موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أبريل-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
إصدار فئة المائة الريال من العملة في صنعاء أثار عويلاً لا نهاية له، لكنه (كالعادة) العويل الذي لم ينتج حلاً؛ فمشكلة الريال - كما قُلنا مراراً - بدأت بتقسيم البنك المركزي، الذي دعوناكم لإعادة توحيده، لكنكم لم تسمعوا، ولم تبادروا، ولم تفكروا في حل للمشكلة..

كلنا يعلم أن استمرار التعامل بالعملة المهترئة لا يتأثر بها القيادات المسيطرة هنا أو هناك لأن صفقاتها كبيرة، وتتم عبر آليات خاصة بهم، لكن الذي يتأثر بها هو المواطن البسيط، الذي مزقتم الوطن تحت أقدامه ومزقتم الريال بين أصابعه، والمهم أن يستبدل المواطن أوراقه المهترئة بدون شروط وبرقم أو بدون رقم، لأن المهترئ لم يعد له لون ولا رقم..

من هنا نقول لكم، إن القيادة هي مبادرة وليست ولولة وبكاء، لأن البكاء يشتت الذهنية وينتج صراخاً، بينما المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتفكير والحل..

الشعب يبكي منذ 13 عاماً من الحرب والقتل والتجويع والمعاناة من انتاجكم وتسويقكم، فإذا ظللتم تبكون أنتم أيضاً، فمن سينتج للشعب أزماته؛ ومن أين ستثرون؟!

مجدداً ننصحكم بأن تفكروا في حل للمشكلة التي أوصلتمونا إليها ليس بالبكاء ولكن بالمبادرة وحسن النية والرغبة في التصالح واستعادة أمن الوطن والمواطن، وعبر ثلاث خطوات نراها بدلية الحلحلة:

1. فتح الطرق: نعرف أن فتح الطرق خطوة ثقيلة عليكم، ولكن بإمكانكم أن تبدأوها بتوحيد منافذ التفتيش بين القطاعات والأشطار بـ"براميل" كما كان بين الشطرين قبل الوحدة.

2. تحديد آلية مشترَكة للجبايات القانونية وغير القانونية، على أن ترفعوا أيديكم عن المواطن ذي الدخل المحدود، وتتركوه يعيش بما تبقَّى له من كرامة، ولعلكم بذلك ستبنون خيطاً رفيعاً في العلاقة مع الشعب الذي تحكمونه.

3. استعادة وحدة البنك المركزي بقيادة مالية وطنية محايدة لا ترغب بالمناكفة بل ترغب في الإصلاح، وتؤمّن لكم كمتصارعين الحفاظ على مراكزكم الاقتصادية، وتضمن للموظف مرتبه، والمواطن سلامة وسلاسة التعامل بعملته الوطنية، التي لا عملة له غيرها.

لاحظوا، نحن اليوم لم نعد نفكر بمصالح الناس والوطن قبل أن نفكر بمصالحكم.. ذلك لأننا نعرف أن لكم في الحرب مصلحة، ولكم في قطع الطريق مصلحة، ولكم في تمزيق المؤسسات مصلحة، ولكم في تجويع المواطن مصلحة.. لكن الحقيقة التي لا تغيب عن فَطِن أن مصالحكم بدأت تتأثر بأوجاع الناس..

وإذن، فعالجوا مشاكلكم بالتقارب وليس بالفعل ورد الفعل، وفكّروا قليلاً بالوطن والمواطن حتى لا تلحقكم العثرة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)