك هو أن أمريكا وظفت الإسلام كأسلمة مؤمركة في حروب إفغانستان والشيشان وهي حروب أمريكية باعتراف هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية المعروفة حين قالت "اتفاق رائع ورابح بين الرئيس الأسبق ريجان والنظام السعودي والإسلام الوهابي"، وحيث تم إلحاق وضم "الأخوان" في هذا المسار..
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي طرح وبشجاعة في أشهر وسائل الإعلام الأمريكية بقوله "نعم نحن صنعنا الإرهاب بموجب طلب أمريكي"، ولذلك ومن ذلك فالرئيس الأمريكي "ترامب" وصف وصنف الرئيس "أوباما" وهيلاري كلينتون بـ "الدواعش"، ولايوجد مايثبت أكثر من هذا أن أمريكا صنعت الإرهاب..
أصبحتُ أتردد في التعاطي بهذا الموضوع لأن الضخ والضجيج الإعلامي الأمريكي الغربي بات الأقوى ويفرض على العالم أمراً واقعاً..
عندما تستهدف أمريكا سوريا بالإرهاب فاسمه "جهاد" وتقوم "إسرائيل" بمعالجة الإرهابيين وإعادتهم للحرب على سوريا، أما حين تسير فصائل فلسطينية في نضال لاستعادة حقوق شرعية ومشروعة من الاحتلال فذلك إرهاب أكانت حماس أو أي فصيل أو مناضل فلسطيني، وياسر عرفات كُرّم بجائزة نوبل كبطل سلام، وحين رفض شروط أمريكا الإسرائيلية أُعيد لقائمة الإرهاب وصُفّي على هذا الأساس، وبالتالي فكل فلسطيني لايقبل بالاحتلال أو يطالب بالحرية والاستقلالية لوطنه هو إرهابي ولايبرأ من ذلك إلا من يقبل بالتطوع الذي يتطور إلى "التطويع" للقتال وفق أوامر أمريكا وإسرائيل..
ومجلس الأمن يناقش مسألة قبول فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة كنتُ في داخلي كمن يضحك ويبكي في آنٍ، أضحك لأني ألمّ بكل خلفيات ومخلفات وخفايا هذا السيناريو المعولم أمريكياً تجاه مايسمى "الإرهاب"..
إذا مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة يصف مجلس الأمن الدولي بأنه "مجلس الإرهاب" فهل هذا يدعو للضحك أم للبكاء أم للإثنين معاً؟..
أسوأ مسرحية وأردأ مسرحة هي ماعُرفت بأحداث سبتمبر 2011م "أحداث منهاتن" والموظفون اليهود فقط أُبلغوا بعدم الحضور لموقع المسرحية أو المسرحة..
ومع ذلك يعرف محدود الفهم أن تلك الأحداث مستحيل حدوثها إلا بعمد تقديم مساعدة أمنية ومن ثم تعاون فني من الأرض، فالطائرة والطيار لاتستطيع التوجه لمكان معروف في أمريكا إلا بتوجيه فني من الأرض ومن قِبل أجهزة الملاحة الجوية الأمريكية تحديداً، وليت مندوب الكيان الصهيوني أوضح لنا سرّ غياب أو تغييب اليهود من مسرحة ومسرحية أحداث سبتمبر 2011م، والمفروض أن يحاكم مجلس الأمن أمريكا والكيان من هذه الثبوتيات والقرائن، ولكن ماحدث هو أن الإرهاب كأنما يحاكم مجلس الأمن ويقول عنه "مجلس الإرهاب"..
لكل هذا أوضحت أني أتردد في الكتابة أو لا أرغب حول ذلك، ولكن هذا الوصم الصهيوني لمجلس الأمن أعاد لي التفاؤل أو شيئاً من الرغبة ـ عكس ماتتصورون ـ فهذه الجرأة والوقاحة تنبع من إحساس أمريكا والصهاينة بأن لعبتهم انكشفت وعُرفت وفُضحت عالمياً وأن العالم بأقطابه الحرة وقواه الحية والصاعدة أدرك أن هذا الاستعمال لوجهين "الحرب بالإرهاب والحرب ضد الإرهاب" هو مرّكب من الاستعمار في الاستعمال، وهذا العالم بات يلعب بطريقته من أرضية الخلفيات والخافيات، لذا فهذا الوصم لمجلس الأمن يمثل رد فعل وانفعال لأمريكا، والمندوب الصهيوني اختير ليقول أو يطرح لأن أمريكا مازالت تتحرج وتراعي حسابات واحتمالات..
لا أجد في إطار فهمي للتطورات والمتغيرات وفي إطار الأسباب إلا الآية القرآنية ذات الأبعاد والدلالات (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)..
سنن الله الكونية باتت تقتضي المتغير والتغيير، ومايحدث هو من ذلك فوق كل تقوقع صراعي ومصالحي في هذا الكون ولابديل عن توازنات جديدة في هذا العالم وتوزع وتعدد الأقطاب وإنْ بالتدرج الذي يحتاجه التغيير ويستوعبه المتغير، وهذا لايُفهم بالتأكيد من أناس حصروا أنفسهم وحاصروا ذواتهم في تطرف صراعات سياسية أو مصالحية إو كليهما في كل البلدان، فهؤلاء فقدوا البصيرة ففقدوا وباتوا بلا معيار فأصبح توجشهم هو الإنسانية وفحشاؤهم هي الفضيلة والميكافيلية هي في ظل أي جديد أو تجدد لدى هذه النوعية.. فهل لمندوب الإرهاب الصهيوني أن يدين أي أحد في هذا العالم بالإرهاب؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)